🔶تشهد حاليا تغييرا قويا في الطاقة ، حيث أن العواصف الشمسية التي تحدث الآن نشطة و تثير الطاقة على مستوى عميق ، وتتزامن مع طاقات القمر الجديد ، هذه فترة التوسع و التوازن ، هذا يجعلها بوابة نادرة لمدة أسبوعين من التحول و التغيير نحو الفصول الجديدة ، كما يتفاعل جسدك وعقلك وقلبك والعالم من حولك مع هذه الطاقات أيضا ، و حتى من خلال الارتباك ، تساعدك هذه الطاقة على النمو…
🔹هذا الانفجار الكوني الهائل هو مزيج بين الضغط الطاقي و موجة الطاقة القادمة من المجرة و القمر و الكواكب و ردات فعل طاقات الأرض ، و من خلال ذلك تستمر الخيمياء الإلهية في العمل بنشاط بغض النظر عن تكوينك البيولوجي و البشري ، حيث في نهاية المطاف بلا شك ستصل إلى عملية الارتقاء على مستوى نظامك بأكمله ، و ستكون أكثر استحقاقًا لذلك بسبب ما اجتزته…
🔹في هذه الأوقات التي تمر عليك تشعر بمضايقات متنوعة و أهمها حكة العينين ، والتعب ، والخفقان ، والأحلام الشديدة ، والاستيقاظ الثقيل ، والأوجاع المختلفة ، واضطرابات الجهاز الهضمي ، والتطهيرات المختلفة ، والطفح الجلدي و حكة الجلد ، وموجات الحرارة و البرودة ، الطنين في الأذنين ، والضغط على الرأس ، والأرق أو على العكس من ذلك النوم الطويل ، و غيرها من الأعراض المختلفة…
🔹كما قد تشعر بالإرهاق النفسي المفاجئ أكثر من المعتاد ، و الهيجان العاطفي ، و حتى حساسية شديدة اتجاه الأشخاص دون معرفة السبب بالضبط ، و لكن جسمك وطاقتك هما ما تتكيفان مع تردد أعلى ، قد تبدو هذه الموجات ساحقة ، ولكنها تساعد في القضاء على الفوضى والاضطراب العاطفي الذي لم يعد بحاجة إلى أن يكون ، مما يفسح المجال للوضوح والنمو في المراحل القادمة…
🔹لذلك على مدى الأسبوعين المقبلين ، استعد لتغيير ملحوظ في الواقع حولك ، حيث تبدأ الأشياء التي بدت سابقا عالقة أو بعيدة في التحرك لصالحك ، يمكن أن تظهر الفرصة المفاجئة والفرص غير المتوقعة ، والشعور المتزايد بالوفرة عندما تكون في أمس الحاجة إليها ، هذا هو الوقت الذي يمكن أن تفاجئك فيه الحياة بهدوء من خلال تقديم شيء أفضل مما كنت تتخيله…
🔹بالإجمال هي فترة استثنائية لمدة أربعة أسابيع من أجل تحسين الجوانب العميقة فيك ، تبدأ الآن حتى اكتمال القمر و تعتبر دعوة للعودة إلى الداخل و الاستماع إلى جسمك و مشاعرك و عواطفك و احتياجاتك ، و كذلك مراقبة علاقاتك و خاصة الأقرب منها ، و سيؤدي ذلك على الفور إلى شفاء الكارمات و الرواسب عبر الأجيال ، و يمكن أن يؤثر أيضا على العلاقات الأسرية كالأبناء و الآباء و الأزواج…
🔹خلال هذه الفترة ستدرك أن جروحك هي أيضا جوانب تحتاج أن يمر بها النور و الحب و التشافي ، لذلك التوقيت الإلهي يعمل بالتدقيق معك ، و يمكن للأشخاص والأماكن والفرص المخصصة لك أن تبدأ في التوافق و الظهور في عالمك الخارجي بقوة ، لذلك دورك حالياً هو السماح باكتساب المزيد من الفرص و تفعيل الحدس وتسريع عملية التشافي ، و تستفيد من هذه الفترة الشفائية المباركة…
🔹أنوي أن أغير الأنماط القديمة للفهم ، و أن أجرؤ على المضي قدما لبدء التغيير ، و أن أبقى صادقا فيما أعمل عليه ، و أتقبل أن ما أعيشه و أريد التخلي عنه يدعوني للعيش من جديد و بسهولة و يسر ، و أنوي أن أدرك أن الله يدعمني ، و أن الحياة تمد يدا غير مرئية إلي لإرشادي على الطريق ، و أن أستشعر وجود الحب الإلهي في داخلي الذي من خلاله يسير كل شيء بالتدقيق و بأفضل الاحتمالات
إبرير_محمد
