🔶مع نهاية الأسبوع الثاني من شهر أوت تكون قد أغلقت النصف الأهم من مرحلة الاستقبال للموجات العالية ، و جزء مهم جداً من التطهيرات العميقة التي تتواصل بالتزامن مع مرحلة الاندماج و التكيف في النصف الثاني ، لذلك من المهم أن ترتاح ، حتى لو فهمت أنك بالكاد تستطيع القيام بذلك ، ومع ذلك فإن الراحة و العناية أمر بالغ الأهمية في هذا الوقت الحاسم الذي تعاني فيه كثيراً من التعب الشديد تقريبا …
🔹إذا أخذت في الاعتبار العمل المكثف الذي كنت تمر به ، حيث إنها كانت عملية فردية تماما ، بالإضافة إلى العمل العميق والمعقد الذي يمر به دماغك ، ونظامنا الجسدي بالكامل ، يمر جهازك العصبي والهضمي و التنفسي في مرحلة اعادة التحديث ، كما يمكنك أن ترى و تشعر أنه مع التنزيلات القوية التي وصلتك و اختلاف المصادر و تنوع عملها ، كل هذا كان عبارة عن دوامة طاقية حقيقية …
🔹و من أجل كل هذا من الضروري أن تمنح نفسك الوقت للهدوء أو ممارسة القليل جدا من النشاط ، لأن الجسد المادي لا يدعم المزيد من الجهد دون فترات استرجاع تسمى مرحلة الدمج للمعلومات الجديدة جديدة ، و هذا يعني أن الخلايا والحمض النووي وهيكل الخلايا والدماغ نفسه وحتى الدورة الدموية تمر بعملية مكثفة للغاية ومن المستحيل تحديد مدتها أو كيفية سريانها ، ومع ذلك يحدث هذا في جسدك المادي داخل هذه العملية…
🔹مع اجتماع مختلف الطاقات الكونية الحالية و ظهور العديد من الأحداث الكونية ، مما يخلق موجة قوية من الطاقة تتدفق بشكل هائل لتقوم بتسريع العملية الكونية ، حيث يتم توسيع كل ما تلمسه هذه التنزيلات ، لذلك تعيش هذه التحولات الغريبة و غير المسبوقة و هي تجسد في داخلك الثقة و تبعث فيك الارادة واتخاذ الإجراءات الضرورية للتطور…
🔹هذا ما سيجعلك تشعر بالارتباك نظرا لما يظهر أمامك و تكشفه لك الطاقات الحالية ، كذلك تشعر بالخوف عندما يتعلق الأمر بالتواصل مع العالم الخارجي الحالي والتعبير عما بداخلك ، إذا كنت تعيش هذه الفترة بين الصعود و الهبوط ، فسوف تقرر في النهاية أن تكشف كل الأسرار التي كانت مخبأة في الأعماق ، هي تحتاج المزيد من الشجاعة و الإقدام داخل هذا المسار …
🔹يمكن أن تكون هذه طاقة تمكينية ، ولكن عليك أيضا أن تتخطى بشيء من الحذر كل ما يظهر أمامك ، في هذا الوقت عليك ألا تقول أو تفعل شيء قد تندم عليه لاحقا ، لأن هذه الطاقات يمكن في بعض الأحيان أن تجعلك مندفعا ، و لايمكنك التصرف في عيش اللحظة ، لذلك ضع في اعتبارك أن ما تضعه من نوايا أو تقوله مع نفسك يمكن أن يظهر فجأة أمامك ، لذلك قم بتمكين صوتك الداخلي و يمكنك أن تستغله لصالحك…
🔹الشدة التي تشعر بها هذا الشهر هي جوهر هذا العام التحويلي الذي تكلمت عنه منذ بداياته و أشرت إلى هذه الفترة في العديد من المرات لأنك حاليا وسط ذروة هذا التحول الذي تزداد قوته ، و هذا ما يضاعف شجاعتك و ثقتك و يزيد اتصالك بالمصدر ، دورك هو الاستمرار في هذا المسار و التواصل عميقا مع روحك التي تقود كل هذه التجارب و اطمئن لأنك دائماً تحت رعاية الله و إرشاده…
🔹أنوي أن أبتعد عن الفوضى و الأوهام و الزيف ، و أن أفصل نفسي عن الطاقات المنخفضة و العنيفة ، و أن أعمل على إعادة الاتصال بذاتي الحقيقية ، و أن أتعرف على مهمتي التي تتم على هذا المستوى بسهولة و يسر ، و أنوي أن أقبل حقيقة ما أنا عليه ، و أن أعمل على وضع الحب و النور في ما أنويه ، وما أقوله ، وما أفعله ، و أن يكون كل ذلك في اتحاد مع الإرادة الإلهية التي ترشدني بأفضل الاحتمالات
◾️ ابرير محمد
#MouHamed_IBrir✨
