🔶في هذه الفترة القوية من شهر أوت ، قد تحدث تحولات غير متوقعة ، مما يكشف عن مسارات واتجاهات أكثر وضوحا على طريقك ، لا يمكنك تفسير كل الأحداث في هذه الرحلة التحويلية و لكن تحتاج غالبا إلى الانفصال عنها و البقاء في دور المراقب فقط ، كلما زاد صعودك في مستويات ومراحل مختلفة من الارتقاء ، زاد التنقل بين العوالم، والسعي إلى كثير من التوسع…
🔹يتطلب الأمر تحولا في الإدراك والاستعداد لرؤية أن جميع الأحداث التي تتكشف في حياتك وفي عالمك لا تحدث لك بل تحدث من خلالك ، إنه يستلزم قبول أن الصراعات والتحديات والصعوبات التي تواجهها كفرد و كجماعة تخدم كلها غرضا أكبر ، وهو التحول في الوعي وتطور الحياة ، مع هذا القبول ، يمكنك التراجع عن أساليب البرمجة القديمة وملاحظة أن ما يطفو على السطح هو ببساطة الطاقات التي احتفظت بها من نسختك القديمة…
🔹كلما زاد النور الكوني يمكن أن يدخل لنظامك و يندمج مع كيانك ، يمكنك فقط التعامل مع كمية معينة من الطاقة في الوقت التي تمر عبرك و بالتالي يستقبل جسمك التنزيلات ثم يفوم بدمجها و تحويلها ، و مع هذا الفهم ، يمكنك أن تتظر إلى الصراعات و الصعوبات و التحديات كمؤشر على التعلق الذي كان لديك بالطاقة القديمة و الوعي القديم و يتم إطلاقه حالياً…
🔹كل ما تعيشه من اعراض من الإرهاق و التعب و عودة مشاعر الماضي و آلام جسدية ، و تغييرات في كثير من الأمور الخارجية و الداخلية كلها مؤشرات على التغيير ، ستمر هذه الأعراض غير السارة مع استمرار ترددات في الارتفاع و تصحيح خطواتك و تحرير انسداد الطاقة والتشوهات التي كنت تحملها ، حيث تستيقظ على مستوى وعي جديد للخروج من حالات السبات العميق ، مسار حياتك يتكيف مع تحرك موجات النور الكونية…
🔹مع التحول في الوعي ، تشعر و تستشعر كأنك تتجه لتجسيد روحك مع التوسع إلى وعي جديد تماما ، وعي أكبر بكثير وأكثر توسعا مما شهدته في أي وقت مضى داخل شكلك البشري من قبل ، لتجسيد روحك والوصول إلى هذا الوعي الجديد ، كل ما يكمن بداخلك عاطفيا وجسديا وعقليا وروحيا وحيويا ولا يتطابق بشكل طاقي مع الوعي الجديد، يجب شفاءه أو إطلاق سراحه…
🔹مهمتك هي أن تكون منفتحًا على العمل على مقدار الطاقة المتزايدة التي تصلك ، و على التعامل خارج نطاق الحواس و هي الحدس الذي لم يكن متاحًا لك من قبل ، لكي يتم ذلك بنجاح يجب تنقية جسدك المادي و الروحي و العاطفي و العقلي ، كلما تمكنت من الاستمرار في تشافي ذاتك عميقاً و كلما اتجهت إلى المنزل الذي تعيش فيه الروح كلما كان انتقالك إلى النسخة الجديدة أكثر سهولة…
🔹بغض النظر عن مكان وجودك في مسار الإرتقاء ، هناك دائما المزيد للاستكشاف والخبرة والتعلم و النضج ، هذا هو التوسع في عملية التطور الواعي والاعتراف وتحقيق الذات ، والتحول إلى أعلى إمكانات في انسجام مع ترددات الطاقات المتغيرة للأرض الجديدة ، لأن التوسع في الوعي العالي والإبداع المتعمد داخل طاقة الأرض الجديدة يقوي السيادة الذاتية و يمنحك فرصة أكبر لتحقيق طموحاتك…
🔹أنوي أن أستغل هذه الفترة القوية و أجعلها فرصة لتحويل نفسي ، و أن أكون ملهما ببركات النور الحالية ، و أن أجيب على نداء قلبي لأكون في العمل مع مسار الله بسهولة و يسر ، و أنوي أن أنسجم في كل جوانب حياتي مع البرمجة الجديدة ، و أن أنشط قدراتي الأصلية و اكتشف معرفتي الداخلية ، و أعزز قوتي وشجاعتي مع الخطة الإلهية للأرض الجديدة بأفضل الإحتمالات
◾️ ابرير محمد
#MouHamed_IBrir✨
