🔶مع وصولك لختام الأسبوع الثاني من هذا الشهر الأول ، و الذي صادف اكتمال القمر ، هذا هو الأسبوع الأهم من عملية لم الشمل الذاتي ، حيث سيعود التواصل والسيولة ، و ستكون التحولات والكشف والحقائق والمقترحات المثمرة في الواقع المادي قريباً ، يمكن أن تكون هناك أيضا قفزات في الوعي و الإدراك تنتج عنها نقلات مقدرة إلهيا في المستقبل ، تسمح لك بإعادة التواصل و باستعادة قوتك الذاتية…
🔹هذه التنزيلات التي تصلك في الوقت المناسب هي جزء مهم من تطورك ومصيرك ، لذلك خذ الوقت الكافي على أي حال لاستقبال هذه الطاقات و دمج مختلف الترددات مع كيانك ، حتى لا تعيد إصدار نفس البرمجة و الأخطاء من الماضي ، حيث سيقودك الوعي الجديد مع بعض الصبر والحكمة مباشرة إلى النجاح ، لذلك كن واثقا بنفسك و بالحياة ، و تجرؤ على الاستمرار بالوضوح و الشجاعة المعتادة لجلب أهدافك…
🔹أنت تضع حاليا أسسا متينة لعلاقاتك المستقبلية ومشاريعك المنتظرة و تستعد لمباشرة حياتك الجديدة ، هذا الأسبوع مع كل ما يحمله من طاقات مكثفة و داعمة يمثل لك المكافأة والانتصار في عالم الطاقات ، حيث يتحرك قدرك إلى أعلى المستويات ، و لذلك أنت تدخل فترة تحول جديدة ، سوف تعيد فيها تقييم نهجك في الحياة و سيكون لديك لحظات رائعة من الإيمان الحقيقي بالمخطط الإلهي …
🔹 لقد كبرت طاقياً ، و أصبحت ذلك الكائن الذي يعرف خياراته بالتدقيق ، تشبثت بتكييف ما ينبغي أن تكون عليه الحياة ، وعندما تختلف عن توقعاتك ، تجد سلاسة في قبولها ، المطلوب منك أن تسمح لنفسك بالانجراف بعيدا في التغيير والتكيف ، والحفاظ على ذهن منفتح لكل الاحتمالات مع الثقة في مسارك و هذا هو قمة الإيمان بالله و اليقين في مصيرك ، اليوم اتخذ خطوات جديدة لتصل إلى وجهات جديدة…
🔹حان الوقت للتنظيم وتطوير تجربتك لتحقيق الحياة التي تريدها ، خطط لمستقبلك الآن ، حدد أين وماذا تريد أن تركز انتباهك عليه ، حان الوقت للبدء في العيش بإرادتك و بطريقتك مرة أخرى بدلا من مجرد الوجود في هذه التجربة و اتباع ما يمليه عليك العالم الخارجي ، حان الوقت للقيام بالأشياء بشكل مختلف و تحقيق كل ما تصبو اليه ، ضع حدودا للخارج وأحب نفسك بما يكفي للتركيز على أولوياتك…
🔹اتخذ خيارات حاسمة من أجل مستقبل أفضل ، قد تشعر بالقوة بعد اكتمال القمر هذا من خلال التحرر من الماضي و الأوهام السابقة ، يمكنك الآن إعادة تعريف السعادة بكلماتك الخاصة وزراعة شعور أكثر ديمومة وإشباعا بالرفاهية ، مع وصولك إلى وعي الحب الإلهي يمكنك تحقيق الحياة التي تريدها روحك ، كما هو الحال دائما فكر في مناهج مختلفة للتغلب على الحواجز التي قد تقف في طريق أحلامك ….
🔹لم يكن أي شيء في رحلتك مضيعة للوقت ، بل كان من الضروري أن تأخذ هذا الطريق بدون الالتفاف إلى الوراء لتكون ما أنت عليه اليوم ، سمح لك هذا باكتساب القوة والقدرة على التحمل اللازمين لتنفيذ مهمتك ، كان هذا الطريق خياراً مهما في رحلتك ، أنت بالضبط في المكان الذي يفترض أن تكون فيه ، يزيل الكون تدريجيا كل السمية من حياتك ، و يسمح لك بتعويضها بالنور ، أنت على وشك الترحيب بموجة حقيقية من الإيجابية في حياتك…
🔹أنوي أن أكون منتبها للرسائل التي يضعها الله في طريقي ، و أن أستقبلها بوعي و أندمج بحب معها ، و أن أجعلها تأتي إلى عالمي لخدمة مصالحي بسهولة و يسر ، و أنوي أن أستمر مع مشاعر الأمان الداخلي ، و أن أثق أن كل ما أؤمن به حقا سيتحقق قريباً و أن أوافق عليه من قبل روحي ، و أن أسمح للأمر بالتجلي وفقاً للإرادة الإلهية و بأفضل الاحتمالات
◾️ ابرير محمد
#MouHamed_IBrir✨
