🔶تحدث الكثير من التعديلات الحيوية و الجسدية خلال نهاية شهر أفريل ، حيث هناك طاقة عالية وبالإضافة إلى ذلك لديك العديد من الاضطرابات في المجال المغناطيسي للأرض ، و كذلك إيرادات طاقات البلازما التي كانت تتناوب في غضون الساعات الماضية ، و أيضًا يستمر الدماغ في العمل مع أجزاء معينة لدمج المعلومات الجديدة ، تماما مثل الجهاز العصبي ، مركز شاكرا القلب…
🔹لقد كنت تجرب الكثير من الطاقات لمدة ثلاثة أيام تقريبا ، هذا الوضع أدى إلى إعادة المعايرة ويولد فائضًا من الرواسب التي تصعد للسطح و تظهر على شكل أعراض جسدية متعددة كتنقية الجهاز الهضمي والحساسية والصداع والدوخة و آلام المفاصل و العظام ، و أعراض أخرى نفسية و عاطفية كالأحزان و المخاوف القديمة والقلق و التوتر وما إلى ذلك…
🔹قبل اختتامك للثلث الأول من هذا العام تكون قد عشت حقًا قوته ، لأن العام الحالي لا يشبه أي عام آخر ، و قد ذكرت ذلك منذ بدايته أنه سيكون هناك عمل جسدي مكثف يجب مواجهته مرحلة تلوى الأخرى ، و حاليًا أنت داخل هذه المراحل و تجتاز مختلف المراحل ، يمكنك أن تعرف أن هذا هو التدفق لهذا العام و سوف تندمج معه تلقائيًامع مرور الأيام…
🔹كذلك سوف تتقن التوازن الجسدي في الأشهر القادمة ، و تفهم الإجراءات التي ستجلب لك نتائج فورية ، هذا العام سوف ينهي فترة شاملة للغاية مدتها عدة سنوات ، حيث كنت تعيش على اكتشاف ال تفسيرات لمختلف الأعراض الجسدية و كنت تعمل على تحرير ما كان يعيقك في كل مرة كانت عندك عودة الماضي بسبب الأحداث الكونية…
🔹لقد عملت على تحرير الكثير من الكارمات و اصلاح العديد من العلاقات ، أنت الآن تضع حياتك في ترتيب إلهي لا يصدق ، قد يبدو لك العكس من كل هذا الكلام ، و لكن في الحقيقة كله صحيح ، فإذا كنت تشعر بعدم اليقين بشأن الطريق أمامك ، فأنت لست وحدك ، لأنك سوف تنتقل إلى مستوى جديد من تجربة الحياة ، و سوف ينفتح وعيك على كل التفاصيل و تتضح الصورة أمامك ، فقط ثق في هذا…
🔹إنه مسار روحك الذي اختارته لك في هذه التجربة المادية ، و لكي تواصل العمل فيه يتطلب من التركيز على المفهوم الروحي و ليس المادي و الذي أساسه الصدق ، لأنه لا يمكنك الدخول في تجربة روحية و خياراتها الواسعة ، و تتوقع أن تتطور ما لم تتقبل جانب المادي ، هذا يعني أن تكون على دراية بكل المعيقات وأن تعمل عليها بنشاط حتى تتمكن من الوصول إلى حالة أعلى من التوازن و الاستقرار…
🔹و لذلك يتطلب هذا الأمر قلبًا مفتوحًا وإيمانًا بمخطط الله ، و ثقة بالكون المسخر لخدمتك ، و مع كل هذا التركيز على النتيجة النهائية في حد ذاتها ، هذه الخطوة الروحية لا تدعوك لتهمل الجوانب المادية ، ولا تنظر بعيدا عنها ، و لكن أن تحتضن الحقيقة التي أنت عليها الآن ، لأنك في الأصل كائن روحي يعيش تجربة ارتقاء مادية ، هكذا تعيش رسالة حقا وتحيط نفسك بكل بركات الكون…
🔹أنوي أن أحرر كل الرواسب القديمة ، و أن أتجاوز كل الأوهام التي تجعلني أتخذ القرارات الخاطئة ، و أن أتجه إلى الاندماج مع كياني الإلهي في مسار صادق و حقيقي يعمل على مرافقتي في تجربتي بسهولة و يسر ، و أنوي أن أسترجع نسختي الإبداعية ، و أكتشف أسرار القوة الباطنية التي تحملها روحي ، و أن أعمل على مواصلة الارتقاء ، و أرحب بكل ما يحمله سريان الحياة بأفضل الإحتمالات
◾️ ابرير محمد
#MouHamed_IBrir✨