🔶دورة أخرى تبدأ و تشعر دائما أنك لا تعرف إلى أين أنت ذاهب ، ولكن في الوقت نفسه تعرف أنك في رعاية الله و أنه أوصاك إلى هنا لسبب يخدمك ، هذا الصوت الذي يجعلك تطمئن ربما تعتمد كليا على حدسك ، عكس التحقق الخارجي الذي يوهمك بنوع من السلام غير الحقيقي ، أنت الآن في اختبار قائم على اختيار اتباع القلب او العقل ، حيث يتم أخذ المنطق بجد هذه المرة…
🔹على الرغم من الارتفاع في النشاط الطاقي و الذي يحفز كل شيء في العالم الخارجي ، لا يزال عالمك الداخلي يدعوك لضبط مسارك و لذلك في هذه الفترة تظهر الحاجة إلى العزلة حقيقية ، و كذلك الرغبة في تطهير المعتقدات القديمة ، كما يتم تنظيف القديم لإعداد المساحة الكافية و دمج الطاقات الجديدة ، من أجل أن تعكس ما يحدث في الداخل على واقعك القادم …
🔹لقد وضع هذا الشهر حدودك للاختبار ، و شعرت كثيراً بالحاجة إلى قطع العلاقات مع الناس و مراجعة نفسك أكثر أو شيء من هذا القبيل ، لا تزال مواضيع الطفل الداخلي تعود مع كل عملية تنظيف لشفائها نهائياً ، أنت تعيش في وقت حاسم وفي جسر بين الانفصال و الاتصال ، ولكن كل شيء عبارة عن كتلة من الطاقة في عملية التحول ، للوصول إلى الإبداع ممزوج بالراحة لإعادة شحن بطارياتك…
🔹أريدك فقط أن تفهم ما ستفعله في العالم المادي مع التفكير أن كل شيء يتغير ، لأن كل شيء طاقة و الطاقة في تحول مستمر غير مسبوق ، لذلك كل شيء على الإطلاق سوف يتغير ، و بالتالي في هذه المرحلة الخاصة المطلوب منك رفع تردداتك ، كما عليك أن تختار عيش نمط حياة أنظف وأكثر وضوحا ، والتصرف بوعي وتكريم مسارك الخاص ، هكذا تفتح نفسك لأبعاد الوجود الأكثر دقة…
🔹حينها سيبدأ كيانك بأكمله في الاهتزاز بتردد أسرع وأعلى وتأخذ الحياة جودة ذات مغزى عميق ، بمجرد تطبيقك لكل هذه المفاهيم ، و المداومة عليها و جعلها أسلوب حياتك الحالية ، أنت تحقق قفزة مهمة للبشرية ، ذلك أنك على الطريق المقدس للتحرر والمعرفة الداخلية العميقة في هذه التجربة ، لأنك من خلال رفع مستوى وعيك ، فإنك ترفع مستوى كل من حولك…
🔹و لأن الحياة الحقيقية مخيفة إلى حين ما تبدأ في محاولة اكتشافها بشغف ، و تضع كل ما تعرفه من قبل جانباً ، و تبدأ في تبني خطوات جديدة غير مسبوقة كنت تعتبرها عالماً مجهولا في داخلك ، في النهاية سوف تفهم جيدا أنه لا توجد عودة إلى ما كانت عليه الأمور ، وهذا هو المكان الذي تصبح فيه الحياة جديدة ومثيرة وغير مسبوقة ومتفائلة و هذا ما أخبرك به منذ سنوات …
🔹أنا أيضا مشيت في طريق التحول هذا منذ ما يقرب من 15 عاما ، كل عام منذ ذلك الحين كان يكشف لي عن اتصال كوني أعمق من أي وقت مضى ، وسيكون كذلك بالنسبة لك أيضا لأنك تمر بارتقاء طاقي كبير ، لأنك كائن مبارك و مذهل ، استمر لأنك تحمل معك روحا مشرقة ، و أنك منارة للنور الالهي في عالم يتحول بشكل سريع ، هذه هي رسالة روحك في هذه التجرية الأرضية الحالية ، تقدم بحب و سلام…
🔹أنوي في الوقت الحالي و بوعي أوسع أن أستمر في هذا المسار المبارك ، و أن أدرك أنني أسترشد بنور الله ، و أنني مستعد لإكتشاف الحقائق الأبدية التي تكمن في قلبي ، و أن أسعى لدمجها بروحي الهادئة و بسهولة و يسر ، و أنوي في الوقت الحالي و بشغف أن أمنح مكانا أكبر لروحي الإلهية التي تقدني في هذه الخطوات نحو حب ذاتي ، و أن أقدم لنفسي تجربة اكتشاف هذه القوة و هذه الحلاوة التي بداخلي و أشاركها بأفضل الاحتمالات
◾️ ابرير محمد
#MouHamed_IBrir✨
