🔶في الوقت الحالي مع نهاية الشهر و العام ، يبدو أن شدة الطاقة بدأت في الانخفاض، مما يعني أنها مستمر و لكن بمستوى أقل ، و يمكنها أن تختفي ثم تعود بموجة أخرى أعلى بعد ذلك ، كما تعلم ، لا تتوقف الطاقات في مهمتها فهي تستمر في القيام بالتنظيف الضروري و الترتيب وإعادة الضبط في المجال الأرضي و مجالك الخاص ، و هي عملية كونية داعمة لك للوصول إلى أفضل نسخة منك…
🔹مع هذه الفترة الطاقية المهمة ، و مع دخولك رسميا في أيام اللاعودة لهذا العام ، حيث تعيش كل يوم و طاقات كاليوم الأخير من العام التحويلي و انهاء تردداته 2024، لذلك اعلم أن هذه لحظة مهمة للغاية ، خاصة بعد التحولات القوية الأخيرة داخل بوابة الانقلاب في نهاية الأسبوع الماضي ، و تدرك جيدا كيف شعرت بالتحدي في هذه الفترة…
🔹سوف تقدم لك الأيام القليلة الأخيرة دعوة مكثفة لإسقاط كل ما تبقى عالقاً والعودة إلى المنزل إلى ما أنت عليه حقا ، إذا كنت تحافظ على ختام هذا العام بصورة جيدة أو إذا كنت تحمي طاقتك من الألم و التشتت الخارجي فعليك بالعودة للداخل ، و إذا كنت تريد أن تحتضن بجدية حياة جديدة من التمييز و التطور الشخصي التي تقودها الروح ، فقد تشعر بهذه العملية التحويلية أكثر من قبل…
🔹أنت لست وحدك الآن في هذه المشاعر و التجارب الحالية ، بل هذا الهدوء أو التوقف المقدس جاري على كل من هو في هذه العملية ، ربما لاحظت أنه منذ أيام تم لفت انتباهك إلى العودة للداخل و ربما كنت تحتاج لبعض العزلة و الانفراد بنفسك من أجل التفكير في مسار حياتك ، وخياراتك ، و الذات العليا ، ومن أنت حقا وكل ما أوصلك إلى هذه النقطة و غيرها من الأسئلة التي تطرحها على نفسك…
🔹إذا كان الأمر كذلك ، اعلم أنك لست وحدك في فترة هذا الانتقال بين عامين متباينين حاول استغلال الفرصة حتى نهاية الشهر ، و تأكد أنك وصلت إلى نقطة تحول كونية على الأرض ، و أن كل ما كان غير متوازن في حياتك أصبح معروفا لك ، و لقد بدأت تشعر بذلك ، سواء كنت على دراية بما يجب تغييره أم لا ، والآن، تشهد هذا التوقف المقدس في الأيام التي تلت الانقلاب الشمسي ، حيث يندمج وعي الروح بعمق مع كيانك ، هذه العملية تتطلب الصبر…
🔹وبالتالي ، عندما تتجه إلى مرحلة التغيير الجديدة ، قد تحتاج إلى أن تكون هادئا ، لا يجب عليك أن تكون مركزاً على الخارج ، فقط المراقبة والاستماع بدلا من الشعور بأنك يجب أن تكون متفاعلا بشكل مفرط ، و كن واثقاً أنه قريبا سيظهر مستوى جديد من الإلهام وطريقة للتفاعل مع العالم بشكل غير متوقع ، فقط ثق بهذا المسار الإلهي الدقيق و كن منفتحا مع كل التحولات و كل التغييرات العميقة…
🔹بينما نتجه إلى عام جديد ، أحثك على تقديم اللطف والتفاهم لنفسك و لبيئتك ، و أن تكون المراقب، وليس المتفاعل ، عندما تسمح للحقيقة بالتدفق ، سترفع طريقك وتقدمه في ظل الديناميات الكونية المتقدمة الحالية ، تحدث وتصرف مع قيادة الروح ، تذكر أن التعبير عن الحب والحقيقة الداخلية قد يكون كل ما يحتاجه ، إذا تواصلت مع ذاتك العليا ، بغض النظر عن مدى تأثير الأمر، أظهر مستوى اتصالك بالروح لأنك بحاجة إلى نورك…
🔹أنوي اليوم أن أقبل التناغم مع المصدر الإلهي الذي ليس له حدود في الزمان أو المكان، وأن يمنحني كل البركات و المكافات و يعطيني ما أستحقه ، وأن تكون أبواب مملكته مفتوحة لي بسهولة و يسر ، و أنوي أن أستقبل بامتنان النور المقدس و أنشره في مناطق الظلام في داخلي ، و أن أسمح لكل جزء بجعل هذا التوهج يشع حتى أتمكن من استعادة نسختي الإلهية والأبدية بأفضل الاحتمالات
◾️ ابرير محمد
#MouHamed_IBrir✨
