🔶مع وصولك للأسبوع الأول لهذا الشهر و هذا العام الجديد ، تلاحظ أن طاقات البلازما الجديدة المتدفقة في كل المجالات منذ بوابة العام الجديد تفوق الوصف ، حيث ستختلف المستويات و التجارب والطاقات الجديدة اختلافا عميقا مع مرور العام ، و ستبقى الروح متحمسة لحضور مختلف التحولات التي تعيشها في مرحلة التطور الحالية ، و التي تشكل هذا المسار الإلهي…
🔹و كما تعرف بالفعل أن طاقات البلازما هذه تصل خلال هذه الفترة الحالية ، لتنقلك بشكل تدريجي إلى طاقات الاعتدال الفصلي القادم خلال شهر مارس ، لذلك يتم إجراء التنظيف وتصحيح الأخطاء الرئيسية خلال هذه الفترة ، وفي بعض الحالات ، تكون عمليات إعادة الضبط جارية بشكل كامل ، وفي حالات أخرى تكون العملية جزئية ، كل هذا يحدث بشكل عام و لكن لا يمكنك التنبؤ بالعملية الفردية بشكل مفصل…
🔹و لهذا تظهر مختلف التغييرات في نظامك المادي و الهيكل الطاقي ، و يكون هذا هو السبب في ظهور أعراض مثل عدم الراحة و الصداع و الضغط في الرأس ، و آلام الفم والأسنان ، و ظهور العمليات العقلية الشديدة ، والأحلام الغريبة ، والتعب أو الإرهاق ، والقلق أو العصبية ، واضطرابات الجهاز الهضمي ، وتنشيط الجهاز العصبي ، وردود الفعل الجلدية مثل الحكة أو الشعور بالحرارة…
🔹ستستمر بالطاقة العالية ، ولكن ليس بشكل مفرط ، سيكون الاتجاه بشكل متباين بين الصعود و الهبوط حسب ما يحمله لك كل يوم من هذا العام التكميل ، و الهدف هو الحفاظ على هذا المستوى الطاقي المتزايد تدريجياً خلال الأشهر القادمة حتى تتكيف ، و لهذا يدعوك المخطط الطاقي الجديد إلى التوافق مع التطورات الحالية التي يمكن أن تحدث في الجسم الجسدي والعقلي والعاطفي لاكتشاف الحقيقة …
🔹عندما تشعرك الحياة بالإرهاق ، من الطبيعي أن ترغب في الهروب أو تشتيت الانتباه أو تجنبها ، لكن الحكمة الحقيقية موجودة في الحضور و عيش اللحظة بكل تفاصيلها و تقبل كل مراحلها ، كونك هنا بالكامل ، في الوقت الحالي حتى عندما يكون الأمر غير مريح يسمح لك بالكشف عن طبقات من الوضوح والبصيرة التي لن تظهر إذا هرعت إلى الأمام أو نظرت بعيدا…
🔹مع تقدمك في هذه التجربة الكونية أصبحت خبيرا بمعظم التفاصيل ، و مع استمرارك في متابعة هذه التقارير الطاقية اليومية يمكنك زيادة تطورك ، و فهم ما يحدث معك بشكل أوضح ، لذلك عندما تتوقف و تتنفس ستلاحظ ببساطة كيف يبدأ الطريق إلى الأمام في اظهار نفسه لك و يصبح واضحا ، التواجد في اللحظة لا يتعلق بالحصول على جميع الإجابات ، بل يتعلق بالثقة في أن كل لحظة ستكشف عن الخطوة التالية في وقتها الخاص…
🔹أنت المتحكم دائمًا مهما تمكن عقلك من إلتقاط الترددات المنخفضة ، و إذا كان هناك صوت داخلي يخبرك بتقبل اللحظة الحالية ثق به و لا ترفض أبدا أي طلبات لروحك ، فقط عليك أن تستمع إلى ما يخبرك به قلبك و لا تشك في ذلك ، لأنه سيظهر انعكاس مختلف عندما يبدأ عقلك في التفكير كثيرا ، لذلك اتبع فكرتك الأولى ، مهما كانت لأنها نابعة من الروح النقية التي تعرف المخطط الكونيّ بالتفصيل …
🔹أنوي في هذا اليوم أن أستقبل تفاصيل الحياة بوعي كامل ، و أن أكون ممتناً على كل شيء يحدث لي و أن أدع نفسي تعيش مختلف التجارب و تتقدم بخطوة مؤكدة بسهولة و يسر ، و أنوي في هذا اليوم أن أسمح لنبض الحياة بمرافقتي ، و أن أرخص لروحي بإرشادي ، و أن أجعل قلبي يلهمني ، و أن امنح نفسي هذه الهدية الكونية بأفضل الاحتمالات
◾️ ابرير محمد
#MouHamed_IBrir✨
