🔶مع اقترابك من بوابة الشهر الأخير لهذا العام التكميلي ، و بقاء ساعات قليلة على دخولك في هذه الدوامة الختامية، ربما شعر بأن آخر الفترات من اليومين الماضين كانت مكثفة كثيرا بالمعنى الطاقي ، حيث كانت تظهر فيها كل عواطفك الى السطح ، و يشعر جسمك بأنه أكثر تفاعلا من المعتاد ، و حتى أبسط الأشياء كانت تبدو أثقل مما ينبغي ، فإذا كنت تشعر بذلك أيضا، في الطريق الصحيح…
🔹لقد تحركت في بداية هذا الأسبوع الثاني من شهر ديسمبر من خلال مزيج قوي من نشاط التوهجات الشمسية ، و كذلك الانبعاثات الكونية التي كانت تعمل على تحويل الطاقة الجماعية ، وبعض الضغط من التأثيرات الفلكية الحقيقية المميزة ، و مع حدوث كل ذلك ، فإن العملية تميل إلى دفع المخاوف السابقة والأنماط الراسبة والقصص القديمة إلى السطح…
🔹ربما قد تظهر كموجة مفاجئة من الانزعاج في جسدي و الأعراض التي ذكرتها في الأيام الماضية ، و ربما تكون على شكل تحولات عاطفية مزعجة و لحظات من الذعر التي خرجت من العدم ، و أيضا قد تأتي على شكل أحلام طويلة لا تنتهي و هي مليئة بالإشارات ، هذا التأثير العميق و غير المألوف يجب أن يكون هنا في هذا الوقت لأنه يعرف المكان الذي تشعر بأنه غير متناسب مع اللحظة التي أنت فيها بالفعل…
🔹لذلك هذه هي الحقيقة التي كنت تنتظرها و قد جاءت أخيرا ، في بعض الأحيان يبدو الأمر وكأنه ضغط و في بعض الأحيان يشعرك بالذعر ، في بعض الأحيان يبدو الأمر وكأنك لا تعرف ما يحدث ، لكنه شديد ، لا شيء من هذا يشير على أنك تعاني او تضيع الطريق ، بل كل هذا هو إشارة على أن نظامك يقوم بإعادة التحديث ، مع تحول المجال الطاقي الجماعي بشكل كبير جداً ، حيث يتغير نظامك الداخلي أيضا…
🔹في هذه الفترة الرسالة التي تأتي واضحة بشكل مدهش ، و هي أنه عليك أن تكون قويا و صابراً ، و في نفس الوقت تسمح بحدوث كل شيء بدون مقاومة ، لأنها فترة ختامية تعمل على انهاء كل ما لن ينتقل مع المرحلة القادمة ، و حسم كل المعيقات التي كنت تضنها ثابتة لا تتغير ، و لكن في النهاية يثبت لك الكون أن التغيير هو الثابت الوحيد في هذه التجربة و لا بد منه مهما كانت حالتك…
🔹يطلب منك الكون من خلال عملية إعادة الضبط هذه السماح بحل ما كان من المفترض أن ينتهي ، و يدعوك إلى تحرير القديم للسماح بفصل جديد ، لقد تحداك للبقاء حاضرًا و أزعج ثوابتك لإختبار قدرتك على الدخول في المجهول دون الرفض او التراجع ، و كذلك يدعوك لإعداد المساحة من خلال خلق الفراغ و في نفس الوقت عدم التسرع في ملئه…
🔹كل شيء يتغير في هذا الشهر الأخير ، و لن يكون للماضي سلطة عليك بعد ذلك ، سوف يفتح الكون الطريق لعالم جديد مليء بالنور الذي يتدفق دون توقف ، و دون ارتباك ، و بلا شكوك ، لا توجد نتيجة ثانية لهذا الطريق الذي اختارته روحك ، فقط استمر بالتواصل مع المصدر النقي الذي لا يمكن إنكاره ،و ستندهش من مستوى الوعي الجديد القادم إلى حياتك ، فقط كن مستعدًا له…
🔹أنوي أن أعيش تجسدك برؤية أوسع من معتقد العقاب ، و أن أعتبر هذه التجربة فرصة عظيمة لتجاوز كل العقبات ، و أن أتناغم مع كل التدفق حتى يكون واقعي أفضل بسهولة و يسر ، و أنوي أن تظهر قوتي الداخلية و تتمكن قدراتي الفطرية من التغلب على أي حاجز ، و أن أستمر في تحقيق كل رغبات روحي ، و الوصول لهدفي بأفضل الاحتمالات
إبرير_محمد

