🔶اليوم مع وصولك لإتمام الأسبوع الثاني من شهر سبتمر القوي ، تستمر الطاقات الكونية في الدخول بكثافة، وتخترق الغلاف الجوي مع الأشعة الكونية العالية ، مما يجلب ترددات النور الإلهي التي تعيد فك تشفير شبكة طاقة الأرض ، و تؤثر هذه الطاقة على البشر جميعا ، ولكن الطريقة التي تظهر بها تعتمد على مستوى الانسجام والتوازن الداخلي ، لأن هذه الطاقة الكونية تقوم بعمل مزدوج بين تعزيز النشاط أو نسف الموجود…
🔹مع تواجدك في هذا المهرجان الطاقي المميز ، اليوم سوف أذكرك ببعض التفاصيل المهمة ، خلال هذه التحولات القوية سوف تتواجد في احدى الفئات الثلاثة من البشر ، سوف يكون وعيك و درجة إدراكك حاسما خلال هذه العملية ، ربما الجميع يجتاز مختلف الأعراض الناتجة عن التنزيلات ، و لكنها عابرة ، لذلك يتم فصل الفئات حسب استمرارية الحالة خلال سنوات ، و هنا يتضح أن الأعراض المؤقتة لا تعتبر مقياساً مقارنة مع الأراض المستمرة…
🔹لذلك إذا كنت واعي بهذه العملية الكونية في هذه الفترة ، و كنت المتحكم في مختلف التفاصيل التي تعيشها ، و في حالة توازن شامل ، سوف تحصل تلقائيا على هذه الترددات الطاقية التي تندمج مع نظامك و تكون كغذاء للتوسع ، والشعور بالوضوح ، وزيادة الحدس ، وتكامل ذكرياتك الخلوية ، مما يجعل جسدك المادي و العاطفي و العقلي يهتز بتردد أعلى وفقا لما يتناسب مع الأرض الجديدة…
🔹أما إذا كنت تعيش معظم فترات هذه العملية بشكل غير متوازن طاقياً ، و تتباين مواقفك بين القديم و الجديد ، و مازلت تحن للبقاء في البرمجة القديمة و مختلف روابطها ، فأنت بذلك تقوم بمقاومة التغيير و ترفض التطور ، و بالتالي قد تشعر بعدم الراحة الجسدية و الاختلالات العاطفية أو الذهنية بشكل متواصل ، و هي تعتبر كعلامات على أنه يجب عليك ضبط البوصلة و العودة إلى الانسجام قبل امتصاصك بالكامل في التردد الجديد…
🔹أما الفئة الثالثة فهي لأولئك الذين لا تصل مستويات طاقتهم إلى مستوى الأرض الجديدة ، قد يشعرون بمقاومة شديدة أو ارتباك أو انفصال ، و هم في عالم ذو أبعاد منخفضة ليس لهم وعي بالعملية الحالية و لا بتفاصيلها ، و في الغالب لا يمكنهم التواجد في مجموعتنا هذه ، و لكن سيكون لهم موجات من الاستيقاظ بعدما تقوم الأرض بضبط تردداتها ، ليصبح كل ما لا يتماشى مع هذا التردد غير متوافق ، مما يترك مجالا لتوسيع الوعي الجماعي…
🔹بعد سنوات قليلة سوف يظهر بشكل واضح و نهائي العالم الجديد ، و لكن خلال عملية الهدم و اعادة البناء الحالية ، سيكون مصيرك إذا لم تنسجم مع الكون هو المصير المطلوب حسب مستوى تردداتك ، إذا لم يكن هناك تحول داخلي فلن يكون تغيير ، لأن المعرفة وحدها لن تكفي في المستقبل القريب ، ستصبح مثل الغلاف الخارجي فقط ، افهم ذلك جيداً و لا تستعجل الأمر ، لأن التغيير العميق يبدأ عندما تتوقف عن التفاوض مع القديم…
🔹النور الإلهي القادم في هذه الفترة سوف يواصل تنزيلاته و سيأتي ليس فقط للتنقية و التنظيف ، ولكن لتسريع تطورك و زيادة توجهك نحو الارتقاء ، الدعوة واضحة لمواصلة الاتصال مع المصدر ، و التحرر من كل الأثقال ، و الإختيار بوعي للتوافق مع الأرض الجديدة ، أنت في عصر الوحي و الإلهام ، وكل نبضة كونية تذكرك بأن العالم يتغير و أنت تتغير معه ، حافظ على تركيزك و استمر بوعي نحو الارتقاء…
🔹أنوي أن أستمر في التخلي عن البرمجة القديمة التي تصنع صورة مزيفة لنفسي ، و أن أرحب بالمجهول الذي يقدم لي الوعي و الإدراك في حياتي الحالية ، و أن أستجيب للنداء و الاستيقاظ بسهولة و يسر ، و أنوي أن آخذ المكان المناسب لروحي تماما ، و أن أستمر في مسار التوسع الذي يقدمه لي الكون ، و أن أشكر وأكرم عظمة الخالق الرائع متعدد الأبعاد ، و أقرر الانسجام مع الله مصدر كل الطاقات بأفضل الاحتمالات
إبرير_محمد
