🔶بعد ليلة مكثفة طاقياً مليئة بمختلف الأعراض الناتجة عن نبضات قلب الأرض المرتفعة ، و كذلك
الرياح الشمسية من المستوى الخامس ، يصل منتصف اليوم توهج شمسي قوي جديد من الدرجة الأعلى و يعتبر الثالث في بداية هذا العام التكميلي ، حيث تعمل شبكتك الطاقية على استقبالات التنزيلات البرمجية الجديدة ، و التي تختلف عن البرامج المعتادة الموجودة في السابق…
🔹كل هذا يحدث في نفس الوقت و الانطباع السائد في واقعك هو أنه سيكون التسارع و التغيير سيد الموقف في هذه المراحل الجديدة ، و في النهاية ستكون فارغ من كل البرامج القديمة ، و على العكس من ذلك ستكون مهيأً لإعادة الضبط الكونية على المستوى الطاقي و على مستوى الوعي ، لأنه عندما تختفي النسخة القديمة ، يظهر الحضور الإلهي ، و أن تعيش في الحضور و الشفافية هذا هو أصل الروح…
🔹سيزداد عدم الاهتمام الخارجي ، و ينمو الإدراك مع استقبال النور ، وتتغير الأشياء من تلقاء نفسها ، إن ذكاء النور الإلهي هو الذي يعمل في المراحل الحالية ، لم تعد تستخدم عقلك ، و ستصبح الإسقاطات مستحيلة ، إنها مراحل طبيعية من التحول في بعد الوجود ، يطلق على فقدان المعالم حالات التسليم ، لأنه يسمح لوجود النور وذكائه بالعمل من تلقاء نفسه ، لذلك هناك طريق يؤدي إلى الحقيقة و بمجرد التواجد فيه وعدم القيام بأي شيء تحقق ذاتك الإلهية…
🔹إنها عملية كونية ذاتية تعمل تلقائيا، و تحتاج منك التسليم و التقبل و المراقبة ، هذه العملية تتكون من ثلاث خطوات بداية بتنشيط الشاكرات الثلاثة العلوية الرئيسية ، و من ثم التحرر الطاقي من الروابط القديمة ، و أخيرا التحرر المادي للجسم عندما تختار الانسجام مع التدفق الكوني ، في هذا الوقت سوف تبدأ بالشعور بالكثير من الغرابة و الأحداث الجديد ، و الشعور بالتوجيه للعودة إلى حقيقتك الإلهية…
🔹أنت بهذا تدخل أخيرا حقبة جديدة من الحرية ، والتحرر الجسدي من جميع الصدمات الموروثة المتناقلة عبر الحمض النووي ، و التي تم إنشاؤها ذاتيا وإدراجها فيك ، عصر الارتقاء من وعي الازدواجية والعذاب إلى وعي الوحدة و السلام ، حيث جهودك اليومية للبقاء على ما أنت عليه في الوعي الأسمى ، هي ما سيستمر في تثبيت الخط الزمني التوافقي الجديد لديك…
🔹هذه عملية ربما تكون قد بدأتها بالفعل ، وهي ليست سهلة ، لأن الارتقاء ليس مفهوما عقليا ، و هو ليس مسألة القراءة عنه أو الرغبة فيه ، ولكن العمل عليه من كل جزء داخلك ، و المعرفة التي لديك في الواقع الحالي لا تعتبر ارتقاء أو وعي إذا لم تكن قد عشت التجربة بكل تفاصيلها و من كل الجوانب المادية و النفسية و العاطفية و الروحية و الذهنية ، لن تتحقق المغامرة إذا لم تتحقق هذه الجوانب منك…
🔹عملية الارتقاء ستجعلك منفتحاً على بعد الوجود الإلهي ، لذلك هناك مراحل عديدة تمر بها و تعيشها ، و عليك الوصول إلى كل تجربة حيث أنت بلا شكل مادي ، بل ككائن النور ليس لديه دماغ أو أعضاء أو برمجة وما إلى ذلك ، جسد النور ليس فيه آلام و لا معاناة و لا أوهام ، بل هو التمثيل الأصلي للحقيقة ، و التي هي نار مشعة تشعر بها في داخلك و يتم رؤيتها و تجسيدها في الجسد المادي ، وعندما تكون مشعا فأنت ببساطة النور…
🔹أنوي أن أستقبل بكل وعي التدفقات الكونية الحالية ، و أن أتخلى عن نفسي القديمة و ما تحمله من برامج مقيدة ، وأن أكون واثقاً و مقتنعًا تماما بأن ما يحدث في عالمي أن سيكون من أجل مصلحتي بسهولة و يسر ، و أنوي أن أقبل بامتنان لا نهائي أن يكون واقعي مشابه لذلك الذي أعمل عليه ، و أن تتوافق مع رغبات روحي لتحقيق مسار حياتي بفضل الوجود الإلهي القوي في داخلي بأفضل الاحتمالات
◾️ ابرير محمد
#MouHamed_IBrir✨
