🔶يستمر النشاط الشمسي المفاجئ بعد مرور الأسبوع الأول من شهر ماي ، حيث ظهر بالأمس توهج شمسي ضخم يواجه الأرض ، و بالتالي سيكون الدور على العواصف المغناطيسية الأرضية المستمرة ، وهذا يؤدي إلى الارتفاع الطاقي ، والطفرات ، وتغيير في العملية ، وبالتالي المجالات الكهرومغناطيسية وما إلى ذلك ، لينعكس كل هذا النشاط على الأرض و من عليها بشكل مباشر ، سيكون الأسبوع القادم حافلاً بالتحولات و التنظيفات العميقة…
🔹هذه الطاقة نقية و موجهة ، حيث تشبه تدفق الكهرباء في الجهاز الآلي ، و يمكنك توقع شيء مماثل يحدث في الدماغ ، يعبر توزيع الطاقة الأجزاء الدقيقة في الخلايا ، وينشط العمليات المختلفة ، و يحفز الجهاز العصبي الذي يعمل كقناة لهذا الإرسال ، بشكل كامل لإعادة توزيع هذه الترددات العالية ، و تحديث عدد كبير من الأعضاء بطريقة غير مسبوقة ، كما تزيل البرامج القديمة و تدمج الجديدة…
🔹هكذا يتم تكثيف إعادة الضبط و التطهير، و من خلال هذه العملية يتم جلب حالات عميقة من العواطف كالحزن والبكاء والشعور بالوحدة والغضب ، و كذلك في هذه الحركة ، تعمل الطاقة على توسيع مركز القلب و يؤدي ذلك إلى خفقان و عدم انتظام دقات القلب ، ثم ينتشر هذا التدفق الداخلي و يتصل بالعمود الفقري و ثم إلى الجهاز الهضمي ، و هذا هو المكان الذي يظهر فيه الانزعاج والأحاسيس ، والتي تعتبر جزءا من العملية…
🔹يحدث كل هذا التحول فيما يتعلق بطاقات شهر ماي ، و هذا هو السبب في أنك إذا كنت منغمساً في هذه التجربة طيلة سنوات تشعر بمثل هذه الشدة الطاقية الواضحة ، إنها ليست مدمرة لك ، بل إنها قوية لتدمر ما لا يناسبك ، كل تردد عالي هو من اجل تسهيل مرورك بهذه العملية ، و كما هو الحال دائما، العناية بنفسك و جسمك أمر ضروري ، لأن فهم أن الجسم المادي لم يعرف أبدا شيئا كهذا يكفي في حد ذاته لدعمه…
🔹تأكد أن الأمور تتغير أولا وقبل كل شيء من وجهة نظر الطاقة ، و من وجهة المادة قريبا سينعكس كل شيء في واقعك و في حياتك اليومية ، كن مطمئنا إلى أن كل هذه الأشياء التي تتغير في الطاقة هي من أجل مصلحتك الأكبر. من أجل شيء أكثر هدوءا. علاوة على ذلك مشرق. استمر في المضي قدما، وكن مؤمنا بنفسك ، أنت على وشك تجربة ارتقاء حقيقي للطاقة غير مسبوق…
🔹الآن حان الوقت للعودة إلى الحكمة الإلهية وترك متاهات العقل المادي ، حيث يحاول عقلك اقناعك بما يتم وضعه فيه طيلة حياتك ، و قيادك على طول المتاهات المدعومة من المنطق الغير صحيح ، و مع ذلك، مهمتك الحالية في المستقبل القريب هي تذكر الحقيقية الوحيدة ، منطق النور الإلهي ، لا يهم كيف يتم وصولك إلى هذا المنطق في مسارك ، و لكن عليك تقبل هذا المنطق و اكتشافه ليس بعقلك لكن بقلبك…
🔹عندما تقوم بفتح قلبك و تنطلق بشكل صحيح ، ستكون قادرًا على فهم القانون الإلهي والحكمة الإلهية ، فقط عندما تاخلى عن المنطق العقلي المادي ستكون قادرًا على أن تتشبع بالمنطق الإلهي ، و تذكر دائماً أن الله في بعض الأحيان يغير الأمور ، ليس لوضعك جانبا ، ولكن لتوجيهك ، لذلك حافظ على الثقة واعلم أنه عندما تفتح الأبواب ، فإن ما سيدخل حياتك سيكون أكبر بكثير وأكثر سحرا و أجمل بكثير من أي شيء يمكنك تخيله…
🔹أنوي أن أعتني بجسدي في التجربة الأرضية التي ليحملني و يدعمني ، و أن أفتح قلبي للمنطق الإلهي الحقيقي والنقي ، و أن أبقى في مسار الله الصحيح بكل ثقة ، و أن أدخل السلام الإلهي لروحي بسهولة و يسر ، و أنوي أن أواصل اختيار مسار النور الذي يجلب لي كل ما يتناسب مع رغبات روحي و يحقق لي كل ما يقودني إلى المصدر الإلهي ، و أن أتكيف مع كل ما هو جيد لتطوري و ارتقائي بأفضل الاحتمالات
إبرير_محمد
