🔶بوابة طاقية موسمية تفتح اليوم لتدخل معها لموسم جديد يستمر ثلاثة أشهر ، من الناحية الفلكية ، يمثل هذا الحدث بدايات وفصول جديدة في حياتك ، حيث يعتبر اليوم بداية العام الفلكي الجديد بموسم جديد يوجهك نحو العمل السريع كأول فرصة للانطلاق في تجربة جديدة ، لذلك يعتبر موسم الإعتدال هو الوقت المثالي لإيجاد التوازن وإحياء شغفك بالحياة …
🔹خلال هذا الموسم الجديد المتزامن مع موسم الكسوف و بالخصوص في الممر التحويلي الحالي ، حاول الانسجام مع ترددات الطبيعة التي بدورها تغير تفاصيلها ، كما يمكنك أيضا الانتقال إلى حالة ذهنية مختلفة ومواءمة نفسك مع طريقة أفضل لتكون أكثر توافقا مع رغباتك الحقيقية الإلهية ، لذلك ستتم دعوتك إلى التوقف عن العيش بعيدا عن نورك للبقاء في انسجام تام…
🔹في هذا اليوم الأول من موسم الربيع في نصف الكرة الشمالي هو أيضا النهاية الرسمية لموسم الانقلاب الشتوي ، في حين يحدث العكس في النصف الجنوبي ، يلعب هذا دوراً كبيراً التأثير على نظام الشاكرات التي تحكم جسدك الطاقي ، و بالتالي تؤثر على حدسك وعواطفك وأحلامك وإبداعك ، ولكن عندما تندمج مع موسم الاعتدال سوف تستشعر بداية الترتيب في نظام الشاكرات تدريجياً …
🔹أنت بهذه الظروف الكونية و الفلكية تتأرجح في طاقة متباينة بين الصعود و الهبوط ، مما يجلب نوعاً من الترددات الداعمة التي تجعلك أكثر انفتاحاً وتوسعاً ، و في نفس الوقت تعيش تسارعاً كبيراً لا يمكن أن تكون توقعاته واضحة ، كل هذا يفسر لماذا يبدو وكأنه تغيير كبير في الطاقة قادم في موسم الاعتدال ، هكذا يمكنك البحث عن طرق بديلة لاحتضان التغييرات المثيرة القادمة بشكل كامل…
🔹في هذه الفترة الجديدة عليك التحول نحو طرق عقلية وفكرية أكثر للتعامل مع التغيرات القادمة في الحياة ، كل اللحظات الانتباه لها من أجل تطورك ، لذلك ستدعى للتداخل في عالم الازدواجية بين المتناقضين ، حيث إذا كنت مستمر داخل برمجة الأوهام بشكل كبير جدا ، فستكون الدعوة للعثور على حقيقتك ، و إذا كنت أكثر من اللازم في هذه البرمجة ، فستزور مناطق غير معروفة و تفقد منطقة الراحة الخاصة بك …
🔹فإذا كانت عندك أجزاء منك مدفونة في أعماقك ، فسترغب في العودة إلى الظهور السطح للكشف عنها ، أما اذا إذا كنت من النوع الإيجابي و المنجذب جدا إلى النور ، فستتم دعوتك لاستكشاف جوانب الظلام التي تحتاج لإضائتها ، سترغب في العودة إلى نسختك الإلهية ، و هذا ما يجعلك تختبر جانبك المعاكس ، لأنه يتم القيام بكل هذا التزاوج بين القطبين والجمع بينهما في اتحاد خيميائي ، يجب أن تجتمع ازدواجيتك لتعيش وحدتك…
🔹إذا كانت هناك جوانب في حياتك تحتاج إلى توازن ، فستمنحك طاقات الاعتدال هذا الأسبوع العديد من التنزيلات ، مما يدفعك لمواجهة هذه الاختلالات بنهج واضح و صريح ، فقط لا تنزعج إذا حدث تشتت في بعض الفترات ، كن مرنا وانظر إلى ما هو مهم ، إنها لحظة رائعة للتدبر والتأمل و كذلك لإعادة ترتيب مسار حياتك…
🔹أنوي أن أبارك الطاقات الحالية التي تخدمني ، و التي تلمس كل جزء لا يزال يحتاج التشافي ، و أن أبارك الأحداث التي أجد نفسي فيها و التي تظهر لي الأمور المهمة للتحول بسهول و يسر ، و أنوي أن أبارك الحياة لأنها تدعمني حتى أتمكن من تمكين نفسي وأعيش حريتي دون شكوك ، و أن أبارك كل ما يجلب لي التطور و النمو للتحرك نحو التغيير وإخراج نسختي الأصلية بأفضل الإحتمالات
إبرير_محمد
