Sorting by

×

15/04/2025

🔶تدخل اليوم الأسبوع الثالث من شهر افريل ، حيث سيكون أسبوعا من طاقات التجديد والولادة بشكل مختلف ، تصل إلى هذا المستوى مثل الطائر الذي ينتقل من منطة إلى اخرى لتغيير الفصل ، و هذا بعد شدة طاقية استمرت طيلة الشهرين الماضيين ، حيث مع اكتمال القمر منذ يومين ، تكون قد ختمت موسم الكسوف و دخلت في ترددات عالية الآن ، و بالتالي سيرتفع الضباب وما يتبقى هو الحقيقة…

🔹طيلة الأشهر الماضية قد رأيت ما يجب رؤيته ، و شعرت بما يجب الشعور به ، و قد زالت الأوهام التي طغت على طريقك ذات مرة و مازالت في طريق الزوال ، مما سيفسح المجال لطريق واقع جديد منسجم مع رغبات روحك ، هذه الفترة و ما سوف يليها هذا أكثر من ترددات جديد و أكثر من ولادة جديدة ، بل هي اعادة بعث نسختك الحقيقية بطريقة مدعومة إلهياً، سيكون التدبير الإلهي واضحاً في خطواتك القادمة…

🔹عندما تبدأ شدة الطاقات المكتسبة طيلة موسم الكسوف في الاستقرار داخل نظامك ، سوف تبدأ في الشعور بالتوسع القوي الذي أيقظته الطاقات العالية بداخلك ، هذا التوسع لا يشبه أي شيء اختبرته من قبل ، ومع ذلك ، لذلك قد تجد نفسك تشعر بعدم التوازن غالباً و هذا بسبب تكيف خلاياك مع مستوى جديد ، و مع استمرارك في موسم الاعتدال الحالي سوف يتم ضبطك على هذا الإيقاع…

🔹لذلك ضع في اعتبارك أنك في عملية محاذاة داخلية عميقة ، تطلب منك التحولات التي تحدث ولا تزال تحدث أن تحتضن حقا التحول والتغييرات التي تتكشف بالفعل ، بينما تستمر في التركيز على العمل الداخلي الضروري والمطلوب ، تذكر أنك تتعلم تحويل الظلام إلى نور أثناء مواجهة كل ما يقف في طريق روحك ، و سيكون الارشاد والتوجيه الكوني هو الداعم الأكبر لك في معظم خطوات هذا التحول الهائل…

🔹لإزالة التشويه الموجود في أعماقك ، يجب الاستمرار في عملية التنظيف لكل شيء تماما ، تنظيف عقلك وقلبك وجسمك وذكرياتك القديمة ، وقاعدة البيانات بأكملها وجميع الفوضى المادية وبيئتك وجميع الهشاشة في العلاقات ، و تجاوز التشتيت في العالم الخارجي و وسائل التواصل الاجتماعي والانحرافات في كل المجالات ، و كذلك حاول محو الدراما والتوقعات والتجارب السابقة والحياة السابقة …

🔹إذا لم تكن متوافقا مع ترددات الحب ، فسيكون هناك تشويه طاقي يجب القضاء عليه ، و عندما تحدث مواقف غير متوازنة ، فإنها تظهر لك أين عليك أن تنظر إلى الداخل لتصحيحها ، لا تسمح لأي شيء بإبعادك عن روحك و ترددات الحب ، فهذا هو مفتاح الارتقاء و الوحدة الإلهية ، عد إلى نقطة الصفر ، حيث تذوب جميع القصص في لا شيء ، لأن القصة الحقيقية الوحيدة هي الحب…

🔹ما تبقى من عام 2025 ليس عودة إلى ما كنت عليه ، ولكنه تجسيد جريء لمن أنت هنا لتصبح عليه ، لقد مر الكثير من العمل الشديد الذي تجاوزته بكل شجاعة ، و الآن حان وقت النهوض ، الآن سيبدأ التجديد المقدس ، هذه هي اللحظة التي تتقدم فيها إلى الأمام ، ليس فقط معرفة نفسك بشكل أعمق ، و ليس فقط شفاء جوانبك المظلمة ، ولكن تبدأ أخيرا في تكريم من أنت حقا…

🔹أنوي أن أكون متحالفا جسديا وروحيا وعقلياً مع كل الترددات العالية ، و أن أستمر في العمل على تطوري و احياء إبداعي ورغبتي في الذهاب إلى أبعد الحدود الموجودة بسهولة و يسر ، و أنوي أن أكون في تناغم إلهي من خلال كل فكرة أو كلمة أو عمل يمكنني الوصول الحقيقة، و أن أستمر في إعادة الاتصال بالمخطط الإلهي لتحقيق أعلى مستويات من الإدراك و الوعي بأفضل الاحتمالات

إبرير_محمد