🔶مع ترددات اكتمال القمر الحالية تتلقى تعديلات الجسد المادي و العاطفي ، حيث تقوم طاقات القمر في ذروتها بضبط جسمك مع الأجسام الكونية القوية التي تعمل خلال عملية التوسع و خاصة مع وصول كميات هائلة من النور الذي لم يتوقف و هذا ما ظهر على نبضات قلب الأرض منذ يومين حتى الآن ، سوف تنشط هذه الطاقة الكونية الحمض النووي لديك وتمحو البيانات القديمة من نظامك…
🔹لكن العملية كانت ازالة الكثير من الركود من الجسد المادي الذي يحتوي على رموز الذاكرة في خلاياك الموروثة من الأجداد و المتعلقة بالخوف من التعبير عن نفسك و عدم تجسيد أعلى إمكاناتك ، لذلك ما يحدث هو تفعيل الحمض النووي الخاص بك حيث يتم تنشيط الأجزاء الراكدة من خلال هذا ضبط التردد الأعلى الذي يعزز اتصالك بالمصدر و تنشيط الطاقة و إدخال نماذج جديدة من الثقة بالنفس والثقة حول مهمتك و هدفك الإلهي…
🔹هذا التدفق العالي لموجات الطاقة التي تتلقاها منذ أيام و التي بلغت ذروتها بالأمس ستنشط مراكز الطاقة في الخلايا والحمض النووي الخاص بك، مما يفتح قنوات النور والتواصل نحو الوعي الإلهي ، كما ينظر إلى الطاقة الحالية على أنها الدفع النهائي من الكون قبل حدوث تغيير كمي هائل ، لأنه بعد هذا القمر سيكون هناك افتتاح هائل للطاقة الحديدة و للتوسع الكبير ، لذلك كن واعي و تقبل هذا التنظيف من القديم لإفساح المجال للجديد…
🔹تستمر في تلقي الدعم الكوني والتنظيف ، و خاصة أن اكتمال هذا القمر ينشط و يعزز العملية الكونية بشكل قوي جداً ، كما أنه يوفر الشجاعة والقوة للخروج من المخططات القديمة ، و لهذا كلما ركزت في اللحظة الحالية دون النظر إلى الأمام بقلق أو التركيز على الأحداث الماضية بخوف ، كلما عززت الخط الزمني الجديد الذي تدخله في هذه الفترة قبل موسم الكسوف و موسم الاعتدال…
🔹هذا ما تعيشه طوال الأسبوع ، و هو نسف القديم ، حيث تم الشعور بهذا على أنه الوصول إلى النهاية الوشيكة أو لحظات من نوبة الذعر بينما أنت تعمل على انهاء الأجزاء القديمة من كيانك التي تظهر نفسها أمامك ، كل ما كنت تبنيه في الماضي من خلال البرمجة العقلية يجب ازالته ، لذلك يحاول عقلك المقاومة و البقاء في منطقة الراحة من خلال تفسيراته المادية و المنطقية…
🔹مع تقدمك ستواجه مواقف وأشياء تسمح لك برؤية ما إذا كنت ستعود إلى منطقة الراحة أم قد تجاوزتها نهائياً ، و هنا تكون قد حققت المكافأة على ذلك و وصلت إلى مرحلة متطورة من خلال اتباع الحدس بدلا من المنطق ، لقد قمت بخلق الواقع على أساس المنطق ، ولكن يجب عليك التخلي عنه الآن ، حيث سيعتمد الواقع الجديد كله على الحدس والقلب ، لذلك لا تتجاهل تلك اللحظات الأولى التي تتبادر إلى الذهن لأنه حدسك يظهر نفسك أمامك…
🔹كن واعياً ، واستمع إلى حدسك الخاص ، و ميزه عن توقعات العالم الخارجي ، و تذكر أنه دائماً هناك تشتيت و محاولة السيطرة عليك ، ولكن كن على يقين أنك حقًا أقوى من هذا ، فلا تتخلى عن قوتك دون وعي ، لأنك قد تخلق واقعك بالمعتقدات والبرامج العقلية، تماما كما هو الحال مع حدسك ، لهذا انتبه لما يشتتك ، و بدلا من الغضب والشعور بالعجز ، تحول إلى هذا الكائن القوي ، وتحكم في طاقتك وركزها على الأشياء التي تجعل روحك تتحكم في مصيرك حقا…
🔹أنوي أن أواصل التقدم في هذا المسار على الرغم من كل الظروف ، و أن أستمر من خلال قبول ترك ما لم يعد مناسبا لتطوري ، أن تكون نفسي الداخلية باستخدام نظام تشغيل ذاتي يساعدني بسهولة و يسر ، و أنوي أن أكون مستعدًا لاتخاذ القرارات النابعة من حدسي للوصول إلى الوعي الجديد ، و أن أحقق القفزة الكبيرة التي انتظرتها طويلاً من أجل أن أصل إلى الاكتمال لتحقيق إنجاز جديد بأفضل الاحتمالات
◾️ ابرير محمد
#MouHamed_IBrir✨
