🔶مازالت تخترقك طاقات الارتقاء عالية التردد ، و يمتص نظامك الآن نوراً طاقياً أعلى ، مما يزيد من القوة الداخلية لرفع الترددات الداخلية ، في كل مرحلة من مراحل الارتقاء ، يخضع نظامك لترقيات فريدة وتنظيفات نهائية مدعوماً بالكون ، هذه الآن فترة تحول بسبب العمل المكثف للتنظيف الداخلي ، استمع بعناية إلى ذاتك الداخلية لإيجاد التوازن ، و انسجم مع ما يتم دمجه في هذه الفترة…
🔹عندما تزداد الترددات تظهر معها مختلف التأثيرات الجسدية و النفسية مما يسبب أعراض غير مريحة لديك ، و تنظف هذه الطاقات كل من الجهاز العصبي و التنفسي و الهضمي بأكمله لتعزيز الروابط بالقدرات الفطرية وزيادة النمو الداخلي و كذلك تقوم بظبط نظام الغدد الذي يعيد ضبط الشاكرات و بالتالي تعزز الإيمان الداخلي و تزيد الثقة بالنفس ، مما يسمح لك بالتقدم في هذه التجربة الكونية…
🔹لتذكيرك فإن الطاقات الكونية الحديثة كانت شديدة و غير مسبوقة ، مع العديد من الأعراض التي مازالت متواصلة معك مثل معدل ضربات القلب السريع ، الإرهاق ، الدوار ، شعور بالضياع و التشتت ، زيادة حالات قلق و التوتر مما يزيد من محفزات الغضب ، اضطراب النوم و الشهية ، و مختلف الأعراض المعتادة التي تعيشها طيلة هذه الأشهر ، و هي استعداد لإعادة الضبط الكاملة من أكتوبر إلى نهاية هذا العام التحويلي…
🔹في هذا الفصل التالي ، سيكون لحب الذات والشفاء الذاتي والرعاية الشخصية الأسبقية على البحث عن الأمور المادية التي كنت تثبت ذاتك من خلالها ، و سيكون اللطف والإحسان و الدعم الذاتي أولى من تمسكك بالأشياء المادية التي كانت تمثل وجودك ، السعي خلف عالم المادة من أجل متعة القيام بذلك كجزء من هذا البناء الوهمي للمعتقدات القديمة التي تم برمجتك عليها ، لن يجلب أبدا اتصال النور الداخلي …
🔹عليك أن تكون مقدرا لما هو عليه عالمك الأصلي حقا ، و أن تدرك ما له قيمة روحية أكبر بكثير ، ومعترف في جميع الأبعاد الكونية الواسعة ، و داخل العوالم غير المرئية أكثر أهمية بكثير من الجوانب المرئية للتجربة المادية الإنسانية ، في الأخير سوف تدرك الحقيقة المخفية عنك ، و هي أن أعظم حكمة تتجسد في البساطة ، التي تشمل الحب والاحترام والتسامح والمشاركة والامتنان والرحمة والمغفرة…
🔹الإدراكات الحقيقية يمكن الوصول إليها بحرية وهي موجودة في داخلك ، هي ليست معقدة جدا أو صعبة ، حيث تساعد تنشيطات الطاقات الكونية في تحفيز كل نواياك الصافية نحو التطور و التغيير للعودة إلى حقيقتك ، لذلك فإن كل خطوة يتم اتخاذها بنية واعية تترك لمسة ذات أثر كبير في الكون وتساهم في التغيير الطاقي الحالي ، ثق في التدخل الإلهي و كل ما هو ضروري للتقدم نحو واقعك الجديد سيصل في الوقت المناسب وفي الوقت المثالي…
🔹سوف تتماشى معك طاقات الكون حتى تتمكن من إيقاظ القوة الداخلية الموجودة فيك ، و حينها ستصل إلى لحظة الاتصال العميق مع جوهرك ، حيث يلهمك ذلك النور الموجود داخلك لإعادة اكتشاف مواهبك وقدراتك ، فقط اسمح للنور الكوني بأن يضيء الزوايا الأكثر ظلاماً في كيانك واكتشف طرقا جديدة لإظهار حقيقتك ، لقد حان الوقت للإيمان بنفسك والإمكانات التي تحملها في نفسك…
🔹أنوي أن يسود النور الإلهي في تجديد واقعي المادي ، و أن يساهم في زيادة سلام الروح و ضبط التوازن داخلي ، و أن أجرؤ على التقدم ، و أسمح لنفسي بأن أصبح ما أطمح إلى أن أكونه في هذه المغامرة بسهولة و يسر ، و أنوي أن أترك روح الله في داخلي تدرك حقيقتها في جوهرها الإلهي ، و أن تظهر في نقاء من خلال الحقائق الأبدية ، و أن يكون مستقبلي متناغما مع رغبات روحي بأفضل الاحتمالات
◾️ ابرير محمد
#MouHamed_IBrir✨