🔶في هذا الشهر القوي دائما بأحداثه الطاقية ، تتجه الطاقة الشمسية القصوى للوصول إلى ذروتها في هذا العام التكميلي ، و مع كل الطاقات المختلفة من الكون و نبضات قلب الأرض ، و تأثيرات الكواكب والتحولات الناتجة عنها ، يمكن أن تشعر بأن الطاقات الواردة ثقيلة وكثيفة إلى حد ما ، و قد تكون في تطهير الطاقات العميقة الراسية فيك ، وأنت تتساءل ما الخطب ، تذكر أنه لا يوجد شيء خاطئ بل هي عملية إعادة تعيين شيء ما…
🔹مع هذا التدفق الطاقي المستمر قد تكون أحياناً تحت تأثير الأعراض الجسدية مثل التعب الشديد والتعب و الغثيان واضطرابات الجهاز الهضمي والصداع والرنين في الأذنين وما إلى ذلك ، و قد تكون في حالات تهيج عاطفي أو توتر و قلق ، كما لا تنام كما كنت من قبل ، و لديك صعوبة في التفكير بوضوح ، و تريد أن تفعل كل شيء ولا شيء في وقت واحد ، و تبكي دون سابق إنذار ، و غالباً تحتاج إلى العزلة والصمت والتراجع…
🔹في نفس الوقت الذي يتغير فيه الخط الزمني ، ستكون الفرصة مناسبة لتجاوز ما اكتسبته عبر الأجيال داخل حمضك النووي ، لن يكون الأمر بسيطا ولكن من الضروري أن تكون أكثر تحرراً لاتخاذ خياراتك الخاصة وفقا لذاتك وليس وفقا للعالم الخارجي ، اتخاذ قراراتك ومسؤولياتك في الوعي ، و الترحيب بالطاقات الجديدة التي يمكن أن تضعك في حالة وجود هنا في الحاضر وليس هناك الماضي…
🔹مع استمرار قوى التغيير في تكثيف الانتباه من خلال العودة بك إلى أحداث الماضي و حواجزه التي كنت بحاجة إلى كسرها ، و الآن وصلت إلى مرحلة التخلي عن الأفكار والمعتقدات القديمة ، و الحد من لتستنزف طاقاتك من قبل المواقف التي تشوش قلبك وتحجب عقلك ، اكرم الماضي وتعلم إعادة صياغة الحياة من خلال الاعتراف بما كنت عليه ، وقبول ما وصلت اليه ، و استخلص الدروس التي تعلمتها والحكمة التي اكتسبتها…
🔹تذكر جيداً أن الماضي الذي تحكم فيك كان في لحظة ما هو حاضرك و لم تحسن استغلاله لتبني مستقبلاً جيداً ، في تلك المرحلة كنت تستقبل نفس البرمجة ، و لهذا عليك ادراك أنك لست مصنوعا من الماضي ولا تمثله ، بل يجب أن تتطور الآن من خلاله و تتجاوزه ، حينها سيصبح القلب أكثر ليونة عندما لم يعد بحاجة إلى الدفاع عن نفسه حيث انكسرت في الماضي ، تذكر أنك ربما لم تكن مسؤولا عن الإصابة لكنك تستحق التشافي…
🔹بداية من اليوم اسمح لنفسك بالانحناء والاستسلام في الإطلاقات النشطة التي تتكشف ، ابطئ خطواتك أثناء تقدمك مع تذكير نفسك بأن أيا كان الانزعاج الذي تشعر به فهو يسمح لنظامك بإعادة التحديث والتعديل ، اليوم ركز على العناية بنفسك وتركيزها واعترف بما يطفو على السطح ، في كل لحظة تنفس بعمق ، و مع كل نفس أرسل النور إلى الأماكن المتألمة ، قم بذلك لعدة دقائق كلما استطعت لدعم جسمك ووجودك…
🔹تذكر أنه لم يعد بإمكانك ارتداء ما لم يعد يناسبك ، وجسدك يرفض الاستمرار كما كان من قبل ، لذلك هو يصرخ و يحاول التغيير ، و يكبح ما لا يستطيع التكيف معه و يوقفه بشدة ، وخذ وقتا لنفسك و ابقى هادئا و مرتاحاً و متناغما بشكل خاص ، و حاول البقاء متوازنا بشكل جيد قدر الإمكان ، استمع إلى راحة جسمك ، وقبل كل شيء توقف عن التفكير في أنك ضائع أو منهار أو محطم ، بل أنت فقط تنجو من عالم ينهار أثناء بناء العالم الجديد…
🔹أنوي أن أواصل رسالة روحي في إطارها المحدد و البقاء في طبيعتها الأصلية ، و أن أعمل باستمرار للتغلب على القيود و الحواجز ، و أقوم بوعي بكل التطهيرات والتحررات من أجل الكشف عن جوهري بسهولة و يسر ، انوي من الآن وصاعداً أن أعيش حالة تقدير الذات و العناية بنفسي ، مع حسن الظن بالله في كل أمور حياتي ، و أن أكون على إستعداد للمفاجآت و والهدايا الثمينة القادمة بأفضل الاحتمالات
إبرير_محمد
