🔶موجة قوية من الطاقة مستمرة في هذا المستوى العالي ، خاصة الآن بعد أن انطلقت في مسار أعلى ونمط حياة جديد بفضل موسم الكسوف الأخير ، سيستمر جسدك المادي والطاقة في تجربة ترقيات وتحولات رائعة ، ربما قد تكون متعباً في الغالب ، لذلك الراحة ضرورية لدمج هذه الترددات الجديدة ، و يمكنك أن تشعر بعدم الارتياح ، و شعور بالثقل ، يتم إعادة التوازن في كل خلية من خلايا جسمك و اعادة برمجتها بشكل دقيق…
🔹هذه التنزيلات ذات فعالية كبير و هائلة ، في هذه الفترة الموجهة عالية التردد ، ستختبر إعادة ضبط الجسم بالكامل وإعادة المعايرة لكل نظامك ، و سيتم نقلك من خلال كل جزء من جسمك لتحديد وإطلاق أي كتل لامتصاص تدفق النور الإلهي ، كذلك كل ما لا يناسبك سوف تقوم بتأريضه بشكل مستمر وبسرعة وإعادة الحياة إلى قالب روحك الأصلي ، هذه عملية كونية لتفعيل الطاقة و الارتقاء الحقيقي…
🔹يعمل هذا النوع من الترددات كمحفز للشعلة الداخلية ، و يمكن أن يدفعك لزيارة جوانب حياتك التي تتطلب التحول ، و لذلك تزداد الحاجة إلى التصرف بشكل أكثر وضوحا ، و بناء أساس متين للمستقبل ، و ترك الأنماط التي لم تعد تخدمك ، أنت تنتقل إلى مجالات أعلى ، و يتم تحريك هذه التفاعلات في كل ركن من أركان كيانك ليكون بعدها كل شيء على ما يرام ، و كما ترغبه به روحك…
🔹يتم تحريك الكثير من الأشياء في حياتك ، بحيث يمكنك أن تشعر بسرعة بالإرهاق والإرهاق ، حافظ على هدوئك وتركيزك على الأشياء التي يمكنك التحكم فيها ، و لا تتفاعل من خلال التفكير في أسوأ السيناريوهات ، اترك العاصفة تمر وسترى قريبا النور في الأفق ، لقد تم فهم رغباتك من خلال ما تعيشه من ترددات ، لذلك حافظ على إيمانك بالكون ، فهو يدعمك بشكل كامل لاتخاذ إجراء الاستيقاظ و السماح للأمور بالسير إلى الأمام…
🔹لبضعة أسابيع قادمة ، لن يكون أمامك شيء تخافه من الماضي ، إنها مرحلة التقدم بشكل أوسع ، ستصلك طاقة واضحة و تزامنات مميزة ، حيث ستستمر الطاقة بالتدفق و يمكنك أن تشعر بمزيد من الوضوح الداخلي ، والمزيد من الثقة ، والمزيد من الدعم للمضي قدما ، إنها دعوة لتجرؤ على قول نعم لإغلاق الفصول القديمة ، كما يمكن أن تصل الإجابات و تتشافى بشكل أسرع ، ويمكن أن تفتح الأبواب حيث اعتقدت أن كل شيء قد تم غلقه…
🔹لا تقلل أبدا من شأن سيناريو الكون لأنه في بعض الأحيان لا تسير الأمور كما هو مخطط لها من طرفك ، و تفقد الفرص ، و تنتهي العلاقات، وتغلق المسارات ، ثم تسأل نفسك لماذا يحدث هذا لي ، لكن نقطة التحول هي عدم تفسيرك للأمور بعقلك المادي المبرمج ، لأن ما لا تراه بعد هو أن الله لديه رؤية أوسع من رؤيتك ، و سخر لك الكون و طاقاته لتسيير هذه الرؤية المباركة…
🔹ما لا تراه هو اللغز المهم في هذه التجربة ، و هو الجزء الأكثر إثارة حيث يتم اختبار درجة يقينك بمخطط الله ، و ثقتك بالمجهول كأعلى درجات الإيمان بالله ، عندها يقوم الكون بإعادة التنظيم ، و استعادة حقيقتك و تعديل خطواتك ، و ما كنت تعتقد أنه منعطف قد يكون هو الطريق الدقيق الذي تحتاجه ، و ما تراه نهاية يمكن أن يخفي بداية أكبر ، لذلك لا تفقد الإيمان عندما يبدو كل شيء غير مؤكد ، لا تقلل أبدا من شأن سيناريو الكون…
🔹أنوي أن أعطي نفسي الإذن لخلق نسختي في أرقى الظروف المناسبة لي ، و أن أكون الصانع و المتحكم في مصيري ، و أن أنسجم مع الكون الذي يجلب لي المساعدة والمزيد من الوعي بسهولة و يسر ، و أنوي أن أشغل القوة الإلهية في داخلي لتحويل كل شيء نحو الحقيقة ، و إظهار المزيد من المعجزات الرائعة ، و أن أستطيع إنجاز مهمتي كقناة للنور ، و أن أستمر كمرشد لمساعدة البشرية نحو الارتقاء بأفضل الاحتمالات
إبرير_محمد
