🔶كما كان متوقعاً، حيث تواصل التوهجات الشمسية بدون توقف و وصلت إلى أعلى مستوى ، كل هذا قابله تحديث كبير في نبضات قلب الأرض طيلة الليلة الماضية ، و كشف الترددات القادمة عن نشاط رائع طيف من النور المضيء الذي يتحدث مباشرة إلى قلوبك، و كما تستشعر في الأيام الأخيرة حيث كثفت الطاقة الكونية ، مما يذكرك مرة أخرى بالدور المهم الذي تشاركه في العملية الكونية بين الأرض والسماء…
🔹و بخصوص نشاط التوهجات الشمسية الحالية فهو منتظر طيلة سنوات و خاصة مع الاقتراب من ذروة هذه الطاقات ، و يعمل على التحرر من طبقات الكثافة القديمة و ذات الأبعاد المنخفضة ، التي يتم الاحتفاظ بها داخل الشبكات الأرضية و الخلايا الجسدية، لهذا يعتبر تنشيط الحمض النووي الخاص بك هو الأولية ، لكي يوقظك على إمكاناتك اللانهائية كانعكاسات لتردد المصدر أثناء العملية الحالية…
🔹أضف إلى هذا بإن تدفقات الطاقة الكونية تجعل ردة الفعل في الأرض عبارة عن الاستقبال الحيد للطاقات و التي تعكس توازن الأرض و تطهيرها ، مما يجعل تردداتها تصعد أيضا إلى عرض نطاق ترددي جديد من الطاقة ، مما يؤثر بشكل مباشر على المجال الكهرومغناطيسي ويحول كل ما فوق الأرض إلى هذا المستوى و بالتالي تظهر الأحداث الخارجية سواء اجتماعية او طبيعية…
🔹كلما كانت نبضات قلب الأرض تنبض، أنت تشعر بها في كل ألياف كيانك ، و تتزامن مع ارتفاع الشحنة الكونية باستمرار ، و يصلك تدفق الطاقة الذي يتدفق من خلالك ويحرك كل جزء من كيانك أيضاً ، تؤثر الترددات و التنزيلات على جسمك وعواطفك و روحك ، وهو أمر ملحوظ في حياتك اليومية ، و يتسبب في الأعراض الجسدية والعقلية و النفسية التي تختلف مع اختلاف الشخص و لكنه في الأصل عملية شفاء متطورة…
🔹يؤدي وجود الطاقات الكونية الجديدة إلى تكثيف التغيرات في الوعي و تحديث الحمض النووي و تجديد خلايا الجسم و تحويل برمجة العقل و ضبط العواطف والجهاز العصبي ، و بالتالي استقبالك لهذه الترددات يعتبر دمجك لمستوى جديد من الذكاء الكوني الذي يخترق كيانك ، لذلك من الأفضل لك أن تكون مستعدا لهذه النقلة من كل الجوانب في حياتك…
🔹الحياة هي تجربة تشافي أبدية غير متناهية ، حيث تتوقف عن التشافي بعدم التركيز و غياب الانتباه ، و التشتت المفتعل في العالم الخارجي و النظر إلى الخارج ، بدلا من التركيز على ذاتك ، ومن خلال تشتيت انتباهك عن طريق كل ما تم برمجتك عليه من قبل ، و المخططات الأخرى والأشكال المختلفة من الوعي المنخفض ، كل ما لا يناسب روحك موجود دون وعي لكن له حل ، يتكون كل شيء من الرغبة في الوصول إلى الشيء لإنشائه…
🔹المطلوب منك في هذه الفترة هو تقبل هذه الأعراض كرسائل من روحك ، و الترحيب بها كعلامات على التكيف مع الترددات الجديدة ، كذلك عليك التركيز على أسلوب حياتك بوعي و خاصة التنفس و الراحة و الغذاء ، و التخلي عما لم يعد ملكا لك في هذا المستوى ، تأكد أنك جزء من هذا الإرتقاء الكوني الشامل ، و أنك المتحكم في رحلة الاستيقاظ الخاصة بك ، لتعزز التواصل بذاتك الحقيقية مع كل لحظة…
🔹أنوي أن أراقب ما تقدمه لي الحياة في كل مرحلة جديدة ، و أن أتماشى مع ما يصلني من إدراكات و إلهامات للسماح بتحرير نفسي من الحواجز القديمة بسهولة و يسر ، و أنوي أن أستمر في التطور و أتعمق في التمييز بين الحقيقة و الأوهام ، و أن أدرك بشكل واضح أن الكون يخدمني و يقدم لي كل ما أحتاجه في حياتي بكل وفرة و بأفضل الإحتمالات
◾️ ابرير محمد
#MouHamed_IBrir✨
