🔶مع وصولك اليوم للتذكير الثاني لبوابة الطاقة الشهرية الأولى لهذا العام التكميلي ، للوهلة الأولى تبدو الطاقات هادئة ظاهرياً ، ولكن في العمق هناك الكثير مما يحدث تحت السطح ، حيث بتركيزك على الطاقة الحالية قد يظهر لديك انطباع بأن الخطوط الزمنية القديمة موجودة من من جديد ، و يمكن أن يسبب لك هذا بعض الارتباك تقريبا ، بسبب ظهور بعض العلاقات و الأحداث المفاجئة من الماضي إلى واقعك…
🔹و بالتالي فهمك لهذا الأمر يتطلب منك الهدر و التركيز على داخلك ، لأنها عملية تطهير عميقة ، و غالبا ما تكون هذه التجارب نتيجة لبقاء بعض الرواسب غير المحسومة في الطبقات العميقة من اللاواعي تحتاج للتصرف معها في العالم الواعي ، هذا الأمر هو الذي يجعل أنماط الطاقة التي لم يتم حلها أو الذكريات المكبوتة تظهر للوعي ، و بالتالي هي ليست عشوائية ، بل فرص لإعادة الضبط و التشافي العميق…
🔹من خلال مختلف الأعراض التي تظهر حالياً و خاصة النفسية يمكنك فهم أن هذه الرواسب القديمة تحتوي على بصمات عاطفية أو معتقدات أو قصص اعتقدت أنك تغلبت عليها بالفعل ، و لكن بقيت موجودة من خلال الروابط الطويلة التي تمتد في العلاقات ، هذا الأمر يوجهك نحو التدقيق في علاقاتك و هو العمل المنتظر في المراحل القادمة من العملية الكونية الحالية …
🔹و بالتالي يمكن أن تظهر هذه الرواسب كذكريات حية في علاقاتك أو كمشاعر غير متوقعة مع مختلف الأشخاص و الأحداث ، و من جهة أخرى سوف تظهر على شكل أحاسيس جسدية تأتي من العدم ، يحاول من خلالها جسمك توجيهك إلى مركز تواجد هذه الرواسب ، عليك بالفهم الجيد لكل هذه الأمور ، و الإدراك أن هذا الأمر ليس تراجعا ، ولكنه دعوة للتعامل مع هذه الطاقات بوعي جديد…
🔹يمكن أن تبدو العملية ثقيلة لأنها تكشف عن طبقات لم تكن تعرف أنها لا تزال نشطة في مجال الطاقة عندك ، و بالتالي يتدخل الكون عبر هذه الموجات النورانية لمساعدتك ، و الأمر يشبه في بعض الأحيان عملية تنظيف الزوايا غير المرئية لكيانك ، حيث لم يصل النور بعد إلى مختلف الأجزاء ، و من الجيد لك أن تفهم بوعي أن هذه الفترة ليت ضدك ، و لكنها تخدمك كثيراً لتحرير المزيد من المساحة لإستقبال الخير القادم…
🔹هذا يمكن أن يضخم الشدة ، مما يجعل التجربة أكثر غرابة أو أثقل أحياناً ، و بالتالي هي فرصة مواتية لإعادة المعايرة الجسدية، وإعادة الضبط النفسية ، ربما ستكون عميقة و تحدث بشكل مكثف و لكنها في الأساس مغامرة جديدة تكتشف فيها المستوى الذي وصلته ، و ما مدى استعدادك للقادم أين سيكون النور أضعاف ما كان ، لأن العمل الكوني الذي يستمر في الزيادة يومياً يحدد نغمة رحلة عاطفية و جسدية تحويلية…
🔹بينما تغامر في المناطق المجهولة لعام 2025، تتكشف تدريجياً ظاهرة خفية ولكنها عميقة ، يؤثر التدفق الضعيف والمنتظم للطاقات الكونية ، الناجم عن مختلف الأحداث الفلكية و الكونية ، تؤثر حاليا بعمق على حقول الطاقة لديك ، لذلك تذكر أن عملية الارتقاء ليست عملاً خطياً مباشرًا ، بل هي رقصة متعددة الأبعاد تعمل للتوسع والتكامل والتحرير ، ثق بجسدك وطاقتك لإرشادك في كل خطوة…
🔹أنوي أن أكون في استقبال للتحولات العميقة الحاصلة في كياني ، و أن أشعر بالتجدد في قلبي وروحي من خلال اختيار البقاء على هذا المسار ، و أن أبقى مستعداً للتغييرات الجديدة التي تدعم خطواتي القادمة بسهولة و يسر ، و أنوي أن أبقى في تناغم أكثر مع مواصلة العمل الطاقي بغض النظر عن كل شيء ، و أن أشعر بالقوة مع القيام بشكل جيد بما يجب القيام به من أجل أن أكون متطوراً و متوازنا هنا وفي الوقت الحاضر بأفضل الاحتمالات
◾️ ابرير محمد
#MouHamed_IBrir✨