🔶لقد كنت مع طاقات اكتمال القمر القوية جداً التي وصلت منذ أيام و بلغت ذروتها ليلة الأمس ، كل هذا جعلك تستيقظ متعباً و غير مرتاح جسدياً و عاطفياً بشكل واضح ، لقد أثرت الطاقة المتكاملة بشكل جيد على نظامك ، ربما قضيت الليل تستدير في سريرك بسبب اضطراب النوم ، و استيقظت غاضبا و قلقاً مع الصداع أو الحمى ، لا داعي للذعر ، إنها مجرد علامة على أنه لا يزال لديك بعض المقاومة للعمل عليها…
🔹خلال هذه الفترة التي تفضي إلى التنظيف الطاقي العميق ، عليك أن تلقي نظرة على الأحداث و المواقف التي تطفو إلى السطح ، تلك التي ظهرت في الماضي و قد أثرت على حاضرك ، و عملت على تلويثه بالذكريات المؤلمة والعواطف السامة والمعتقدات الضارة ، عليك ألا تهرب بعد الآن ، بل تتفق مع نفسك على رفع الحجاب الداخلي من أجل التنظيف النهائي ، لتحرير مساحة واسعة فيك…
🔹في هذه الفترة عليك فك كل ارتباط بالماضي ، و استقبال ما يأتي اليك من أجل تغيير ما يجب تغييره ، و اترك ما يجب تحريره بدون أي مقاومة ، و تقبل ما يحدث و راقبه دون حكم ، و استمر في التدفق مع سريان الطاقة دون انتظار ، فقط كل منسجما مع اللحظة الحالية من هذا الوجود الإلهي المبارك ، دورك هو تغيير البرمجة المسيطرة ، و اختيار الفائدة الأساسية المخبأة وراء كل حدث …
🔹عند أي حدث كوني قوي يكون هناك تكامل لطاقة المصدر الأعلى تحدث معها الكشف الداخلي ، ويحدث وعي جديد ، و يتم جمع قطع الألغاز الأكثر منطقية ، و الأمر كله تتعلق بمسار التجسد نفسه ، لذلك يتم الكشف عن الحياة الفردية في هذه التجربة الكونية بشكل عام ، سيكون التحول فيها يتعلق بمسارك الإلهي الذي اختارته روحك قبل دخولها في مرحلة التجسيد المادي…
🔹كل شيء تريده موجود في الداخل ، عليك التركيز عليه ليتم فتح مجاله الطاقي لكي يتحلى في الخارج ، هذا الأمر هو الأساس الصلب لتعيش في داخل العملية التحويلية ، و لهذا استمتع بتحولك و الكشف الداخلي عن المعرفة الإلهية بداخلك ، مع العلم أنه سيكون هناك المزيد من البيانات الداخلية التي ستتكشف داخلك في هذه الأيام القليلة القادمة التي تعتبر فرصة مواتية لتعزيز و بدأ، الاندماج ك قبل الزخم الكبير…
🔹ربما كانت الطاقات العالية طيلة الأشهر الأخيرة تملأك بالشجاعة للوصول إلى اكتمال القمر الحالي الذي سيكون الأخير ، لأنك الآن على بعد أسبوعين فقط من بداية موسم الكسوف التالي الذي يعتبر أقوى تحديث و تحول في الطاقة ، حتى لو بدا أن ما تمر به لا معنى له، فإن الأمور منطقية ، و عاجلا أم آجلا ، كل شيء سيكون منطقيا، سترى أن كل ما مررت به جلبك إلى ما أنت عليه اليوم وكل ما تمر به على وشك أن يأخذك إلى حيث من المفترض أن تذهب…
🔹لقد أصبحت خبيرا في هذه التفاصيل اليومية ، و تعلم أن الأشياء تحدث تماما كما ينبغي أن تحدث ، لذلك تخلص من المخاوف والشكوك ، و لا تستسلم، حتى عندما يصبح الأمر صعبا ، خاصة، عندما يصبح الأمر مربكاً ، غالبا ما يكون الامتداد النهائي هو الأكثر صعوبة ، لا تتوقف بالقرب من الهدف ، لأن الأبواب تغلق بحيث يمكن فتح الأبواب الجديدة ، أنت المتحكم في مصيرك دائما…
🔹أنوي أن يتم تنشيط جميع قوى الوعي في جميع الهيئات ، من أجل أن تظل مركزة وموحدة للجوهر الإلهي الذي يتدفق في داخلي ، وأن يصبح هذا النور ناقلا لشرارة الحماس للتعرف على الذات الحقيقية بسهولة و يسر ، و أنوي أن تتحد جميع القوى الإلهية لمساعدتي في المراحل القادمة ، و أن تواصل روحي في الطريق إلى طبيعتها الإلهية ، و أن تجلب طاقات الوعي الجديد دائما فرصا وفيرة ، وتساعدني في تحقيق ذاتي العليا بأفضل الاحتمالات .
◾️ ابرير محمد
#MouHamed_IBrir✨