🔶مع وصولك لنهاية الأسبوع الأول من شهر ديسمبر ، لا تزال الطاقات في ارتفاع و يستمر النشاط الشمسي بشكل واضح ، ليضاعف التطهيرات الجسدية و العواطف التي سببها اكتمال القمر ، كل هذه التحولات نشطة ولكن مع شعور بالثقة الذي يظهر لدعم التوازن العاطفي و الطاقي الحالي ، كما تتكثف الأفكار والمشاعر مما يساعد على اكتمال مسار العمل الذي يجب اتخاذه الآن…
🔹في الأسابيع الأخيرة ، كانت كل الجروح المتعلقة بالطفل الداخلي في واجهة العملية الكونية ، و مختلف الإصابات عادت إلى الظهور ، ودعتك إلى التعرف عليها وفهمها لحسمها مع تجارب هذا العام ، لذلك في نهاية هذا الأسبوع ، يفتح ممر طاقي كبير للسماح بالتشافي لكل هذه الجروح ، مما يتيح لك الفرصة لتحرير هذه الذكريات القديمة وإعادة دمج الجزء الصافي من الذات في كيانك مع الحفاظ على الحب و السلام…
🔹مع أقل من 4 أسابيع على نهاية هذا العام التكميلي الضخم ، تتسارع عملية التكامل بشكل كبير ، بينما تتأقلم ببطء مع ما حدث هذا العام و تكتشف التغيير الحاصل ، كن في سلام لأن ما حدث مذهل كثيراً ، و انفتح و تقبل وسترى القصص الجديدة بينما تستعد لعصر جديد ، إنه أيضا وقت مثالي لتكريم الطريق الذي تم قطعه هذا العام والترحيب بثقة بطاقات التجديد التي تنتظرك في العام القادم…
🔹إنها فترة تدفعك نحو تقبل التخلي عن ما كان يطمئنك طيلة سنوات ، و تنطلق من كل ما عرفته عن ظهر قلب نحو المجهول الغامض ، أنت تعيش مراحل انتقالية ، لذلك يمكن أن يكون الأمر مخيفا وغير مريح لأنه فارغ من المألوف ، ولكن في هذا الفراغ على وجه التحديد سوف يظهر الجديد ، لذلك الآن أكرم هذا الماضي ، و اشكره وأتركه يذهب ، لخلق مساحة لشيء آخر ، شيء يجب أن يولد…
🔹في ختام هذا الأسبوع ، يتم تذكيرك بأنك جزء من موجة كبيرة من النور التي ترتفع عبر الأرض ، لأن دورك كقناة يمر من خلالك النور الإلهي لينتشر حولك ، كل الخيارات متاحة الآن بمختلف أنواعها ، و الكون يسعى لتحقيق ما يتردد منك ، لذلك يجب أن تستخدم الآن حدسك لتوجيه خياراتك والاتجاه الذي تشعر بأنك مدعو إليه ، و الدعوة واضحة وقوية ، عش حقيقتك التي تقودها روحك بالطريقة التي تناسب نمط حياتك…
🔹خلال هذه الفترة الختامية لهذا العام التكميلي ، هناك أساس جديد متاح الآن يمكنك من خلاله اتخاذ خيارات جديدة ، ويطلب منك الوثوق بما تشعر بالانجذاب نحوه ، مهما كان المكان الذي تجد فيه نفسك ، الآن هو الوقت المناسب لوضع السلام مع الحياة كأولوية ، والاعتراف الكامل بالحياة واحتضانها كما هي، دون حكم أو مقاومة ، أنت أكثر وعيا باحتياجاتك الداخلية و الخارجية…
🔹هذه هي فترة طاقة التي تساعدك للتركيز فيها على دمج الجانب الفكري مع العملي ، للسماح لوجودك ، تصرف من الروح ، ووجه حياتك من القلب واسمح لحكمتك الإلهية بالاستمرار في تشكيل الخيارات التي ستبني عامك الجديد ، و تذكر أن البوابة إلى عام 2026 مفتوحة بالفعل ، فقط ركز كيف يمكنك التعرف عليها الآن ، لتحقيق أفضل إنطلاقة مناسبة للدورة الجديدة…
🔹 أنوي أن أسمح لوعي لكياني بالاندماج مع الوعي الكوني الجديد ، و أن أدع المسار يعمل بمفرده ، بدون سد الطريق ، و أن يقودني ذلك لأحسن التوقعات بسهولة و يسر ، و أنوي أن أكون واحدًا مع المصدر الإلهي ، و أن أكون على دراية تامة بهذا الكنز و أستمر في التقدم بخطوات واثقة ، أن أفسح المجال للجديد ، و أن أكون مستعداً لما تقدمه لي الحياة بأفضل الاحتمالات
إبرير_محمد

