🔶هذه الأيام الأخيرة من شهر مارس تشهد تدفقا قويا جدا لمختلف الترددات الطاقية ، حيث تصل مع كثافة تقترب من مستويات لم يسبق لها مثيل من قبل ، و من المتوقع أن تتضاعف هذه الموجة خلال 72 ساعة القادمة ، و تستمر تقريبا لبداية الشهر القادم ، مما يجعلها واحدة من أقوى الموجات التي واجهتها حتى الآن وواحدة من أطولها ، مع العلم أن جسمك هو المقياس الدقيق الذي تثق به…

🔹يمكن أن تبدأ في التصرف بغرابة لفترة معينة نتيجة ، كما ستنتابك أعراض جسدية و نفسية كبيرة ، بما في ذلك عدم وضوح الرؤية ، وصعوبة التركيز ، والصداع ، ومشاكل الجهاز التنفسي ، و الجهاز الهضمي ، وفي الحالات الأكثر شدة تصادفك الدوخة والإغماء أو الألم المفاجئ ، لذلك، من المتوقع حدوث توتر حاد نتيجة بعض الغرابة و عدم فهم جسمك في البداية ، مع العديد من الأعراض التي قد لا يكون لها سبب طبي واضح…

🔹 الانطباع بأنك تغير نظام جسمك ، ربما سيكون اضطراب واضح في النوم ، و ستلاحظ أن جسمك يمر بإعادة ضبط عميقة ، حاول الانتقال في هذه الفترة بعناية من خلال البقاء رطبا ، والحفاظ على الغذاء الصحي المناسب ، و التواصل مع الطبيعة ، و ممارسة التأمل ، وضمان راحة وافرة وكن على دراية برفاهيتك واتخاذ الاحتياطات اللازمة ، اجعل تركيزك موجه لداخلك لإستعادة القوة والتوازن خلال ما سيكون في الساعات و الايام القادمة…

🔹هذا التحول الطاقي الذي وصلت اليه قد حدث بمعدل متسارع منذ منتصف شهر مارس و كان معه الدخول في ممر الكسوف ، و كما ذكرت في الأيام الأخيرة ، سيكون هذا هو أن الأسبوع المناسب لاستقبال الجرعة المثالية للتشافي الطاقي و التحرر السريع و اعادة البرمجة الكونية وما إلى ذلك ، لمساعدتك على التخلص من الترددات القديمة التي تترك نهائياً مجال الطاقة والجسد المادي…

🔹بالنظر إلى أن كل ما يحدث منذ بداية شهر مارس مميز ، فإن الأيام الحالية و حتى بداية الشهر القادم سوف تكون تحت تأثير طاقات كسوف الشمس ، لذلك يمكن أن تشعر بالتحدي العاطفي والجسدي ، مما سيظهر لك ما هو في أعلى مصلحك ، فقط انتبه جيداً إذا كنت تقاوم العملية و تصارع اعادة تغيير الواقع ، أقترح عليك الاعتماد على المواقف الشخصية التي تظهر أمامك بدلا من مقاومتها…

🔹قبل ثلاث أيام فقط عن ولادة القمر الجديد والكسوف الشمسي الجزئي ، ستكون الأيام الأخيرة داخل ممر الكسوف فرصة للتحول ، و اكمال الرحلة الداخلية التي عشتها منذ بداية هذا العام التحويلي ، حيث كانت الروح تقودك نحو ما هو في أسمى وبعيدا عما لا يناسبك ، اكتشف الحقيقة ، وسامح نفسك ، و قم بدورك في الداخل ، واشعر بارتقاء وعيك و زيادة إدراكك و قم بتسليم خطواتك لتقودها الروح التي تعرف الطريق إلى الحرية…

🔹إن فهم الأسباب الكونية وراء الاضطرابات الحالية في عالمك ، بالإضافة إلى الحلول العملية لتوجيه نفسك و واقعك ، يمكن أن يحدث فرقا كبيرا لك في هذه الفترة من مسارك نحو هذا الوعي العالي ، و بدلا من الشعور بالضياع أو التشكيك في تفسيرات عقلك ، ستكتسب الوضوح والحكمة اللازمين لاتخاذ خيارات صحيحة ، والبقاء منسجماً والمضي قدما في عالم مستمر في التغيير…

🔹أنوي أن أفتح نفسي للتطور العميق و للحكمة الداخلية ، و أن أتحول إلى حقيقتي وأكتشف المساحة المقدسة لألوهيتي، و أن أثبت تركيزي على كياني الإلهي، و أن أترك روحي تقود الطريق نحو الارتقاء بسهولة و يسر ، و أنوي أن أقبل التوسع في الكون، و أن أكون حامل للنور في الحياة ، و أكتسب قوة الوجود الأصلية ، و أن أنشر السلام في داخلي وحولي ، و أن أتذوق هذا الكنز الالهي بوعي و بأفضل الاحتمالات

إبرير_محمد