🔶كانت الطاقة الإجمالية مكثفة بشكل استثنائي خلقت العملية الكونية الحالية ، إلى جانب زيادة التعرض للطاقة عالية التردد من مختلف المصادر ، تنشأ ظروف على عكس أي شيء اختبرته من قبل في هذه الدورة ، سيبدو لك الأمر كما لو أن جسمك قد تعرف فجأة على طريقة جديدة لتحقيق التوازن المتقدم لدرجة أن العودة إلى طريقته المعتادة في العمل ستبدو غير طبيعية و مزعجة أحياناً كما لو كنت تتخذ خطوة إلى الوراء…
🔹و كما تتذكر فقد كنت في طريقة تعامل مختلفة على مدى العامين الماضيين على وجه الخصوص ، كان جسمك يتكيف باستمرار مع هذا التدفق من الطاقة القوية ، ويمتصها ويعالجها بطرق تدفعها إلى ما وراء حدودها المعتادة ، لقد كانت هذه فترة طويلة ومكثفة من الترقيات النشطة ، مثل سباق الماراثون الذي يتطلب إعادة معايرة جسمك في الوقت الفعلي و على مسافة طويلة…
🔹و بالتدقيق في العملية سوف تجد أنه تم زيادة الترددات في الأيام الماضية بشكل خاص ضمن هذه الدورة المكثفة بالفعل ، فقد كان الأسبوع الماضي واحدا من أكثر فترات الطاقة تأثيراً وزيادة التي واجهتها حتى الآن في هذه الدورة ، لأنك تعيش عادة فواصل بين مختلف الموجات النشطة ، مما يسمح للجسم بالتكيف معها ، ولكن هذه المرة لم تكن هناك توقفات فقط زيادة مستمرة وساحقة أثرت على جميع المستويات…
🔹و لتسهيل فهم العملية بشكل صحيح ، تخيل أنك اليوم ، كنت مرهقا بالفعل من سباق الماراثون ، ثم دون سابق إنذار كان عليك البدء في الركض بضعف السرعة دون أي فرصة لتخفيف الضغط الطاقي ، هذا النوع من الضغط المستمر على الجسم يمكن أن يؤدي إلى استجابات مختلفة ، قد تعاني من زيادة الحاجة إلى تنظيف السموم بشكل مفرط ، و ربما قد يجد نفسك تدمج الرموز الجديدة اللازمة للحفاظ مسارك…
🔹طاقات هذا العام التكميلي القوي تكثف التجربة ، كما لو أن الأسبوع الماضي لم يكن شديدا بما فيه الكفاية ، فقد أضاف الكون جرعة أخرى إلى هذه التجربة ، مما جلب الأعراض القوية إلى السطح وتضخيم تحولات الطاقة ، غالبا ما تعمل فترات الانتقال بين المواسم كذروة طاقية ، و هذا ما تعيشه بانتقالك إلى موسم الكسوف بعد حوالي أسبوع ، قبل أن تنتقل بعدها إلى موسم الاعتدال…
🔹هناك تغيير في الطاقة ، و لوضع الأمور في مقامها الصحيح عليك أن تكون واضحا مع نفسك ، فإذا كنت قد وصلت للشعور بالإرهاق التام ، فهناك أسباب رئيسية يجب أن تركز عليها ، لأن الكون يتحرك من خلالك في شكل مستمر و يعمل بتوسع لانهائي ، عليك بالتنفس العميق و التركيز على التغيير المرغوب في داخلك ، و الشعور بالنور الذي يرتفع بداخلك ، لأنك بالفعل في هذه الحركة الكونية تعمل على التناغم مع إيقاع ما ستصبح عليك قريباً…
🔹سوف تعيد كذلك تنشيط و ضبط نظام الشاكرات كمسارات الطاقة الجديدة ، مما يخلق مساحة لرموز النور الجديدة للتكامل ، و هذا ما سيجلب مشاعر عميقة إلى السطح تعمل على ترسيخ البهجة و الوفرة ، إنها فترة من التناغم الكوني، وفرصة لتغيير الخطوط الزمنية، والثقة في التدفق اللانهائي والانفتاح الكامل على هدايا هذه التجربة الإنسانية ، كن واثقا لأنه لا يوجد خلل ، ولا حاجة للخوف…
🔹أنوي أن أختار ترك الحرية الكاملة لكياني الإلهي لإجراء تحول جذري في عالمي ، و تسيير العملية الكونية نحو التوسع و الانفتاح على نطاقات وعي جديدة ، و التكيف مع كل ما يخدم مصلحتي بسهولة و يسر ، و أنوي أن أعزز مبدأ الحياة الذي يدعوني إلى الإيمان بنفسي و الثقة بهذا المسار الإلهي ، و أن أعبر عن نفسي ، وأخلق واقع يتناسب مع رغبات روحي بأفضل الاحتمالات
◾️ ابرير محمد
#MouHamed_IBrir✨
