🔶في هذا الأسبوع الأخير من شهر جويلية القوي ، الذي كنت تشعر فيه منذ بدايته وكأنك بين العالمين ، و كأنك كنت تراقب نفسك من بعيد ، في نفس الوقت الذي تعيش فيه حياتك هنا والآن ، هذا الإحساس الغريب هو ما سوف يكون في الأسابيع القادمة ، حيث أدى النشاط الطاقي العالي إلى زيادة تدفق الوعي العالي مع طاقات النور الكوني في الأرض و ما عليها ، لقد توسع معه القلب و زاد توجيه الروح قوي…
🔹و كما ذكرت مع دخولك السنة المجربة الجديدة يقوم الكون بارسال طاقاته الحالية التي تشمل كل المجرة ، و يتم من خلال تردداتها تنشيط الحمض النووي الذي يحتوي على بيانات المجرة و تشافي الجروح القديم الموجودة في كل جزء من خلال الأحداث الكونية القديمة التي حدثت سابقا و بقيت راسخة داخل الحمض النووي ، مما يتيح لك تنظيف خلوي عميق جداً يساعدك على مواصلة الارتقاء بصورة جيدة…
🔹هذه الفترة التي تعيشها حالياً تحمل طاقة تستمر خلال الأشهر الخمسة المقبلة حتى نهاية السنة الشمسية ، تقوم فيها بتجربة التشافي الخلوي الرئيسي والترقيات من أجل اختراقات ضخمة وبدايات جديدة قادمة ، في السنة المجرية الجديدة ، يجلب الكون و طاقاته شفاء الروح الحقيقي و التحديث المناسب و التنشيط الخلوي المطلوب للتشافي العميق من كل ما لا يساعدك في التقدم ، للوصول إلى نسختك الأصلية الصعود العالي…
🔹التغيير يزداد حدة و هذا ما سيقدم لك تحسن كبير في مسارك ، حيث ستذوب أنماط الكارما القديمة ، مما يحرر جميع الروابط المعيقة ، بالإضافة إلى الانفتاح الكبير الذي يساعدك على العودة إلى الحب الإلهي ، و التوسع المنتظر في مختلف الجوانب نظرا لأن كل روح لديها إرادة حرة واختيار ، في إطار هذا المسار يمكن للروح أن تختار الاستمرار في الارتقاء ، فتسقط المرفقات ، و يمكنك اصطحاب ما يناسبك فقط إلى الأرض الجديدة…
🔹هذا الارتقاء هو ببساطة تغيير الشكل في نطاق تردد أبعاد أعلى بكثير ، حيث تصبح أنماط المسار القديمة غير ضرورية ، و تعود تلقائياً إلى حقيقة الحب و النور ، وهو اندماج بين الجسم الذي يتشافى طيلة سنوات و الروح التي تتحرر مع كل هذه العمليات، هذا الاندماج سيتم لتشكيل نسخة إلهية أصلية ، وهو مختلف تماما عن أي شيء مررت به من قبل ، لأنه العودة إلى الوعي الإلهي…
🔹هذه العودة تقودك إلى النور ، لكن بدلا من الاستمرار في تضييع الوقت في البحث عنه في العالم الخارجي الفوضوي ، قم بذلك العمل الداخلي و اكتشف ذاتك في أعمق مستويات الظلام داخلك و ستجد أعلى درجات النور ، وتصبح نسخة كاملة ، و ينطبق الشيء نفسه إذا كنت تبحث التوازن بين طاقات الذكورة و الأنوثة بداخلك ، من خلال القيام بذلك و الاستعداد للنقلة الحقيقية في البعد الأعلى…
🔹لأنه في الحقيقة يتم إنشاء المستقبل الذي تريد هنا والآن في عالمك الداخلي و من خلال خياراتك الخاصة هي التي تحدد النتيجة ، تأكد أنه من المهم جدا فهم هذا و العمل عليه ، لقد تحدثت كثيراً عن هذه التأثيرات الحالية وتأثيرها على حياتك منذ مدة ، و الآن أنت تعيشها داخل هذه الدوامة الطاقية ، ما تعمل خلاله هذه الفترة سيؤدي إلى نتائج تغير الحياة في كل جوانبها لبقية السنوات القادمة…
🔹أنوي أن أعرف كل الحقيقة الموجودة في أعماقي، و أن النور الداخلي سيكون أقوى لكشف ما رأت يخبؤه الظلام منذ سنوات ، و أن أركز على انفتاح ذهني و البقاء أكثر حضورا في مسار الوعي الإلهي بسهولة و يسر ، و أنوي أن أبقى واثقا من الحصول على المساعدة والدعم الإلهي في كل مرحلة أصلها في طريق التطور هذا ، و أن يتم تنقية كل الحواجز وتطهير الطريق من خلال النور الذي يتدفق على الأرض بأفضل الاحتمالات
◾️ ابرير محمد
#MouHamed_IBrir✨