Sorting by

×

06/07/2024

🔶ليلة الأمس كانت قوية مع ولادة القمر الجديد ، و قد جاءت طاقاته المتزامنة مع بوابة هذا الشهر ، و المزيد من طاقات الشمس المركزية التي تعمل بقوة في هذه الفترة ، كل هذا يجعلك تعمل في الأعماق على كل شيء يعيقك ، فهذه الطاقات تجلب لك تطهيرًا كبيرًا ، و دمج الكثير من النور و هذا ما يجعلك تعيش فترات من الارتفاع و الانخفاض الطاقي عدة مرات خلال اليوم …

🔹يمكن أن تكون الأعراض قوية و تشمل الجسد المادي و العاطفي ، حيث تبدأ في منطقة الرأس و ما قد تمر عليه من ضغط و ثقل و أحيانا صداع قوي ، بالإضافة إلى موجات البرد والحرارة ، و كذلك التعب و الإرهاق الشديد ، و آلام في العضلات مع التشنجات ، و المفاصل و صعوبة الحركة ، و عمليات التطهير المختلفة في الأمعاء ، الجيوب الأنفية ، الرئتين، و الحوض ، و الشحنات العاطفية كالخوف ، و البكاء ، و الغضب…

🔹مع هذه الطاقات الكبيرة التي تبدأ في هذا الأسبوع يتم تشجيعك كونيا على التخلي والتراجع والتنشيط والراحة والاسترخاء في مختلف الخطوات التي ستجتازها طيلة هذا الشهر و بالأخص رعاية الروح ، و كذلك تركيز العمل على التنفس العميق ، و التواصل مع الماء ، و البقاء في عزلة عن الفوضى، و الابتعاد عن التشتت ، استمتع بالطاقة الحالية بوعي أكبر و اجعل الراحة النفسية و الجسدية هي الأولوية في هذه الفترة …

🔹مهما كان حالك اليوم و خلال هذه الفترة عليك ان تفهم أن كل ما يعيشه و ما يخرج إلى السطح هو من أجل تحريره أو تحويله ، و بالتالي يعد ادراك الأسباب أمرا ضروريا لفهم عملية التحويل و الدمج بشكل أوضح و ادراك أنها هدية كونية ، و دورك هو التقبل و التسليم و السماح للكون بالقيام بدوره الذي يخدم مصلحتك العليا ، كن أنت المتحكم في كل الخطوات و ستصل قريباً…

🔹انسجامك مع الكون خلال هذه الفترة سيجعل من طاقات هذا القمر الجديدة البداية في الطريق داخل طاقات شهر جويلية ، و كذلك ستكون الانطلاقة في النصف الثاني من العام ، و بالتالي يمكنك أن تكون مستعدًا لمواصلة المسار الذي بدأ في شهر جانفي إلى غاية الآن ، لقد مررت بمختلف الظروف القصوى و اجتزت الكثير من التحديات ، يمكنك العودة إلى بداية هذا العام والتفكير في المكان الذي كنت تقف فيه و مقارنته بما تعلمته حتى الآن…

🔹الآن بعد أن أصبح الأمر مكثفا يمكنك أيضا أن تستمر بالعمل على التغيير في الواقع ، كم مرة ذكرت لك أنك وحدك من يصنع الواقع الذي يريده من خلال ما يقع داخلك ، و لذلك لا تجعل الأمور تقع حسب البرمجة لأنه حتى الآن لا يزال المجال مفتوحا بشكل كبير أمامك لخلق واقع أفضل يتناسب مع روحك ، الإيمان بالله سيساعدك ، لأنه بدون هذا سيكون الأمر صعبا ولا يحتمل…

🔹مع كل الحقائق التي ستصادفها في طريقك القادم عليك فقط أن تأخذ بالأسباب و تواصل المغامرة لأن هناك المزيد من التحديات في المستقبل ، قد تكون في وضع البقاء على قيد الحياة و تحاول حماية نفسك من العالم ، ولكن روحك فقط من تعرف ما إذا كان الخيار مناسباً لك أم لا ، هذا هو الأمر الذي يساعدك في الدخول في عملية تنسيق الطاقة الفردية ، عليك أن تضع في اعتبارك دائما أنك مدعوم من الله و أنه يرعاك في كل خطواتك…

🔹أنوي أن أضع حدودا لأي طاقة تتعارض مع خيارات روحي و أن أعمل على تحرير أي عمل يخالف طريقتي الجديدة في الوجود ، و أن أستمر في تحقيق قفزات في الوعي بسهولة و يسر ، و أنوي أن اختار الخروج من هذا العالم المضطرب و الابتعاد عن الفوضى و التشتيت ، و أن أرتب عالمي و أسمح لنفسي بالارتقاء و تكريم مملكتي الداخلية بأفضل الاحتمالات

◾️ ابرير محمد

‏#MouHamed_IBrir✨