أيام الأخيرة من شهر نوفمبر الذي كان متسارع و مكثف في نفس الوقت من الناحية الطاقية ، و لكنه كان أفضل من الأشهر السابقة ، و كذلك قبل أيام من نهاية طاقات القمر الحالية التي عملت على توضيح الكثير من العواطف ، هذا الشهر الذي يعتبر بداية الانتقال لعالم جديد هو كذلك بداية إظهار التحول الذي عشته من شهر جانفي داخل هذا العام التحويلي 2024 ، ومن نواح كثيرة ، هذا كان الشهر جسراً بين عالمين…
ما سيأتي سيكون غير معتاد ، لأنك في مفترق طرق بين مسارين مختلفين تماما ، و نتيجة لذلك يمكنك انتظار أي شيء ، حيث تترك وراءك عالم مزيف و فيه من السيطرة و التحكم ما يعيق تقدمك و يعطل مسار روحك ، و تتجه نحو عالم حقيقي مازلت تجهل تردداته و لم تتكيف بعد مع مختلف نطاقاته ، هذه الخطوات التي تعيشها في الفترة الحالية من النهايات تجبرك على عمل توازن بين العالم الذي أنت فيه وإلى أين أنت ذاهب…
حيث تبددت الطاقات التي كان لها تأثير على التطور في الماضي بينما تترسخ الطاقات الجديدة حالياً ، و كانت المهمة عملاقة بالخروج من القديم ، و الانتقال إلى الوعي الجديد ، خاصة على المستوى الجسدي والروحي ، وهي نقطة انطلاق التغيير في الوعي الجمعي الذي يشمل البرمجة ، لذلك في أوقات مثل هذه التي تمر بها حاليا ، من المهم التباطؤ والتوقف عن إطلاق الأحكام على نفسك أو الضغط على مسار الحياة…
المطلوب منك في هذه الفترة و حتى اكتمال القمر الأخير لهذا العام هو أن تدع الأمور تسير حسب التدفق الكوني ، و أن تسمح لكل ما هو مخصص لك أن يجدك بشكل تلقائي ، لأن هناك تدبير إلهي دقيق يسير خطوات الكون بشكل لا يصدق و يظهر في لك في الخط الزمني الحالي ، سوف يساعدك هذا التخلي و التقبل داخل هذا هذا الجسر بين عامين مختلفين ، على احداث تغيير هائل و ستتسارع وتيرة التغيير بشكل كبير في الأشهر المقبلة…
في العمق و في العالم الطاقي كل الاشارات تخبرك أنك دخلت دوامة من البدايات الجديدة ، و قريبا لن تكون العديد من الأشياء كما كانت من قبل ، لذلك يتم تذكيرك أيضا في هذا الوقت بالعناية بأفكارك ، لا تدع عقلك يركز على الشكوك وأشياء أخرى من الماضي ، فهي تظهر لتحريرها فقط ، لأن كل هذه المقاومة ستمنعك من الوصول إلى نقطة النهاية التي سوف تكون نفسها نقطة البدايات الجديدة القادمة…
كما اخبرك دائما طيلة هذه السنوات ، كل ما تحتاجه حقا موجود بداخلك ، وليس في العالم الخارجي أو عند شخص آخر أو وسائل التواصل الاجتماعي ، و هو بالتأكيد ليس في الأخبار المنقولة اليك ، تذكر أن هناك الكثير من الأشياء التي صنعت بالتدقيق لخفض تردداتك و نقل الأوهام لك و إبقاءك في بعد منخفض تابع للبرمجة القديمة ، أدرك جيداً أن وعيك عندك و أنت فقط من تحتفظ به و من تتحكم فيه…
من الجيد أن تكون قادرا على فهم ذلك ، فقد ولدت حراً غير مرتبط بأي شيء وكل ما تحتاجه بداخلك ، و هناك ستجد اتصالك المباشر بالمصدر و حقيقتك ومعرفتك الأصلية ، و كل هذا يجعلك تتصل مع الترددات التي تعمل معك ، حتى لو شعرت أنك تمر بتجربة في البعد المادي ، فلا يزال لديك كل هذه الروابط مع المصدر لأنك كائن متعدد الأبعاد ، كن واعيا جدا لهذه الحقيقة…
أنوي أن أتحد مع قوة الحياة التي تدعمني في كل المراحل ، و أن أفهم أنه لا شيء يمكن أن يكون واقعي دون موافقتي ، و أن أقبل أنني المتحكم الوحيد في أفكاري التي التي تخدمني بسهولة و يسر ، و أنوي أن أحافظ على مستوى عالي من الترددات للوصول إلى الحقيقة الإلهية ، و أن أرحب بهذه الحقيقة التي تجعل النور يشع من داخلي كل يوم حتى أتمكن من عيش واقع جديد بأفضل الاحتمالات
ابرير محمد
#MouHamed_IBrir