🔶كل ما تمر به الآن يشير إلى توجهك نحو شيء كبير و مهم ، لقد تغير كل شيء ، و بدأ التحول العميق الذي يمكنك أن تشعر به بالفعل ، حيث يعرف الجسم بالفعل ما ينتظرك و يتفاعل مع التطورات بشكل مختلف ، كما لم يعد المجال الطاقي الخاص بك يستجيب للخارج كثيراً ، ولكنه يتكيف من تلقاء نفسه ، ترددات الطاقة القوية تغير كل شيء ، هذه هي بداية إعادة الترتيب الطاقي للأرض و من عليها…

🔹ما كنت تسميه العملية الكونية سوف تكتشف أنها حقا إعادة التشغيل الكوني للبشرية ، و إعادة تعيين للوعي والطاقة والحقيقة ، هل تشعر بالأعراض كالضغط في الرأس ، و اضطرابات النوم ، التحريض الداخلي ، موجات عاطفية أو نبضات قلب مفاجئة ، آلام مختلفة و متزامنة ، تأكد أن كل هذا ليس مرضا بل جسمك هو الذي يتكيف مع التردد الجديد عندما تجذبك الأرض نحو تردد أعلى…

🔹مرحبا بك في هذه الفترة المميزة نحو الحقيقة مع الوعي بخطواتك ، حيث لديك خياران إما أن تقاوم التغيير أو تفتح قلبك و تركب الموجة ، و الأفضل لك أن تتعمق في حقيقتك و تقوم بالانفتاح ، من أجل أن يشع كل جزء منك بشكل أفضل و تعطي كل لحظة إلهية الحضور المناسب لها إلى الدرجة التي يمكنها من خلالها التعامل مع الطاقات الإلهية الكونية القوية للغاية التي تحولك تماما الآن…

🔹ما تعيشه في هذا الثلث الأخير من عام 2025 التكميلي هو أكبر تضخيم طاقي يستمر طيلة 24 ساعة ليلا ونهارا ، إنها فترة قوية جداً و لكنك تدخلها بمستوى وعي متطور اكتسبته طيلة الأشهر التسعة الماضية ، لذلك إذا سمحت للضوضاء والتأثيرات الخارجية بالاستمرار في إدارة حياتك ، أو الأنماط القديمة الزائدة عن الحاجة أو زيادة الخوف ، فأنت ترفض هذه الترقيات القوية للغاية على مستوى لا شعوري…

🔹ليس عليك أن تقوم بحظر هذا التنزيل الإلهي المبارك الذي يدعم مسارك ، بدلا من ذلك ارجع إلى الداخل ، و أنشئ معبدك الداخلي المقدس ، حيث يكون الحب الإلهي في كل مكان و النور يوضح لك الطريق والحكمة موجودة في كل لحظة لإرشادك ، هكذا ببساطة تفرغ مخزون الأنا المزيفة التي لا تزال تشحن ثرثرة العقل ، و هكذا ينفتح قلبك وروحك وكل ما أنت عليه في الحقيقة ، و تمتلئ بهذه الطاقات المذهلة التي تتدفق إليك و بسببك…

🔹يمكن أن تشعر الطبيعة التخريبية للتغيير بالفوضى والمقلقة لأنها تتحدى مناطق الراحة ، وتكسر الهياكل والروتينات القديمة، والتي لم تعد تخدم وعيك المتوسع ، ومع ذلك، فإن هذا الاضطراب بالذات يمهد الطريق لبدايات جديدة ، وفرص ربما كانت مستحيلة من قبل ، و تظهر مسارات أو علاقات أو طرق جديدة للعيش والوجود تساعدك على التحرك من خلال ما تسعى اليه للابتعاد عما سينتهي…

🔹لقد وصلت إلى خطوة حاسمة في رحلتك حيث تواجه خيار الاستمرار في طريق الأنا ، أو احتضان التغييرات والتوسع في طريق روحك ، مع انهيار الأنماط القديمة ، يمكنك أن تتوقع أن يصبح هذا الاختيار أكثر وضوحا ، لأن اختيار مسار الأنا يعني البقاء في المألوف والآمن على ما يبدو ، ولكنه سيحد من الإمكانات ويؤدي في نهاية المطاف إلى الركود ، بينما يتضمن مسار الروح احتضان التغيير و زيادة اليقين والذات الأكثر توهجاً للمستقبل القادم…

🔹أنوي أن أستمر في التكيف مع موجات التغيير و أواصل البناء بكل العزيمة و القوة والتأثير اللازم ، و أن أتجاوز ما يبدو مدمرا و أركز على ما هو محرر للقيود و أستعيد السيطرة بسهولة و يسر ، و أنوي ألا أستمع إلى أي صوت خارجي ، و أن أتبع صوت روحي و أشعر بما هو جيد بالنسبة لي للقيام بهذه الرحلة الروحية التي قررت القيام بها في اتحاد مع المصدر الإلهي بأفضل الإحتمالات

إبرير_محمد