Sorting by

×

25/07/2024

🔶تصل اليوم للتذكير الثاني لبوابة الطاقة لهذا الشهر القوي و كذلك تختتم اليوم ، حيث هذا اليوم لا ينتمي إلى السنة التي تنتهي ، ولا إلى السنة التي تبدأ، إنه يوم خارج الزمن ، حيث تستمر هذه الطاقة من يوم غد حتى تاريخ البوابة الطاقية للشهر القادم ، و تتركز كل الطاقة الكونية لبدء سنة المجرة الجديدة ، و التوجه نحو الإعداد لبوابة الطاقة السنوية التي كنت تنتظرها منذ بداية العام…

🔹هذه الطاقات غير المريحة التي من الضروري العيش بها في هذه الفترة و هي مستمرة دائما ، يتم التعبير عنها بكثير من التحول المادي و العاطفي و خاصة بالأمس و اليوم ليتم تحرير ما تبقى من رواسب ، هذه التغييرات تدخل كيانك لإدراك أن مسارا جديدا ممكنا من خلال إطلاق سراح كل المعيقات و فتح هذه الإغلاقات ، و شيئا فشيئا من خلال الشعور بهذا الافتتاح ، سيتم وضع طاقة في الأماكن غير المعتادة حتى تتغير بنيتها…

🔹يمكن أن تكون التأثيرات متباينة مثل ضغط الرأس و خفقان القلب ، حكة العيون و الحساسة ، التعب الشديد و آلام الرقبة و الظهر و الساقين ، الهزات الكهربائية و الوخز في جميع أنحاء الجسم ، الدوخة ، عدم وضوح الرؤية ، زيادة الحدس ، التطهيرات المختلفة الجهاز التنفسي و الهضمي ، الإلتهابات المختلفة ، الخوف الكثير و التشتت و التوتر النفسي و القلق و الضغط العاطفي ، البكاء و اضطراب المشاعر…

🔹في هذا اليوم الكبير تنتهي سنة رائعة كانت ذات تطهيرات و تحديثات عميقة ، حيث تلقيت منذ يومين ترددات هائلة في مجالك الطاقي ، و أنت تستعد من خلالها لبداية السنة المجرية الجديدة ، كما يمكن تفسير هذه الترددات الكبيرة بطرق غير معتادة من قبل العقل ، و يمكن أن يستمر وقت التكيف لبضعة أيام ، ويستغرق بعض الوقت لتحقيق التوازن بين حسدك الطاقي و المادي…

🔹و ربما من خلال التواصل مع هذه الترددات من الممكن أن تشعر ببضع الفترات من عدم الراحة يتخللها الخوف من الماضي و القلق على المستقبل و الشعور بعدم الاستقرار ، فقط أخبر نفسك أن هذا ليس هو الحال في عالم الطاقة ، و تأكد أنه يوم خارج الزمن ولكن يمكنك أيضا أن تشعر بالخروج من جسمك مع مرور الوقت ببطء أكبر ، و كل هذا طبيعي و ليس بالأمر الضار لك…

🔹هذه هي الطريقة المناسبة للدخول في عالم الاحتمالات المتعددة ، لأنك حتى لو كنت أكثر توازنا ستشعر بهذه الأعراض في كيانك ، بسبب الترددات التي تستقبلها و التي تعتبر أكثر ضخامة من قبل و كذلك تحدث أيضا فجأة ، و بالتالي من خلال العيش بهذه الطريقة الجديدة ، سيقدم الكون نفسه و سيملأ الكائن الذي أنت عليه بقوة النور الإلهي…

🔹خلال هذا اليوم تقبل كل ما تمر به بدون مقاومة و لا تفسير عقلي ، واشكر الله على هذه الطريقة الجديدة لتسيير تجربتك، و تجرؤ على تجسيد ما أنت عليه بعمق ، و حاول الانتقال إلى العالم الجديد بوعي أعلى و هذا ما سيكون بشكل أكثر تأكيدا ، و كن مطمئنا بأن كل شيء سيكون على ما يرام ، لأن كل شيء هنا ليقودك نحو اتخاذ اتجاه جديد ، أقبل كل التغييرات التي يتم إجراؤها بثقة تامة في مخطط الله…

🔹أنوي أن أعيش اليوم تجربة رائعة تسمح لي بالانتقال إلى أعلى مستوى في تجربتي الكونية ، و الوصول إلى أقصى مستويات الاتحاد مع المصدر الإلهي للطاقات في داخلي بسهولة و يسر ، و أنوي اليوم أن أستغل هذه الطاقات المباركة لتحقيق نقلة كبيرة في حياتي و أن تكون هذه الفرصة مناسبة للعيش وفق رغبات روحي ، و الانفتاح على الكون الواسع بأفضل الاحتمالات

◾️ ابرير محمد

‏#MouHamed_IBrir✨