🔶في هذا الثلث الأخير من شهر أوت ، يبدأ تكثف و دخول النشاط الشمسي ، حيث تصبح العواصف الشمسية موجودة بقوة أكبر ، و يتزامن تأثيرها مع كل الأحداث الفلكية و الكونية الجارية ، هذا النشاط على الرغم من أنه ليس جديدا إلا أنه يعمق التدفقات الجارية حالياً ، و يؤثر على العملية الخاصة بكل فرد ، سواءً من الناحية الجسدية او العاطفية أو العقلية ، و كل ما يظهر ليس عقاباً ، بل دعماً كونياً…

🔹جلبت الطاقات في شهر أوت المزيد من النور والمزيد من الكثافة والمزيد من الوعي الإستيقاظ الأعمق ، كل هذا يعتبر دافعاً لتعزيز حدسك ومعرفتك الداخلية ، و لتوسيع منظورك ومنحك رؤية أوسع لذاتك وحياتك ، بداية من هذا الشهر ستنظر إلى المعتقدات التي اعتبرتها حقيقة ثابتة على أنها محدودة و وهمية فقط ، و السلوكيات التي ربما تكون قد خدمتك في مرحلة ما لم تعد تبدو كما كانت ، لأنك ارتقيت إلى مستوى أعلى…

🔹هذه أوقات التي تعيشها لم يمكن بالإمكان التنبؤ بتفاصيلها ، لأنها تختلف حسب التجربة الفردية ، و لكنها كانت منتظرة و قد أشرت إليها كثيراً ، كان بالإمكان التنبؤ بالتحول و أوقاته و لكنه جاء مثيراً و أحياناً مليئًا باللحظات المحيرة ، خاصة عندما تتغير الأمور بسرعة ، و بسبب هذا المجهول الذي تعيشه تكون قد شعرت بعدم الارتياح ، و عبرت فترة تحمل مع نفسك و مع من حولك في تنظيف شامل لكل الرواسب…

🔹كما تم تحديد المرفقات التي تمنعك من التقدم في مسارك ، و الكشف عن المواقف والظروف الموجات العاطفية ، والذكريات التي تحدك ، و هنا أصبحت التعديلات الداخلية حتمية ، و لا يمكن تجاوزتها ، و كان هناك المزيد من النور الذي تحتاج طيلة الأسابيع الماضية من شهر أوت ، و مازلت بحاجة إلى المزيد لتكتشفه والمزيد الذي يجب رؤيته ، فقط لا تحاول التسرع إلى الأمام ، لأن كل شيء سوف يحين وقتك للظهور…

🔹من خلال ما تعيشه في هذه الفترة عليك أن تدرك جيداً أن كل صدمة عاطفية تظهر هي فرصة للتحرر ، و كل إزعاج جسدي هو جزء من عملية التشافي التي تتكشف في نظامك ، و كل حدث هو ترتيب لعلاقاتك الشخصية والجماعية على حد سواء ، و هذه الموجات العاطفية ، والذكريات التي تعود ، والتعديلات الداخلية التي تصبح حتمية ، يتم من خلالها إعادة تنظيم الخط الزمني ، يتم إعادة تكوين الروابط…

🔹اليوم بينما تتوجه إلى الأسبوع الرابع من شهر أوت حاول تذكر الأسابيع الثلاثة الماضية ، يمكنك أن ترى مقدار تسارع الحياة و تغيرها ، للتوافق مع التحولات قادمة ، لأن كل ما تمر به يدفعك بطريقة ما للتحرر من الطرق المعتادة في التواجد ، و يتم حثك على الانفتاح على طريقة جديدة تماما لرؤية الحياة وتجربتها ، لذا يطلب منك المخاطرة وتجاوز أدوار الراحة القديمة والروتين والطرق القديمة للعيش…

🔹مع تقدمك الرائع في هذه العملية الكونية، تعلم أن التحولات الكبيرة قادمة بعد التطهير و الاندماج مع المستوى الجديد من الطاقة ، لذلك اسمح لنفسك بالتحول من السعي والإجبار إلى مساحة من التسليم والثقة حيث تكون منفتحا ومتقبلا للتغيير ، اعلم أنه عندما تثق في حكمتك وعندما تطبقها ، ستدرك أنك جزء مهم من الألوهية التي تسعى إليها ، فقط دع روحك تفعل هذا معك…

🔹أنوي في هذه الفترة الحاضرة التي أعيشها أن أستغل الفرص المتاحة لي للتحول و الارتقاء إلى نسخة متطورة ، و أن أشكر الله على الكنوز التي أتلقاها و الوعي الذي أدركه بسهولة و يسر ، و أنوي أن أقبل موجات النور التي توجه خطواتي نحو هدف روحي ، و أن أجعل الوجود الإلهي لجوهري يضيء الطريق الذي يؤدي إلى ما أطمح إلى أن أكونه ، وأفعله ، وأن أحصل عليه بأفضل الاحتمالات

إبرير_محمد