🔶استمرت التوهجات الشمسية المعتدلة قليلا هذه الأيام في جلب الرموز و الترددات الطاقية ، وتدور نواة الأرض بحثا عن محورها الجديد ، بينما تستمر جرعات طاقات البلازما في الوصول ، فإنها تصنع شبكة الطاقة الجديدة في الأرض و من عليها ، حقا هي حركة طاقة قوية و في نفس الوقت تطهيرية ، و لذلك تعيش تكيفًا عميقًا مع الطاقات الجديدة الآن في انتظار الدخول في الكسوف و ممره…
🔹و مع اقتراب موسم الكسوف هذا الحدث الذي كنت تستعد له منذ شهر فيفيري ، حيث لا تزال في العملية الفردية في أوجها ، و يتم دمج مهام جديدة ، تعمل من الحمض النووي إلى الجهاز العصبي للدماغ ، لذلك تعيش غالبا فترات التعب و الإرهاق ، و في معظم الحالات ، يرتبط ذلك على وجه التحديد بالأوقات التي يحتاج فيها الجسد المادي إلى أن يكون قادرا على دمج المعلومات الجديدة والتكيف…
🔹كما تصادف مختلف الأعراض المعتاد خاصة جسديًا و تحدث بعض المضايقات الجسدية الجديدة مثل آلام العظام في الساق على وجه التحديد بسبب ما سبق ذكره من العملية الكونية الحالية ، هذا بالإضافة الى وجود تشويش في العقل ، و عدم وجود استقرار في التركيز و الوجهات ، مع صعوبات حركية في أسفل الظهر ، والنسيان غير الواقعي ، و النوم المضطرب و الثقل و أحلام غريبة…
🔹و مع اقتراب ولادة القمر الجديد بعد يومين ، بدأت تدخل تدريجيا في طاقاته ، قد يسبب لك بعض الأعراض النفسية و كالتوتر و الغضب ، و لكن في المجمل طاقاته داعمة و أكثر روحانية ، لأنه خلال هذه الفترة سيكون بداية تحول للأشهر القادمة ، و ستم الرد على طلباتك لتصل الى إمكانيات لا تصدق ، و ستغير أفكار العقل و تتحول الى وجهات نظر جديدة يتغير معها نمط الحياة للإستيقاظ…
🔹توفر طاقة هذا القمر الجديد فرصا غير عادية ، و توفر الدعم اللازم للسماح لك بقبول التغييرات ، كما يجب أن تأخذ زمام المبادرة وتفعل ما يجب القيام به ، فقط عليك اتخاذ إجراء مناسب و تحديد النوايا المصحوبة بالرؤية الإيجابية و ستجلب السحر إلى حياتك ، تصور مستقبلك واشعر به و ركز عليه حتى يصبح حقيقة واقعة…
🔹عندما تكون على وشك الزيادة في التردد ، غالبا ما تمر بلحظة محورية عندما يختفي كل ما لم يعد يتوافق مع اهتزازك الجديد من حياتك ، لذلك إذا اختفت بعض الأشياء من حياتك ، فكن واثقا أن طاقتك تفسح المجال فقط للترددات الجديدة للدخول إليها ، مسار حياتك في متناول اليد ، هذا هو الوقت المثالي لإعادة كتابة برمجة اللاوعي الخاصة بك…
🔹تأكد أن مبدأ الحياة ليس المجد ، ولا المال ولا السلطة ، بل إيجاد ذاتك و عيش رسالتك ، دورك في هذه العملية هو أن تكتشف من أنت و تعثر على الحلقة المفقودة في داخلك هذا هو النجاح في هذه التجربة الأرضية ، أنت محمي ومدعوم ، لا تخف من اتخاذ خطوة إلى الأمام فقط كن في تناغم مع أهداف روحك و اتباع سريان الحياة …
🔹أنوي أن أدرك أن النور الحقيقي و اليقين في داخلي ، و أن أكون في ثقة تامة وأفعل ما يتناسب مع نسختي الجديدة من خلال التناغم مع الكون ، و أن أحضر النور الذي يعيد الحياة في عالمي بسهولة و يسر ، و أنوي أن ألتزم بكل وعي لأدرك حقيقتي كإنسان خليفة لله في الأرض ، و أن أحافظ على الطاقة التي تحمي جسدي ، و أن أفتح الشبكة التي تحيط بقلبي ومشاعري و أوسعها الى أبعد الحدود بأفضل الإحتمالات
◾️ ابرير محمد
#MouHamed_IBrir✨
