🔶مع استمرار النشاط الشمسي يستمر تدفق موجات طاقات البلازما الشمسية في الفضاء و التي تكون وجهتها غالبا في مواجهة الأرض ، من المتوقع أن تؤدي الرياح الشمسية الناتجة من هذه الظاهرة إلى حدوث عواصف مغناطيسية أرضية معتدلة خلال هذا الأسبوع ، مما يؤدي إلى ضرب الاستقرار الطاقي في الأيام القادمة و حصول بعض الاضطراب الطاقي ، و ما يتبعه من تأثيرات لبضعة أيام أخرى…
🔹بالنسبة لك كفرد يعيش هذه التجربة الكونية و يتأثر بهذه الترددات الشمسية ، يمكن الشعور بالآثار حتى قبل وصول الرياح الشمسية ، كما قد تشعر بإثارة واضحة في الداخل ، مثل هزات عاطفية لسلسلة المشاعر التي يتردد صداها مع ترددات الكون ، و في بعض الأحيان ، يمكن أن يكون هذا التأثير الطاقي المتغير مثل المطرقة التي تضرب وترا حساسا ، مما يسبب عدم الراحة والألم…
🔹خلال هذه الفترة عندما تتفاعل الطاقات الكونية مع الأرض فإن كل من عليها يتأثر كذلك ، و يمكنها أيضا تحريك مناطق معينة من حقول الطاقة لديك ، مما يؤدي إلى أعراض جسدية مثل الصداع أو الصداع النصفي ، و قد يتىنابك شعور ساحق بالتعب و الإرهاق ، كما لو أن الطاقة القادمة تستنزف بطارياتك ، مما يجعلك تشعر بالبطء في مسارك ، و في نفس الوقت الشعور كما لو أنك تنتقل بين الأبعاد…
🔹كذلك سوف يكون تأثير الطاقات الكونية واضح عند إثارة أعماق عواطفك ، ستكون مثل رياح قوية تهز أوراق عالمك الداخلي ، و لذلك سوف تلاحظ التهيج و قد تصبح تقلبات المزاج أكثر وضوحا ، مما يجعل من الصعب الاستقرار في التعاملات اليومية ، و يمكن أن يتسلل القلق والتوتر ، مدفوعين بطبيعة الطاقات القادمة و التي لا يمكن التنبؤ بها ، و قد تحد نفسك تكافح من أجل التركيز…
🔹لتذكيرك بما هو قادم خلال هذه الأيام القليلة ، حيث سيشغل عالمك الداخلي مكانا أكبر ، ولهذا السبب ستكون عواطفك مركز العمل ، و على حساب العقل و المنطق ، كما ستشعر بالضباب العقلي ، مثل الحجاب الذي يغطي وضوحك ، في الواقع هذه الفترة مهمة جداً ، و هي منعرج حاسم و سيدعمك الكون باستمرار ، وبالتالي سيكون من الأسهل وضع عقلك جانبا للتركيز على ما تشعر به داخلك وخارجك…
🔹مع الأخذ في الاعتبار أن هذا العام تكميلي ، لذلك ستفهم بسرعة إلى أي مدى يمكن أن تأتي تجاوزات هذه المشاعر بنتائج عكسية عليك ، إذا لم تكن منتبهاً ، كذلك خلال هذه الأيام القادمة سيكون من الضروري تجنب الوقوع في فخ السماح لنفسك بالتأثر من الخارج ، سواء من قبل الأشخاص أو الأحداث و المواقف ، أو من خلال التأثيرات الأكثر دقة نتيجة لما يطفو على السطح من مشاعر ، والتي يمكن أن تزعجك أيضا…
🔹لركوب موجات هذا التحول الكوني ، من الضروري إعطاء الأولوية للعناية الذاتية ، يمكن أن يكون البقاء هادئا هو الأنسب لك ، حيث ستكون العزلة مثل العثور على تلك الواحة المنعشة في وسط الصحراء ، و قد يكون ممارسة التأمل اليومي لدقائق مثل إرواء عطشك وسط جو حار ، كما قد يساعدك هذا على التكيف مع المستوى الطاقي الجديد و تنشيط جسدك حيث يساعدك التأمل في تدفق المعلومات الطاقية داخل نظامك…
🔹أنوي أن أعيد النظر في تفاصيل حياتي بطريقة أكثر منطقية ، و أن أتصرف بوعي و ادراك ودون تردد و ارتباك من أجل تحقيق السلام الداخلي ، و تجلي عالم خارجي يناسب رغبات روحي بسهولة و يسر ، و أنوي أن أتقدم بناء على ما يمليه علي قلبي و أن تساهم هذه الخطوات في تطوير وعيي و زيادة الحاجة إلى تقديم الدعم و المساعدة للبشرية من خلال خيار الحب و الإخلاص و أن أحقق ذلك بأفضل الاحتمالات
إبرير_محمد
