🔶أصبحت الرياح الشمسية نشطة جدا مرة أخرى منذ الأمس، و قد وصلت إلى المستوى الخامس ، كما تتدفق ترددات الكون المتعدد دائما ، و كل هذا أثناء العمل على إعادة الضبط العصبية ، مع تحولات مستمرة يومياً على نظامك العصبي ، و مع بداية الأسبوع الجديد يمكنك إعادة الشعور بتسارع عملية الارتقاء في جميع جوانبك ، و خاصة مع توجهك نحو ترددات بوابة الانقلاب الشمسي التي ستعمل بشكل جيد على ما تبقى من رواسب…
🔹لذلك يمكنك أن تشعر بالضغط في الرأس، وبعض تطهيرات الحلق و الجيوب الأنفية و موجات البرودة و الحرارة أثناء تقدمك في هذا الفترة القوية من العملية الكونية ، و لهذا تعتبر الأحداث الكونية كالتغيرات الشخصية ، و تسبب لك الألم غير المبرر ، و تزيد عندك الحاجة القوية لعزل نفسك أو إعادة الاتصال بالطبيعة ، أدرك أنك لست مريضاً ، بل جسدك المادي يحاول التكيف مع ترددات عالية غير مسبوقة…
🔹كل شيء يأتي اليك هو ما تحتاجه بالضبط ، ولكن لا تنزعج إذا شعرت باضطرابات أثناء تقدمك ، و حاول مواجهة الأرق العميق أو القلق الذي يصعب وصفه ، لأن ما تختبره ليس مجرد خيال بل هو واقع ملموس لك لأنك تشارك في العملية الكونية ، لا تحتاج للتأكد بأن شيئا ما يحدث ، ولا القول إنه غير مفهوم ، فقط كن متأكدًا من تجربتك الطاقية ، و ستعيش هذه التحولات بطريقة بسيطة…
🔹مع هذه الطاقات القوية ستلاحظ أن التفكير و التحليل هو أهم شيء مسيطر عليك في هذه الفترة ، بينما تواصل معالجة طاقات الكون المختلفة ينتابك شعور بالإثارة والإرهاق ، لذا يمكن أن يشعرك هذا بالارتباك لأن جزءا منك يريد التحرك والتسرع إلى الأمام ، و لكن يحتاج الجسم إلى وقت للإسترجاع ، ويحتاج إلى مساحة للاندماج ، داخليا أنت تستعد للنمو ، وزيادة التوسع ، وتدفعك الطاقات لاستكشاف ما يكمن خارج منطقة راحتك…
🔹عندما تبدأ هذه المرحلة التالية من التنظيف في العالم وفي حياتك تذكر أن الألم الذي تشعر به مؤقت والمعاناة تقترب من نهايتها ، لأنه عند بدء هذه المرحلة الجديدة يمكن أن تكون فوضوية للغاية لذا ابق مركزا و خذها لحظة بلحظة ، و هناك أجزاء يمكنك التعامل معها بوعي ، ستنجح في هذا وستكون أفضل و بسبب ذلك ستصبح أقوى وأذكى مما تعلم ، تذكر أنك تشكل جزءاً من الوعي الجمعي…
🔹أثناء انتقالك مع هذه الطاقات في الأسبوع الثالث من هذا الشهر ، خذ لحظة للتفكير والتقييم ، حيث يتم حثك حاليا على الاستقرار هنا والآن ، للسماح لمنظورك بالتوسع وعرض ما هو مطلوب وضروري لخطوتك التالية ، و تذكر هناك همسات من الإيمان والأمل والنور تعود لتولد بثقة جديدة في الحياة ، مما سيساعدك على أن تكون أكثر لطفاً وأكثر انسجاماً مع التشافي والراحة المطلوبة ، دع نفسك تشعر بذلك …
🔹الفترة الحالية و تحولاتها لا تأتي من الخارج ، بل يتم تنفيذ كل شيء بأمر من ذاتك العليا بالتزامن مع توجهك نحو النور القادم من أبعاد عليا ، الاشارات الكونية موجودة و بكثرة ، فقط كن منتبهاً لها ، و جهز جسدك ، لأنه قريبا سيتم نقلك إلى الخدمة الإلهية ، و تذكر أن الرسائل التي تتلقاها هي المناسبة لك لأنها يتردد صداها مع المهمة التي جاءت بها روحك ، كن مستعدًا لمرحلة الرسو الطاقي في أعلى المستويات قريباً…
🔹أنوي أن أنظر إلى الوراء إلى للتخلص من كل ما يزعج استقراري ، و ألا أسمح لنفسي أن يمسك بها اليأس بسبب السلبية الخارجية ، و أن أتمكن من ازالة المعتقدات المدمرة و تعويضها بالحب و السلام بسهولة و يسر ، و أنوي أن أراقب الأحداث الخارجية بوعي شامل ، و أن أقرر ما هو جيد و مناسب بالنسبة لي ، و أن أدرك أنه ليس لدي ما أخشاه من خلال الاتصال بالجزء الإلهي في داخلي ، و جعله مرشدي الوحيد بأفضل الاحتمالات
إبرير_محمد
