Sorting by

×

13/06/2024

🔶منذ الأمس بدأت ترددات الطاقة المتدفقة نحو الأرض في الهدوء ، وانخفضت القوة بشكل واضح ، و على الرغم من ذلك تستمر العملية الكونية في تصريف الطاقة عن طريق التنظيفات المكثفة الحالية في الجسد المادي ، كما تكثفت عملية إعادة البرمجة وتنشيط الحمض النووي مع هذه الإيرادات ، و لذلك سيكون هناك العديد من فترات الصعود والهبوط من حيث المزاج وعدم الراحة والأحاسيس…

🔹مع كل هذه التفاعلات التي تحدث في هذه الفترة الختامية لموسم الإعتدال ، يجب أن تأخذ في الاعتبار دائما أن كل عملية فردية ، لأن كل إنسان يتفاعل وفقا لتجربته الخاصة وحالته السابقة ، و لهذا السبب لا يزال التركيز على الرأس ومركز القلب في الأساس ، و من الواضح أن الجهاز العصبي يجب أن يتفاعل مع الكثير من التحديث للمعلومات الجديدة التي تغير الوعي…

🔹قد تكون في هذه الفترة تعيش مختلف الأحاسيس الغريبة في الجسم و مختلف الأعضاء ، و كذلك قد تعيش جانب نفسي مزعج بسبب كل ما كان يهتز في عقلك من العمليات العقلية، والأفكار المتكررة ، والأحلام الغريبة المشوشة التي تولد أحيانا تحررات كبيرة مع الكوابيس ، باختصار العملية لا تزال قائمة لتحقيق التوازن بين تحرير الطاقة القديمة ، و دمج الطاقة الجديدة و ما تحمله من المعلومات المتطورة…

🔹يتغير جسمك و تمر بتحول شديد بحيث يمكن أن يدخل المزيد من النور إلى خلاياك ، لقد حان الوقت لرعاية نفسك بشكل استثنائي ، لأن الرعاية الذاتية وحب الذات هما المفتاحان للتواصل أكثر مع الذات العليا بداخلك ، من فضلك تذكر أن ترسو داخل نور المصدر و تنقلك إلى نظامك ، مع السماح لهذا النور بالنمو أكثر داخلك ، كل شيء على ما يرام ، إنها هكذا عملية الارتقاء…

🔹إنها حقا فترة قوية و لكنها رائعة في عملها ، سوف تقودك لأن تفتح عينيك لتجربة كل شيء ، هذه الترددات من حولك تنفتح عليك و تجذب الوضوح لك في رحلتك ، كما اكرر منذ سنوات طويلة بأنه لا توجد عودة للوراء ، فقط الحياة تتطور و تتقدم من خلال كل الأحداث الحالية ، ستسير خلال هذه الفترة متصلاً مع الكون ، حيث تشعر بجميع التغييرات في هذا الوقت…

🔹فترة خاصة جدا من فترات الارتقاء تعيشها حاليا ، هناك إثارة خاصة في هذا الأسبوع ، و لذلك تتباطأ الأمور ليتم الشعور بها ورؤيتها ، مع استمرار العملية في التحرك بشكل أسرع وأسرع ، أنت على وشك تجربة الوصول إلى العصر الذهبي ، الوقت الذي يتغير فيه كل شيء ، هذا هو الزمن الذي سوف تولد فيه من جديد و تعيش فيه حضورك هنا و الآن…

🔹كثير من الأمور في العالم المادي تفقد طاقتها و تتغير ، و أمور أخرى تزول نهائيا، و في المقابل توجد تغييرات طاقية لا يمكن رؤيتها لأنها تحدث في الكواليس لا يمكن إدراكها مادياً ، لكنها تحدث رغم ذلك ، و الشخص الواعي المدرك للأحداث يلاحظ كل شيء ، كذلك الانهيار في برمجة الواقع القديم و اندثار الطريقة التي تستشعر بها العالم خارجك و هذا يقودك إلى العيش خارج منطقة راحتك…

🔹أنوي أن افتح نفسي على لغة الكون ، و أن أرحب بهدوء بكل الأحداث التي تعيد فهم الرسائل التي تضعها القوة الإلهية في طريقي ، و أن أستغل هذه القوة لتحقيق رسالتي في الأرض بسهولة و يسر ، و أنوي أن أختار الحفاظ على التوازن في نظامي ، لإظهار سلامي الداخلي ، وإرسال طاقة النور على كل شيء من حولي ، و السماح للحب الإلهي بجعل الحياة تنمو وتتسامى بأفضل الإحتمالات

◾️ ابرير محمد

‏#MouHamed_IBrir✨