🔶ليلة الأمس حدث توهج شمسي كبير يضاف إلى باقي التوهجات الكبيرة في هذا الشهر و التي تعتبر الفترة القوية لهذا العام التكميلي ، ما يحمل المزيد من الترددات العالية مع جزيئات الطاقة التي تصدرها نبضات قلب الأرض ، كل هذا النشاط الطاقي يتم من خلاله تدمير جميع أنظمة تحديد الهوية القديمة الخاصة بك ، وبالتالي تصبح غير فعالة في المراحل القادمة من هذه التجربة الكونية…

🔹مع هذا الشحن الطاقي تشعر بالكثير من الضغط في الدماغ و هو أساس تغيير البرمجة ، يتبعه موجات التعب و الاضطراب في النوم ، كذلك تلاحظ تغير واضح في الأنماط الرئيسية التي لم تعد تخدمك ، مما يجعلك تشعر بالارتباك و التوتر الشديد ، هي بالفعل عملية إزالة البرمجة قيد التقدم ، و أنك لم تعد متصلا بها و تستعيد صلاحياتك الأساسية ، و معها إعادة اتصال مع عائلة روحك …

🔹إنها مغامرة مقدسة تعيشها في الوقت الحالي ، حيث تتلقى رموزا كونية قوية للغاية ، لا يمكن تصور ما يحدث حالياً من الناحية الطاقية ، و بالتالي سوف تظهر الحقيقة نفسها لأنك في نهاية حقبة طويلة من الأوهام ، أنت تمر بتحول هائل و كل هذا جزء من عملية الارتقاء ، هذه الترددات الجديدة ليست مضرة ، إنها توسعية و تطلب منك التخلص من الهياكل القديمة ، وحل الخطوط الزمنية القديمة…

🔹توقظ هذه الترددات مواضيع أساسية للطاقة من شأنها توجيه تطورك على مدى السنوات الثلاثين القادمة ، حيث يكون الموضوع الأول هو المساءلة الشخصية لأنه قد حان الوقت لامتلاك طريقك وخياراتك ، في حين يكون الموضوع الثاني هو التكامل و سوف تنهي ما بدأته من قبل و تراجعت عنه ، أما الموضوع الثالث فهو الهوية الحديد التي سوف تعمل على تقليل الفجوة بين الحقيقة الداخلية والخارجية…

🔹أنت حالياً في وقت رئيسي من الاختيار في مسار حياتك ، و التعرف على التغييرات التي يمكنك إجراؤها الآن لكسر الأنماط والسماح بتجاورها ، في هذه الأشهر القادمة سيحدث تحول كبير وكلما تحررت من عاداتك القديمة التي تعيقك ، و تحرير قبضتك من الهويات التي لم تعد تتناسب معك ، كلما ارتقيت بشكل أسرع إلى أوسع نطاق ترددي و أعلى مستوى طاقي ، و تسمح لنفسك بتجربة المزيد من الحرية و التناغم…

🔹اليوم أنت تدخل مجال نطاق طاقي جديد يدعوك للاستيقاظ الروحي ، هو مجال يتم فيه إعادة تقييم الواقع ويتم اختيار الخطوط الزمنية عن طريق التجسد في الواقع الجديد ، وليس عن طريق الهروب من الواقع الحالي ، إنه تحول كوني للمصير ، أنت في دورة جديدة لم يتم مواجهتها بهذا بعمق منذ حوالي ربع قرن عاما ، ربما يمكنك الشعور بذلك ، هذا هو عصر البدايات الجريئة و التطوير الذاتي…

🔹كل ما يزرع اليوم وخلال هذا الفترة سيضع أسس العقود العديدة القادمة ، لهذا السبب أدعوك اليوم إلى وضع النوايا و القيام بمختلف العادات الايجابية التي تساعدك ، و اتخاذ الخطوة الأولى مع وضع الحجر الأول لمشروع سيؤتي ثماره تدريجيا ، بدعم من قوة الكون المسخر لخدمتك ، كل ما يتم التركيز عليه في المستقبل هو على وجه التحديد يجب أن يتحقق و يتحلى بأفضل شكل مناسب…

🔹أنوي أن استفد من طاقات هذه الفترة القوية لاتخاذ القرار المناسب في وضع حد لكل الماضي ، وأن أصبح المتحكم و صانع الواقع الذي أريده بسهولة و يسر ، و أنوي في هذا اليوم أن أستفيد من هذه الطاقات المباركة ، و أن أنضم إلى هذه الفرصة الإلهية العظيمة و أزرع هذه البذرة الكونية القوية ، و أن أكون مستعداً للتجليات القادمة بأفضل الاحتمالات

إبرير_محمد