🔶قبل يوم واحد من وصولك إلى طاقات اكتمال القمر العملاق و المهم للغاية لهذا العام ، الوصول الوشيك لهذه الطاقات القمرية الفائقة يمكن أن يثير عقلك و عواطفك ، لذلك عليك أن تكون واعي بما يحدث و تتنفس بعمق و تتخذ خطوة إلى الوراء و التمهل ، لكي لا تدع الشكوك أو المخاوف تمنعك من مسارك ، حيث يتم دفعك لإعادة العثور على السلام الداخلي والوئام للدخول في تجارب جديدة وحصاد الثمار التي زرعتها في الأشهر الستة الماضية…
🔹ولكن رغم ذلك تدرك أنه لديك أيضا بعض التأثير من الرياح الشمسية ، رغم أنها ليست قوية من حيث الكمية كما كانت في الأسابيع الماضية ولكنها عميقة ، بسبب التوهجات الشمسية بالأمس ، حيث لم تتوقف أبدا بل تضاءلت فقط ، وعلى الرغم من عدم وجود تدفق كبير ، إلا أن هناك تدفقا مستمرا من التوهجات الشمسية التي يمكنك تحديدها ، ولكن العديد منها ينتج أيضا حقول الطاقة…
🔹و كذلك طاقات البلازما المتواصلة هناك تدفقات تظل موجودة بطريقة أكثر اعتدالا ولكنها ثابتة هذا ما يؤدي عادة إلى التغييرات ، حتى في الترددات ، مما زاد من الحلقات وما تسبب في اضطراب مغناطيسي لمدة يوم تقريبا ، ليس على أعلى المستويات ، ولكن نعم هو اضطراب مغناطيسي ، هناك أيضا تغييرات في بنية الخلايا مع وجود هذه التنزيلات التي تولد اعادة ضبط معينة سواء بكيفية واعية أم لا…
🔹بالإضافة لذلك يتواصل تأثير موسم الكسوف لليوم الأخير له ، و يتم إدراك طاقات اكتمال القمر بالفعل بشكل واضح ، حيث سيكون التأثير عاطفيا ، لذلك قد تكون هناك حالات عاطفية متغيرة، وبكاء ، وصداع ، وقد يكون هناك تنظيف في الجهاز الهضمي ، و أحلام مختلطة وغريبة؛ والكثير من التعب واللامبالاة والكسل والصداع والشعور بعدم الواقعية ، و الجهاز العصبي مع القلق و التوتر و الخوف…
🔹ربما تشعر بهذا التهيج في الهواء ، مثل التوتر الواضح الذي يبدو أنه يطفو من حولك ، و في بعض الأحيان دون حتى معرفة السبب يصبح كل شيء أثقل فجأة ، و تكون الأحداث متغيرة بشكل أكثر فجائية ، و تأثير ردود الفعل أكثر حدة ، حتى يبدو الأمر كما لو أن الجو نفسه يحمل هذا العصبية ، وأن تركيزك عليها كان كافيا لإشعال كل شيء ، هذا هو التأثير الحقيقي لطاقات اكتمال القمر الحالية مع بعض الطاقات الكونية الموجودة…
🔹كما قد يبدو لك أن هذه الطاقة تأتي من مشاعر أعمق وصحوة اعتقدت أنك قمت بحسمها من قبل ، لكنك تجد نفسك منزعج من أجل لا شيء، و كذلك حتى الأشياء الصغيرة تأخذ أبعادا غير متناسبة مع تأثيرها ، ربما يكون انعكاسا لإحباطاتك ، هذه الموجات من الغضب المكبوتة التي تبحث عن مخرج ، هي كلها عواطف تحتاج لتحريرها تحت تأثير اكتمال القمر الذي بدأ مع كسوف الشمس و تعيش الآن آخر لحظاته…
🔹وراء هذا التهيج ، غالبا ما تكون هناك حاجة إلى استراحة ، دعوة لإعادة التواصل مع الذات ، لتهدئة هذه العواصف الداخلية قبل أن تفيض ، لذلك اجعلها فرصة جيدة مع اكتمال القمر وتذكر أن تكون سيد القرار و المتحكم في كل الظروف ، عندما ترى كيف تسير الأمور في حياتك، سيكون كل شيء منطقيا ، وستكون فخورا جدا وممتنا لأنك لم تستسلم أبدا ، أنت في وسط معجزة حقيقية ، حتى لو لم تتمكن من رؤيتها بعد…
🔹أنوي أن أكون مستعداً لتلقي بركات هذا القمر ، و أن أدرك أنه في داخلي توجد طاقة تغذي كياني الجسدي والروحي بالحقيقة الإلهية التي تسمح لي بالعيش في الوعي الأبدي و التطور الكوني بسهولة و يسر ، و أنوي أن أقبل الاستمرار مع الذكاء اللانهائي الذي يوجه خطواتي ، و أن أسمح له بمرافقتي في كل مرحلة من مراحل تطوري و مساعدتي على إنجاز ما يجب أن أفعله لحياتي بأفضل الإحتمالات
◾️ ابرير محمد
#MouHamed_IBrir✨
