🔶بالفعل تبدو هذه الأيام الأخيرة من موسم الإعتدال مكثفة بشكل غير عادي و في كثير من الجوانب ، أنت تعيش حركات قوية في مجال الطاقة الخاص بك ، ونعم تشعر كثيراً بهذه المراحل التحويلية عاطفيا أو جسديا ، تحدثت عن هذا منذ بداية الشهر و ربما أنت تعيش التجربة الآن ، كن مدركاً أنك لست وحدك في هذا ولا يوجد شيء خاطئ معك ، و مثل هذه المراحل لا تدعوك إلى أن تصبح أقوى فقط ، و لكن تدعوك لتكون أكثر صدقا مع نفسك…
🔹عندما تدرك عميقاً خطة روحك و تفهم أنها ليست حكماً ، ولكنها هدية كبيرة قدمها الله لك ، مجرد ادراك عميق يتبعه تذكير بهذه الخطة الإلهية ، و فهم لماذا أنت هنا ، و وكيف يجب أن يكون طريقك الداخلي يكفيك للتقدم بخطوات كبيرة ، كما يمكن أن تظهر لك خطة الروح ما هي الموضوعات التي تبحث عن التشافي الآن ، و لماذا تتباطئ حياتك في هذا الوقت و كيف تستعيد الثقة في نفسك…
🔹كل هذه الأمور عليك أن تعرفها ليس لتغييرك ، و لكن للتعرف على ذاتك مرة أخرى ، عندما تشعر بنفسك في الوقت الحالي أكثر تفهما ، مع المزيد من الوضوح ، أنت في نهاية دورة حاسمة وتحول جماعي أكبر مما تعتقد ، و بشكل فردي هي دورة كانت تطلب منك التواصل مع المصدر ، والثقة في كل ما يتم الكشف عنه لمواجهته و تجاوزه للوصول إلى المستوى التالي…
🔹خلال هذه الفترة من النهايات الحاسمة أنت تحرر الكثير ، أنت تواجه المزيد و المزيد من المعتقدات التي تحتاج لنهايتها كالمحفزات الطاقية ، وأنماط الأجداد ، وجوانب التدمير الذاتي بشكل أعمق من أي وقت مضى مثل شجرة تطلق أوراقها وتسحب الحياة إلى الجذور الجاهزة للظهور في دورة جديدة لعام 2026 ، والتي يتم بالفعل نسجها و إعدادها من خلال المجال الطاقي والشبكات الكونية….
🔹في هذا الأسبوع قبل الانقلاب الذي يحمل بصمة ولادة جديدة ، ويدعم كذلك إغلاق الخيوط الطاقية للكارمات القديمة ، حتى يمكن أن تظهر الدورات الجديدة الجماعية والفردية ، ستصبح الأدوات والخرائط وأنظمة التوجيه القديمة غير متصلة بمسارك، و بالتالي يجب أن تتغير طريقة التعامل مع الطاقات و القدرات ، بينما تنتقل إلى مستوى جديد من الوحدة والإبداع الواعي…
🔹لا يمكن التسرع في هذه الدورة النهائية لأن كل شيء يحدث في التوقيت الإلهي إذا سمحت لنفسك بالتوقف و المراقبة و الاستقبال ، و عدم الاعتماد على الأشكال الخارجية للتوجيه ، و عدم إسقاط سيادتك خارج نفسك ، فقط عليك التقدم بهدوء من خلال التناغم اللحظي المتجسد من داخلك ، والإيمان بخطواتك ، و السماح للجهاز العصبي بالاسترخاء لإعادة تحديث نفسه…
🔹و بالنظر إلى مهمة العملية الكونية الرئيسية في شهر ديسمبر، يجب أن تفتح اليوم شيئا في الداخل لإعادة النظر فيه ، شيء يحتاج إلى اهتمام أو الحل قبل نهاية العام ، وستعرف ما هو فقط اطرح السؤال المناسب ، و ستمنحك الفترة الطاقية الحالية هدية كبيرة و فرصة للتنقل بالكامل إلى مساحة جديدة من التوسع ، اليوم يمكن أن يساعدك على الشعور بأي شيء في الداخل حتى تتمكن من تحريكه وتنشيط تدفق الطاقة للعام المقبل…
🔹أنوي أن أنتقل داخليا إلى نسخة جديدة تحتوي معتقدات متطورة ، و تتبنى فكرة السلام و الحب ، و أن يكون الدعم الإلهي ممكنًا في كل لحظة ، وأن يظهر جانبي الإلهي هذا في الطريق بسهولة و يسر ، و أنوي أن أرجع إلى المصدر الروحي لكل التحولات ، و أن أعلم بدعم الخالق لمساري الذي تمت صياغته في الأبعاد العليا ، و أن يتم العثور على الحقيقة بأفضل الاحتمالات
إبرير_محمد

