🔶الأسبوع الأول من شهر اكتوبر كان كله مشحوناً ، حيث تم إطلاق كل ما هو موجود خلفك ، ليكتمل فيه موسم الكسوف أخيرا ، و قبل ساعات من اكتمال القمر الفائق ، تم الكشف عن الحقائق التي تم إخفاؤها لفترة طويلة ، حيث واجهت بعض التحولات العميقة ، و بينما تتحرك خلال هذا الأسبوع ، يلحق التحول إلى أعمق نقطة من جسمك ، و يساعد في التغييرات التي تعرفها روحك…
🔹قد تشعر بموجات من التعب أو هزات مفاجئة أو حتى شعور بإعادة التوازن الجسدي ، حيث يدمج نظامك تنزيلات موسم الكسوف الأخيرة قبل ختامه ، في الواقع الذي تعيشه مؤخراً تدرك أنك تعرضت للكثير من الأحداث ، التي شملت الجسم و العلاقات و المخططات ، مما تسبب في تباطؤك وإعطاء الأولوية للرعاية الذاتية و تعديل نمط الحياة ليكون أكثر توازناً في المراحل القادمة…
🔹لقد مررت منذ أيام بشهر كوني كبير كان داعما لمسارك بفضل موسم الكسوف الذي يغلق غداً، قد يكون لديك جسم متعب ، لأنك تعيد معايرة نظامك ، فإذا شعرت بالإرهاق قليلا أو التعب الإضافي منذ شهر سبتمبر فأنت لست مريضاً ، بل جسدك المادي يلحق بالقفزة الواضحة في الوعي الأعلى الذي مر به نظامك الطاقي خلال الأسابيع الأربعة الماضية …
🔹قد تصادف خلال هذه الأيام الثلاثة القادمة مع اكتمال القمر و موجاته المتصاعدة المزيد من الأعراض الجسدية كالصداع أو التعب أو الدوخة أو الغثيان أو الأرق ، و كذلك العاطفية و العقلية مثل تقلبات المزاج أو القلق أو التهيج ، كما قد تعيش الإحباط والطاقة المتناثرة و عدم القدرة على التركيز ، و زيادة الحساسية و الحدس و الإبداع و الوعي في هذه الفترة القوية…
🔹الأرض تعيد توازنها و أنت كذلك ، فقط امنح نفسك الفرصة لمعالجة هذه التحولات ، لإزالة السموم و التطهير الخلوي و تنظيم العواطف ، و ترتيب الأنماط و المعتقدات القديمة ، إنه عمل شديد جدا في هذه الفترة لذا تأكد من بقائك رطبا و اشرب الكثير من الماء ، لأن ذلك يساعك على التخلص من السموم وتحقيق التوازن في مجال الطاقة لديك خلال هذه الزيادات الشديدة من النشاط…
🔹يتم إعادة تنظيم طاقتك ومعها تأتي فرصة لتجسيد تحولك بالكامل ، بدلا من العودة إلى العادات القديمة ، و كنصيحة لإرشادك كل يوم ، حاول التركيز على الطمأنينة والحكمة العملية للمضي قدما في حب الذات و التوجيه الداخلي ، هذه الأوقات تتطلب منك الحضور بوعي ، ليس فقط لنفسك ، ولكن لمن حولك ، لذا إذا كنت متعبا ، فاسترح وحاول ألا تكون قاسيا جدا على نفسك…
🔹على الرغم من أنك بشكل عام تواصل العمل من هذا البعد المادي ، إلا أن الكثير من وقتك يجب أن تقضيه في الحالة المتطورة من البعد الروحي الذي يوجّه العملية الكونية بكل تفاصيلها ، هو ليس مكانا تصل إليه ، ولكنه تناغم طاقي تتحصل عليه عندما يتم ضبط التردد ، خاصة عندما يتماشى كل شيء مع حقيقته ، يحدث الاتصال مع المصدر بشكل تلقائي ، في لحظته المحددة ، لتكون ببساطة في المكان الذي يجب أن تكون فيه…
🔹أنوي أن اعتني بجسدي و عواطفي واتبع الطريق الذي يخدمني ، و أن أعثر على المسار الذي يرافقني للدخول في الحقيقة الموجودة بالفعل في أعماقي والتعرف عليها بسهولة و يسر ، و أنوي أن أتواصل مع المصدر الإلهي لأستفيد من كل شيء ، و أترك قوتي الإبداعية ترشدني من خلال روحي ، و أن أطور قدراتي لوضع نفسي في خدمة المخطط الإلهي و لعبة النور بأفضل الإحتمالات
إبرير_محمد
