🔶الطاقات كثيفة في الوقت الحالي حيث ساهم ممر موسم الكسوف وبوابة الإعتدال في وصول ترددات طاقية جديدة أعلى من تلك التي اعتدت على تلقيها ، كما يقوم جسدك المادي بعمل رائع للتكيف مع هذه الترددات الجديدة ، و لهذا أنت تواجه الكثير من الأرق و التعب الكبير خلال النهار ، و تعيش مختلف و الكوابيس يمكن أن تكون شديدة و تؤثر عليك أيضاً…
🔹خلال هذه الفترة ربما أنت تعيد الكثير من المشاعر القديمة حيث يعمل الأسبوع الأول من ممر الكسوف على كشفها ، و هذا ما جعلك تشعر كثيراً بأعراض الارتقاء ، و تجد نفسك أحياناً في مواجهة محفزاتك العاطفية والعقلية التي تنكشف في هذه الفترة ، وتحقيق التوازن بين أقطابك و توازن طاقات الذكورة و الأنوثة التي تعمل عليها داخل ممر الكسوف كإختبار حقيقي للإيمان…
🔹في الواقع ، يمكنك القول أن الفترة الزمنية التي كنت تعيشها منذ شهر أفريل إلى هذا الكسوف تنتهي الآن ، حيث كان التنظيف و التطهير عميقا جدا على الأرض وفي جميع الجوانب الخاصة بك ، و قد تبدأ مرحلة جديد فيها هذا الاعتدال ، وخلال كل هذا الوقت ، هذا هو السبب في أنه يمكنك مراقبة الاضطرابات الخارجية في جميع أنحاء العالم بدون الدخول فيها طاقياً و مشاعرياً …
🔹ما يجب أن يوضع في الاعتبار هو أنك ستحتاج كثيراً إلى الراحة ، حتى أنك ستشعر بالإرهاق الشديد والتعب بدون ممارسة أي جهد بدني ، و كما هو الحال بالنسبة للأمور العادية كذلك سوف تصبح متعبة جدا خلال هذا المرر ، و هذا ما سوف يشتت انتباهك ، أقترح عليك محاولة تجنب القيام بشيء ما صعب في هذه الأوقات ، لأن التعب والهدوء سيكونان ضروريين جدا هذه الأيام…
🔹أعطي الأولوية لمنح نفسك فترات الراحة الخاصة ، وهذا لا يعني بالضرورة النوم ، بل حاول أن تبقى بلا جهد كبير ، و من الضروري جدا دمج ما يصلك بشكل أفضل ، لأنه في الوقت الحالي تظهر بعض حلقات الطاقة يوميا و ما هذا يتيح الوصول إلى تثبيت و دمج أفضل ، وإعادة الاتصال بروحك وتوجيهك الداخلي ، للتناغم مع ترددك الطاقي الجديد ، كل شيء ينسجم في الفردية دائما…
🔹إنها فترة مكثفة من التحول يمكن أن تجعلك تشعر بعدم الراحة والإثارة وعدم الاستقرار ، مع إعادة الشعور بمجيء عالم جديد مختلف ، لذلك أنت تعمل على تشافي و توازن في عملية متعددة الأبعاد و بعمق للعودة إلى نسختك الأصلية و تلقي المزيد من الاستقرار والصفاء والترحيب بهذه الترددات الجديدة بمزيد من التقبل و الثقة، والحيوية، و البهجة بالوجود والانفتاح على إمكاناتك الحقيقية…
🔹كل الاحتمالات أمامك ، إنها تمتد مثل الأفق اللانهائي ، تأكد أن صفحتك لا تزال بيضاء تنتظر أن يتم كتابتها بأحلامك وخياراتك وإرادتك ، بغض النظر عن مكان وجودك اليوم ، فإن المسارات التي تفتح أمامك عديدة ، ويحمل كل منها بداخله وعدا ، وهو التحول والتجديد وتحسين الذات ، كل خطوة تخطوها، حتى بتردد، تقربك من هذه الاحتمالات ، لا شيء ثابت و لا شيء نهائي ، الحياة في حركة مستمرة ، ومعها تأتي فرص ربما لم تتخيلها أبدا…
🔹أنوي أن أبقى نفسي داخل التكييف الطاقي الجديد ، و بعيدا عن الانحرافات القديمة التي لا أريد الالتزام بها ، و أن أستمر في خلق الحياة التي أريدها ، و أن أبقى قائداً ومبدعا لتجاربي بسهولة و يسر ، و أنوي أن أصدر خياراً حاسماً يتماشى مع قناعاتي العميقة ، و يجعلني أتفق تماما مع جسدي وروحي ، و يقودني لتحقيق المسار الذي أختاره ، و أن أتبع مرشدي والحضور الإلهي في داخلي بأفضل الاحتمالات
◾️ ابرير محمد
#MouHamed_IBrir✨