🔶اليوم مع تقدمك في الأيام الأخيرة من هذا الأسبوع الثالث و هي من خواتيم موسم الإعتدال ، أنت تعيش كذلك نهاية طاقات قمرية قوية غيرت الكثير من الأمور في حياتك ، في هذه اللحظات بالذات ، تعبر كميات هائلة من الطاقة الكونية عبرك إلى الأرض ، تدور الطاقات القادمة باستمرار عبر المجال المغناطيسي للأرض وتتفاعل مع بنيته الكهرومغناطيسية…

🔹من الضروري فهم نقطة بسيطة ، و هي أن هذه الطاقة نفسها التي تعبر الأرض تعبر جسمك أيضا ، و كما تعلم أنك لست منفصلًا عن هذه العملية ، أنت كائن واعي داخل نظام حي ، و عندما تشتد الطاقات الكونية يتفاعل جهازك العصبي أيضا ، خاصة إذا كنت شخصاً حساسًا للترددات أو كنت تمر بتحول شخصي عميق منذ عدة أيام في هذه العملية الكونية ، قبل ولادة الولادة الجديد…

🔹لهذا السبب قد تشعر كثيراً بهذه الأعراض كالتعب العميق، و الإرهاق المفاجئ، و الشعور بعدم الارتياح في مختلف الأحوال ، كذلك الدوخة الخفيفة، و الارتباك، و الضغط أو الصداع، ألم المفاصل ، و ازعاج الأسنان أو الفك ، قد تعاني من اضطرابات النوم مثل الأرق أو الأحلام الحية جدا، و تعيش فترات من التهيج و القلق بدون سبب واضح ، مع فرط الحساسية العاطفية، صعوبة التركيز أو دعم الأفكار الخطية…

🔹هذه الأعراض المختلفة و المعتادة قد تعيش بعضها او كلها حسب تجربتك الفردية ، لكن لا شيء من هذا متطابق للجميع ، ولا يظهر نفسه بنفس الطريقة ، هذه التفاصيل التي أذكرها لك منذ أيام ليست هنا لإزعاجك ، و لكن فقط لجعلك تفهم أنه إذا شعرت بأي شيء مما يحدث لك، فأنت لست وحدك ولا في حالة معاناة بل هيه مرحلة ختامية يحاول نظامك التنقية من كل الرواسب المتبقية…

🔹تعمل التنزيلات الطاقية لهذه الفترة كحافز يسرع عمليات التحرير وإعادة التكيف والتنقية ، سواء على هذا الجانب الجسدي أو في كل الجانب العاطفي و الذهني و الروحي منك ، و لهذا السبب كل ما يتم تكثيفه في هذه الأيام ليس فقط جسدياً ، ولكن أيضا طاقياً ، و ما تم رفضه يسعى إلى تحرير نفسه ، و البرامج القديمة تنتهي لعبتها و تتطلب حلها ، و الجسد المادي ويدعو إلى التوقف و الراحة لاسترجاع و العناية…

🔹ما تمر به ليس فوضى إنه إعادة تنظيم ، في الوقت الحاضر، أهم شيء هو العودة إلى الذات و العناية بشكل أفضل من قبل ، مع الترطيب جيدا، كذلك يمكنك دعم هذه العملية بالغذاء الصحي و التنفس بعمق مع الزفير الطويل عدة مرات في اليوم ، استرح عندما يطلب الجسم ذلك ، و خذ حمامًا ساخنة إذا كان ذلك يجعلك تشعر بالراحة ، وتذكر أن الصمت هو واحد من أقوى المنظمين للجهاز العصبي…

🔹أنت تمر بفترة من التحفيز الطاقي القوي الذي ينقلك إلى الترددات الجديد التي تتجه إليها قريبا بعد نهاية هذه الدورة ، و مجال طاقة الكوكب يتغير بسرعة كبيرة ، و أنت تشعر به و تتفاعل معه ، لكن عليك ألا تتراجع ، و ألا تفقد السيطرة ، بل أن تتكيف ، استمع إلى جسدك ، و انصت لروحك ، وتذكر أن كل هذا أيضا سيمر لأن الطاقة تدور ، لكنها ليست موجودة لكسرك بل هي موجودة لإعادة ضبط نظامك…

🔹أنوي اليوم أن أفتح قلبي على عالمي الداخلي ، و أن أنظر إلى واقع الأشياء وأقبل إجراء تغييرات اللازمة ، و أن أرتب الإعدادات بوعي كامل من أجل فتح الباب أمام القادم الجديد بسهولة و يسر ، و أنوي أن أستمر في التكيف مع التحديثات القادمة ، و أن يجددني النور الإلهي بفضل التركيز على ألوهيتي، و أن أكون مستمتعًا بكل القدرة و الحكمة ، و أن أندمج مع تردد الحب الذي أشعر به بأفضل الإحتمالات

إبرير_محمد