🔶مع كل ما سجلته الطاقات الحالية في هذه العملية الكونية ، تكون قد حققت قفزة طاقية كبيرة في هذا الأسبوع الأخير من شهر جوان ، حيث كنت في استقبالات متتالية لرموز النور العالية و قد اختبرت ترددات التنقية العميقة التي عملت على تشفير الحمض النووي الخاص بك ، و يتم كذلك تجديد خلايا جسمك بشكل متسارع و متطور ، كانت عملية الاستقبال صعبة و جاءت عملية الدمج أصعب بكثير…
🔹مع كل هذه التغييرات يمكن أن تكون الأعراض مختلفة مثل وجود الكهرباء في جميع أنحاء الجسم ، خفقان القلب ، ضغط في منطقة أعلى الرأس و صداع قوي ، موجات الحرارة و البرودة ، زيادة الحدس ، عمليات التطهير المختلفة خاصة الأمعاء ، الأنف والحنجرة، و الرئتين ، التعب و الإرهاق الشديد ، الشحنات العاطفية كالخوف و الغضب و الحزن و الارتباك ، آلام الحوض و أسفل الظهر و و غيرها من الأعراض…
🔹إذا كنت تعاني من الكثير من الأعراض ، فذلك لأنك غير منسجم مع مستوى ترددات الكون الحالية ، أو قد تكون مخترقاً طاقية و يتم استنزافه من قبل طفيليات الطاقة ، أو قد تكون في عملية التنظيف العميقة لمزيد من الرواسب القديمة التي لم تعمل عليها ، و للحصول على أعراض أقل و استقبال أفضل لهذه الموجات التطورية ، لا تتردد في المساعدة لكل جزء من كيانك كل يوم…
🔹من بين أساليب العناية الذاتية ممارسة التأمل و الصلاة و الاسترخاء و التنظيف و الترطيب الجسدي ، و ممارسة الرياضة ، و الغذاء الصحي و النوم المنظم ، و أهم شيء هو تجنب الجدال و الفوضى الخارجية ، كما يعني الاعتناء بنفسك أيضا اختيار عدم الاستمرار في طريق فوضوي مسدود ، بل يجب أن تحمي سلامك الداخلي ، و تمنح الأولوية دائما لصحتك الجسدية والعقلية والعاطفية …
🔹ستدرك أنك غير قادر على البقاء في نفس الطاقات القديمة لأن هذه البيئة السابقة توجهك إلى عدم الاستماع لروحك و بعد ذلك سوف تستسلم للمخاوف التي سوف تصادفك في طريقك ، لذلك عليك الإستيقاظ الآن و اختيار السلام بدلا من الفوضى ، عليك أن تختار نفسك أولاً ، و أن تمنح نفسك الأولوية و تبني الحياة التي تريدها ، كن صادقًا مع نفسك ثق بالعملية ، كل شيء يتماشى ، دائما مع مخطط الله…
🔹على الرغم من أن هذه الفترات الحالية مؤلمة وصعبة ، إلا أنها هدية تقدمها لك الحياة قبل أن تذهب بعيدا جدا في التشتت و الهلاك ، ستصل إلى النقطة التي يكون فيها رفع تردداتك أمراً محتومًا ، مما سيثبت أن وجهة نظرك يجب أن تكون مهمة بعد الآن ، سيتعين عليك أن تدرك و تقبل أنه في كل لحظة لديك خيار في كيفية تفكيرك وكيف تشعر وكيف تختبر الحياة ، حينها ستتحول حياتك حقا إلى مكان أكثر حيوية وإشباعا…
🔹كن مرحبا بالأحداث و عد إلى الحياة ، و كن أكبر من برمجة المجتمع ، وأكثر تعمقاً من المعتقدات القديمة ، وأكثر وعيا بإمكانياتك للتوسع ، و أكثر إمتنانًا بالعودة إلى الطريق الصحيح الذي يقودك إلى مسار النور الإلهي ، و كن أكثر هدوءا وأكثر بهجة وأكثر ثقة بما هو قادم ، كل هذه الكثرة المباركة ستجعلك مباركًا في لحظاتك و مستمتعاً بتجربتك الحالية بكل تفاصيلها…
🔹أنوي أن أبارك كل موقف من التجارب التي أمر بها ، و أن استخرج جوهر كل تجربة ، و أن استمر في إعطاء موافقتي على التطور و الارتقاء لتحقيق نسختي الحقيقية بسهولة و يسر ، و أنوي أن أكون ممتناً كل يوم للتفاصيل الدقيقة التي يوفرها لي الكون و الدعم المستمر ، و أن أكون مستعداً لإستغلال كل فرصة لعيش ألوهيتي المقدسة بأفضل الاحتمالات
◾️ ابرير محمد
#MouHamed_IBrir✨
