🔶بعد بوابة الطاقة الشهرية و اكتمال القمر بالأمس ، يتواصل المزيد من نشاط التوهجات الشمسية ، حيث تشهد موجات عالية بسبب التوهجات من الفئة العالية ، و كذلك الرياح الشمسية ذات السرعة الكبيرة مما تسبب في عاصفة كهرومغناطيسية من الدرجة الثانية ، في حين مازالت نبضات قلب الأرض في عملها القوي المركز على تطهير الكثافات القديمة ، و بالتالي يطفو كل شيء على السطح حالياً…

🔹في هذا الصباح المبارك من هذا الشهر القوي جداً في عام تكميلي مهمة في تجربتك الكونية ، يقدم لك الكون تصميم طاقي نادر ، حيث تدخل طاقات العديد من الكواكب اليوم في انسجام لتكمل المهرجان الطاقي ، مما يشكل جسرا مضيئا داعماً بين عالم المادة المرئي ، و العالم الطاقي غير المرئي ، هذه الشحنات الطاقية الإضافية تعمل جنبا إلى جنب مع كل ما كان يصلك منذ عدة أسابيع ، في تجربة كونية طاقية من الانسجام والتحول…

🔹كل ما تعيشه منذ الشهر الماضي قد يبدو نمط من الطاقة المعتادة ، ولكن داخل هندسته يوجد انتقال وتنشيط كبير لحقل الوعي الفردي و الجماعي ، إنه نبض كوني مشفر برسائل إلهية عبر شبكات الطاقات ، لتنشيط المزيد من رموز الوحدة داخل كل جزء منك من خلال لغة التردد الطاقي ، إنه أكثر من مجرد مهرجان طاقي ، بل هو دعوة مقدسة لتذكيرك بأنك جزء من هذا الكون الواسع ، و أنك مرتبط باللانهاية من خلال الرابط غير المرئي للوعي الكوني.…

🔹ما عبرت من خلاله في هذه الفترة المهمة جدا في تجربتك أمر مذهل للغاية ، لأن كل شيء يتوسع بما في ذلك شكلك المادي ، لينطبق مع مستوى النطاق الطاقي الجديد للوحدة ، و بالتالي كل الهويات والكثافات القديمة تنهار مع كل ارتفاع و يتم تطهيرها و ازالتها مع كل موجة جديدة ، هذا هو الوقت الذي تتحرر فيه الكثافة ، و ينتهي فيه الانفصال ، ليتم مضاعفة كل شيء جديد…

🔹هذه الفترة أطلقت العنان للطاقات الشديدة في كل من الظلام والضوء ، و جعلتك طاقاتها تشعر بالقوة خلال الأسابيع الماضية وخاصة في الأيام القليلة الماضية ، حيث كانت طاقة الوجود إعدادا رائعا للزيادة المستمرة لتناغمك في طاقات هذا العام التكميلي ، ستدمج الآن كل ما كنت تختبره في الأشهر الماضية للتحضير لشهر الطاقات الجديد في سبتمبر ، أين يكون مليئاً بطاقات موسم الكسوف و الاعتدال…

🔹بالنسبة لك ربما كانت واحدة من أكثر التحولات تحديا التي واجهتها منذ بداية تجسدك في هذه الأرض أو منذ استيقاظك على هذا المستوى من الوعي ، لأن كل جزء منك مشحون للغاية بتردد الطاقة الإلهية ، و كما تعرف أنك قناة يمر من خلالك النور الإلهي ، و تتلقى في كل مرة تدفقًا جديداً للواقع الجديد بينما تجسد الوجود الإلهي و تشع نورك داخل هذا الكون ، لكي تدمج المستويات متعددة الأبعاد التي ترغبها روحك…

🔹أنت تعود إلى المصدر و تندمج مع مجال الوعي الموحد للحب غير المشروط الذي يعيد تنشيط رموز الخلق الأساسية فيك ، و لذلك يساعد الكون لتمسح البرمجيات التالفة ، و تقوم بتحميل التنزيلات الجديدة التي تتضمن الحضور الإلهي و الوفرة في كل جزء منها ، و بعدها تتجلى النسخة الطاقية للنعيم والتوحيد داخل نظامك ، و من ثم يتم إعادة صياغة تجربتك الواقعية وتصبح منسجماً مع مسارات النور التي تحول التجربة إلى مستوى أعلى من والتوسع…

🔹أنوي أن أكون مستقبلاً و متقبلاً للطاقات التي تدعمني والتي تخدم مساري ، و أن أعمل على المساعدة في دمجها دون تردد ، و بدون مقاومة ، أن أكون الكائن الإلهي المحتمل كما أنا في الحقيقة و بسهولة و يسر ، و أنوي أن أسترجع النسخة الصحية التي تدفعني إلى الأمام في طريقي نحو الارتقاء ، و أن أواصل العمل على الدخول في تنشيط قوتي الإبداعية الفطرية ، و أن ضع قوة روحك في خدمة تجربتي بأفضل الاحتمالات

إبرير_محمد