🔶اليوم. ستكون في لحظة طاقية قوية خاصة مع الاستعداد لولادة القمر الجديد و ما يحمله من التحول الاستثنائي وقوة التأثير ، كما يرمز إلى فترة من ولادة جديدة عميقة وتجديد وحظ غير عادي ، يتم تسليط الضوء بشكل خاص على طاقات هذا اليوم كفرصة لا مثيل لها وبوابة حقيقية للفرص ، حيث تعتبر ذروة الطاقات الكونية التي تجلب موجة من الحيوية والتفاؤل والإمكانيات اللانهائية.

🔹لكن تدعوك هذه اللحظة إلى اغتنام الفرص الموجود في هذه الفترة ، و رغم أنها غير مرئية و لكن يمكن استشعارها طاقيا ، هذا الأمر سوف يزيد الإيمان بأحلامك و يجعل السماح لنورك ومواهبك بالظهور ممكناً ، إنها دعوة حقيقية لاحتضان الحظ وإشعاع نورك الداخلي ، و لكن لن تدركها بسهولة ، فقط إذا كنت في حالة توازن كبير و خارج لعبة المخاوف و الشكوك ، و كنت تراقب الأحداث الخارجية بدون حكم…

🔹هذا الأسبوع لديك طاقات ولادة القمر الجديد غداً ، وهو قمر جديد سيضيف إلى طاقة البدايات الجديدة التي بدأها بالفعل موسم الانقلاب الشمسي ، ستعيد طاقته إشعال الأمل والإمكانية في داخلك على الرغم من كل ما يتكشف في العالم ، و بغض النظر عما يحدث ، أنت مدعو إلى انشاء مسارات جديدة بشجاعة ، من خلال التركيز على داخلك و الاستمرار في التوازن ، والميل إلى الإيمان وتوسيع قدرتك على الحب…

🔹كما تعلم جيداً أنت الآن تعيش في أوقات قوية حيث تسقط حجاب الوهم ، و قد لا تكون الأمور منطقية حيث تنهار الأنظمة والهياكل التي اعتمدت عليها ذات مرة ، لكن تذكر أنه لا يوجد شيء مضمون في الحياة المادية و كل ما يحيط بك يتوقع التغيير في أي لحظة ، لذلك استخدم هذا الوقت لبناء قاعدة جديدة أسسها المرونة في الاستجابة و السلاسة في التعامل مع القوة الروحية…

🔹خلال هذه الفترة اسمح لنفسك بالتواجد خارج اللعبة الخارجية التي يحاول العالم إدخالك فيها ، و تواجد بمنظور أوسع من العالم المادي ، حيث يمكنك من الشعور بالأمل ورؤية الإمكانية حتى خلال هذه الأوقات الاستثنائية وغير المؤكدة ، و راقب دون حكم ما يحدث حولك ، و كن واعي بما يحاول كل حدث توجيهك إليه ، و اعتبر كل عقبة فرصة جديدة ، لأن الفوضى هي أول خطوة في البناء الجديد…

🔹فقط تعامل مع كل شيء بذكاء واختر الهدوء على الانفعال ، و ابطئ بوعي و ركز نفسك في الحاضر حيث يمكن أن يؤكد لك الوعي الأعمق بروحك أنه على الرغم من المظاهر الخارجية هناك هدف في كل الأشياء ، لا تكن عنيدا في سعيك إلى الرغبة المادية ، بل اعلم أن الحياة تمنحك ما تريد إذا كنت مرناً في طريقك ، و سوف يتآمر الكون باللطف ليمنحك كل فرص النجاح والسعادة فقط عندما تتدفق مع سريان الطاقة التي تمنحها الحياة لك…

🔹من خلال حملك لأهم صفة للوجود الإلهي و هي الحب ، أنت تعيد إلى البشرية حقيقتها التي تضعها في خدمة المصدر النقي ، و الذي له غرض واحد فقط ، و طريقة واحدة فقط و هي الحب الذي يرفعك و الذي ينمو داخلك ، قد تم دفعك لإعداد عالمك من الداخل ، و سيتم مرافقتك في هذا التحول الكبير ، لذلك حاول أن تقوم بالاستفادة من الرعاية الكونية الخاصة في هذه الفترة المباركة ، لذلك وعيك يمنحك الحياة…

🔹أنوي أن تنير الحقيقة الظاهرة في هذه الفترة طريقي ، وأن يكون النور الإلهي أقوى من الظلام ، وأن تكون خطواتي واضحة و ثابتة لتوجهني نحو نسخة جديدة بسهولة و يسر ، و أنوي أن أحافظ على الإيمان والثقة في كل مرحلة جديدة ، و أن أثق أنني لست وحدي ، و أن أطلب من الحكمة الإلهية إرشادي في حالات التشتت ، و أن أبقى في وعي الحب الإلهي بأفضل الاحتمالات

إبرير_محمد