🔶بعد الكسوف ، و مع دخولك لطاقات القمر الجديد المكملة للعملية الكونية ، ترتكز الآن ترددات النور المهمة والتنشيطات التي قررت استقبالها و دمجها الآن في جسدك ، يساعدك العمل الداخلي الذي تم إنجازه منذ شهر مارس ، لتشافي وإعادة توصيل قنوات جسمك ، وتوحيد طاقات من الأنوثة والذكورة داخلك ، الآن قرر السماح لمزيد من الاستقرار و التوازن في نظامك الشامل…
🔹أنت منغمس كثيرًا بالفعل في مرحلة الإتحاد الداخلي المقدس ، الذي يقوم فيه نظامك بإعادة تحديث طاقات الأنوثة التي تم تفعيلها من خلال خسوف القمر و طاقات الذكورة الجديدة المدمجة من خلال كسوف الشمس ، و هذا كخطوة أولى نحو إنشاء علاقات متوازنة ، و قد أصبح الإتحاد المقدس حقيقة أخيرا ، و يستشعره كثيرًا في هذا الوقت وفي نموذجك الطاقي الجديد…
🔹حيث يعكس هذا التحول الداخلي ما كنت تستقبله طيلة الأشهر الماضية ، و سيتم لم توحيد كل الأجزاء منك مع نظيرها الإلهي ، وهو ما لا يعني بالضرورة إدراكك للعملية بالتفاصيل ، ولكن ببساطة بمجرد استقبالك و تطهيرك و دمجك لكل الطاقات المنزلة طيلة الشهر الماضي ، الذي يمكن أن تساعدك على أفضل وجه في مسارك الآن، والذي يتماشى دورها مع هدفك الشخصي…
🔹و مع عملية التعديل هذه ستكون العلاقات ضرورية أيضا خلال هذه الفترة التي تدخلها بداية من اليوم ، لأنها أفضل طريقة لديك لإثبات ضبط النفس من خلال الانعكاس الخارجي الذي سوف يكشف لك كل جانب لا يتماشى مع تطورك ، و لم يصل الى المستوى الواعي لذاتك ، و لأنها توضح لك أين أنت حاليًا وأين يجب أن تخلق المزيد من تقدير الذات والقيمة والاحترام والرحمة في عالمك…
🔹كما سيتم تمديد كل الطاقات القادمة إلى علاقاتك ، و سيكون حصاد ما كنت تعمل عليه من قبل حسب ما كنت تركز عليه ، و بالنسبة لك أيضا سيكون الدور القادم لإظهار كيفية إنشاء علاقات متناغمة ومتساوية ، والانتقال من الضياع إلى الوحدة و العلاقات المتوازنة ، و لهذا أنت تدخل فترة من التحولات الواعية حيث سينعكس كل ما قمت بدمجه وفك تشفيره وتنظيفه الآن في حياتك المادية…
🔹لقد حان الوقت الآن، بعد مرحلة التكامل هذه ، للتركيز على إعادة معايرة واستقرار العديد من التغييرات المتجسدة في الواقع ، ستشهد العديد من الجوانب النشطة حاليا تغييرا داخليا عميقا ، مما يسبب أيضا تغييرات في نظرتك الخارجية ، لأن ما هو في الداخل هو في الخارج، وعندما يتغير عالمك الداخلي ، يتم إعادة تنظيم كل شيء ليتوافق مع ترددك الجديد…
🔹وصولك الى مستوى الوعي الحالي ، و تكيفك مع العملية الكونية ، سيمنحك خيار البقاء في أعلى تردد ممكن للمساعدة في مسار البشرية الحالي ، لأن استعادة حرتك و تحكمك في خياراتك تدعم البقاء بشكل فردي في اتصالك مع المصدر الأعلى ، و تبني وعي الحب و النور كأسلوب حياة في هذا الانتقال نحو نسختك الأصلية ، و اكتشاف الحقيقة…
🔹أنوي أن أفعل ما يلزمني للاستمرار في طريقي الحالي مع استقبال طاقات الكون التي تدعم مخططاتي ، و أن أقوم بضبط تردد أعلى من أجل تطوير و فك أي انسدادات متبقية تعيق تقدمي بسهولة و يسر ، و أنوي أن أفتح الأبواب أمام كل ما هو غير متوقع بثقة و يقين بهذا المسار ، وأن أكون مقتنعًا بأن التجليات الرائعة تنتظرني في الفترة القادمة ، و أن أكتشف العالم الذي يقدم نفسه لي بأفضل الإحتمالات
◾️ ابرير محمد
#MouHamed_IBrir✨