🔶مع وصولك الى نهاية شهر أفريل الذي كان مهمًا جدًا من كل النواحي و كان له تأثير كبير في عمليتك الخاصة ، حيث كان له الأثر الكبير في عملية التغيير لهذا العام لأنه قد أنهي العديد من الدورات الكرامية الطويلة ، و كذلك قد كان ختام للعديد من الطاقات التي كانت تتحكم في مصيرك طيلة سنوات ، و هذا هو الهدف المهم الآن للغرض الأعلى للروح…
🔹ربما استشعرت كثيرًا ذلك كل يوم خلال هذا الشهر و خاصة مع الأحداث الكونية التي كنتِ تعيشها و أهمها موسم الكسوف المؤثر جدًا ، و ربما كنت تشعر بالدعوة التي كانت تنقلها لك طاقة الأيام الماضية ، و قد أدركت أنها طاقات استثنائية لنمو الروح ، نعم ، لقد واجهت تحديا كبيرا و ستستمر في ذلك ، و ربما شعرت بالأمر في نهاية الشهر …
🔹كل ما كان يتم القيام به في شهر أفريل كان من أجلك و سيكون جزءا من حياتك ، لا تدع تفسيرات عقلية لكل ما مررت به توقيع ف تقدمك ، و لا تجعلها أمورًا شخصية دورك هو التحكم في نفاذ صبرك و هذا ما يجعلك تعتقد أنك لست في المكان الذي من المفترض أن تكون فيه ، و قد عشت بعض الشكوك في هذا الشهر و لكل وعينك ساعدك في التحكم…
🔹من خلال تجارب شهر أفريل يعدك الكون لكل هذه الأشياء الرائعة المخفية في داخلك ، إذا كان لديك ثقة المخطط الإلهي فإن كل ما تريده سيكون في لمح البصر بين يديك ، و هذا ما سيشكل مختلف أجزاء روحك ، لذلك ابطئ في المرحلة القادمة و حاول تجنب التسرع واستمتع بكل خطوة من رحلتك ، و ارجع دائما للنية الأولى لهذا العام و هي الرعاية الذاتية…
🔹خلال الساعات القادمة سوف تدخل شهرا جديدا مختلفًا تماما ، حيث تكون الطاقة خلاله و طوال الأيام القادمة منصبة على الشعور بقوة هذا العام ، و التركيز الكوني يكون على تحويل جسدك المادي ، و لذلك عليك أن تكون مستعدًا لإستقبال الطاقة الخاصة بهذا المجال من أجل إعادة معايرة جسمك ، أنت تعمل من خلال كل شيء بأفضل ما تستطيع وبسبب هذا أنت ترتقي…
🔹بريقك مخفي ببساطة تحت الكثير من الغبار الذي كانت تحجبه عنك البرمجات السابقة ، بسبب كل البرمجة المصنوعة من المعتقدات المحدودة و الخاطئة ، مع انتهاء هذا الشهر اكون قد تعلمت درسًا مهمًا أنه قد حان الوقت للتخلص من هذا الغبار ، و نفضه عنك و الإستيقاظ للسماح لك بالتألق بكل إشراقك ، يحتاج العالم إلى نورك…
🔹توقف عن الإسراع للوصول إلى وجهة معينة ، كل شيء يحدث عندما يفترض أن يحدث ، لقد تعلمت خلال شهر أفريل أن هناك دائما تنسيق مثالي للأشياء ، و لكل شيء و كل حدث توقيت إلهي دقيق و مناسب مهما كان دورك في الحياة ، لذا حرر الضغط، وثق في الكون وخطته الإلهية ، واستمتع باللحظة أمامك بكل التفاصيل ، أنت محمي في كل ما تفعله ، أنت جوهر خام حقيقي …
🔹أنوي أن أستفيد من كل تجارب هذا الشهر القوي ، و أن أعمل على دمج الدروس في داخلي ، و أن أثري نفسي بمعلومات جديدة و غير معروفة ، و أن أتقن دوري الجديد بسهولة و يسر ، و أنوي أن أصنع واقعًا مختلفا بدون قيود ، و بأفكار بناءة موجهة نحو بعث الحياة في كل شيء ، و أن أظل منتبها لرسائل روحي لأرى الجزء الإلهي في داخلي بأفضل الإحتمالات
◾️ ابرير محمد
#MouHamed_IBrir✨