07/01/2024
🔶مع وصولك للأسبوع الأول من هذا العام الجديد تلاحظ أنه لا يزال هناك ضغط هائل على الغلاف المغناطيسي للأرض حتى اليوم، و على الرغم من ضعف سرعة الرياح الشمسية ، هناك حقول قوية للغاية تقوم بزعزعة استقرار الحجاب و هذا ما يسمح لمزيد من الإشعاع الشمسي الكوني باختراق الأرض مرورا من خلالك في تجربة تطهير عميقة…
🔹و تظهر طاقات الأرض تعتيم مفاجئ يعتبر تغيير في خطوط الزمن ، و لذلك تظهر كل هذه الطاقة المتراكمة التي تصل دون الكثير من النشاط الشمسي مدى هشاشة المجال المغناطيسي للأرض الآن، مما يؤدي إلى كل الإضطرابات المناخية الحالية المستمرة في جميع أنحاء العالم ، مثل النشاط البركاني و الزلازلي و الفيضانات الكارثية ، و العواصف…
🔹لقد كنت تحت تأثير موجة قوية جدا من الإشعاع الكوني لمدة سبعة أيام تقريبا ، حتى لو كانت تبدو في الحقيقة أنها ثابتة بالفعل لدرجة أنه من الصعب في بعض الأحيان معرفة متى تتوقف ، و لكنها تتبع التسارع الطاقي و بالتالي تندمج الموجة السابقة مع الموجة التالية و هذا ما يدل على أن الموجات الطاقية متلاحقة حتى أصبحت مترابطة و لا يفرقها زمن…
🔹يمكن أن تسبب موجات الإشعاع الكوني ذات التردد الطاقي الأعلى بكثير من المعتاد كثيرا من الأعراض التي تظهر على جسدك المادي مثل اضطراب الشهية ، و تعب العضلات وضعفها ، الدوخة والارتباك العقلي ، و أهم ما لاحظته هذه الأيام هو البرودة في الجسم بغض النظر عن درجة الحرارة الخارجية ، كذلك الهزات في جميع أنحاء الجسم…
🔹و كذلك كثرة نوبات القلق أو الغضب المفاجئ لأن العمل على الجهاز العصبي يؤدي إلى ارتفاع النبض الكهربائي و كذلك يشمل آلام أسفل الظهر لنفس السبب ، و تصبح نبضات القلب أسرع ، الصداع والصداع النصفي والوخز و الحرارة في أجزاء مختلفة من الدماغ ، و هذه التغييرات في كهرباء الجسم تؤدي الى زيادة القدرة على الانفعال خاصة مع وصول ترددات طاقية أكثر دقة…
🔹أهم ما أوصيك به هذه الفترة هو البقاء رطبا جيدا مع شرب الماء و أخذ حمامات ، و كذلك الاسترخاء حتى يتدفق كل ما يمر من خلالك بطريقة سلسة ، و كذلك لا تجبر جسمك على أشياء متعبة ، وافعل قدر الإمكان ما يخبرك به حدسك ، و تذكر دائما هناك شيء في أعماقك ينتظر أن يتم الكشف عنه ، وتسليط الضوء عليه ، و هو يختار أن تكون أكثر استعدادًا من كل الجوانب للظهور …
🔹أنت تقوم بعمل أفضل بكثير مما تعتقد في هذه الفوضى التي هي عليها الحياة غالبًا ، و في منتصف موجات الصعود و الهبوط خلال مسار الحياة الحالية ، لا تنس أن تهنئ نفسك على كل الصعوبات التي تجاوزتها ، و تبارك نفسك على جميع الخطوات التي اتخذتها ، و تكون معتزًا بكل لحظة شجاعة ، وكل لحظة قررت فيها الحفاظ على الإيمان ، كل ذلك شكل هذه النسخة التي أنت عليها اليوم…
🔹أنوي أن أشعر بالوجود الإلهي في داخلي لأواصل تجاوز مختلف التحديات بشجاعة و عزيمة ، و أن أستمد الحكمة اللانهائية من هذه الشعلة الإلهية داخلي ، و أن أجعلها مصدرا لكل التغييرات و النقلات في عالمي و بسهولة و يسر ، و أنوي أن أبقى في وئام مع هذه الموجات الطاقية ، و أن أستمد منها طاقات الازدهار و السلام و التطور ، و أن أسمح لنفسي بأن أعطي عالمي مساحة واسعة لتطوير صفاتي الإلهية بأفضل الإحتمالات
◾️ ابرير محمد