🔶قبل يوم من افتتاح بوابة الطاقة الشهرية وصلتك هذه الموجة الطاقية الكبيرة التي كانت مستمرة منذ الأمس ، حيث كان مصدرها المجرة و هذا ما جعلك تتلقى طاقة عالية التردد من نظام الشمس المركزية الروحية ، منذ بداية هذا الشهر كنت تستعد لهذه الموجة و خلال الأسبوع بدأت ترتفع تدريجياً، ما ترك عنها رياح شمسية و ارتفاع نبضات قلب الأرض المستمر ، و ستتوج غداً ببوابة الطاقة 7/7 مما يجعله مهرجاناً طاقياً رائعًا…
🔹العلاقة بين الأرض والشمس و الشمس المركزية هي علاقة قوية و مهمة ، تجلب لك تقدما روحيا مع كل فترة جديدة تصلها ، و يمكنك أحياناً تجربة الولادة الداخلية الجديدة ، حيث ستساعدك طاقة الشمس المركزية على الوصول إلى قوة نفسك السيادية ، والمعرفة العميقة ، وتعزيز حدسك ، خاصة عندما تكون منفتحًا على التغييرات الواسعة التي تشمل جسمك و روحك معاً، و تستقبل بوعي و اهتمام ، لأنك قد تشعر ببعض أعراض الطاقة القوية…
🔹أعراض الاستقبال لهذه الموجات الطاقية تتمثل في الخفقان ، الإرهاق و عدم الراحة الجسدية ، غياب الجوع ، ظهور موجات البرودة أو الحرارة، القلق المفاجئ و زيادة العواطف ، العطش الشديد، غياب النوم ، الدوخة، الغثيان، اضطرابات الجهاز الهضمي ، قد تشعر بالتعب فجأة ، الحاجة الملحة إلى العزلة والصمت ، و قد تشعر الانهيار أو على العكس من ذلك التحفيز و الفرح ، و يعتمد ذلك على مكان وجودك و تقبلك…
🔹أنت تتلقى حاليا تحديثات مهمة للطاقة في نظامك ، إذا كنت واعي بما يحدث في هذه المرحلة و مستعدًا للطاقة الجديدة ، و ما تحمله من رموز النور المتطورة ، سيسمح تقبلك للعملية بالعمل بشكل جيد ، و تجنب الكثير من الأعراض وبالتالي يمكن أن تنتشر الطاقة بحرية لتؤدي مهمتها ، لا تحجب ما سيأتي من ، ولا تتهرب من التنزيلات المتتالية ، و من منفتحاً لكل شيء ، كن المراقب و رحب بالتغيير بدلا من تجاهله و انتبه للعلامات…
🔹خلال هذه الأوقات من الارتفاع الطاقي عليك دائماً ملاحظة أين لا تزال تكرر الأنماط القديمة ، ذلك لأن نظام الطاقة الخاص بك يفتح أمام تردد أعلى و يحاول استدراك الخطوات السابقة التي كنت فيها تقاوم العملية الكونية ، يعد الكون مفاجآت جميلة لك مما يجعلك تتعلم كيفية الحصول على المزيد من النور والمزيد من الحقائق والمزيد من المعلومات الطاقية في خلاياك ، يطلب منك الهدوء و اتباع إيقاعك الطبيعي…
🔹هذه البوابة الطاقية التي تنتظرها غداً ، هي غير مبرمجة مع العقل لكن مع القلب الذي يتواصل مع الروح و مع الحمض النووي الذي يوجّه الجسد ، و ذلك لأنك ستدخل مجال التواصل متعدد الأبعاد ، حتى لو لم يفهمه عقلك بعد ليس مهمًا لك ، لأنك تحتاج فقط التناغم مع موجاتها و التدفق مع هذا السريان ، كما يتم تنشيط التخاطر بشكل كبير ، و يزيد التواصل مع المخططات الإلهية للتخلي عن كل برمجة قديمة تظهر لك…
🔹اليوم انتبه للرسالة التي يريد الكون إرسالها إليك من أجل خدمتك في هذه التجربة ، كن مستعدًا ، حتى لو كنت تشك في ذلك تذكر أن النار التي تحترق فيك هي نار التجديد ، دعها تمر من خلالك ، اسمح لنفسك بأن تولد من جديد ، لأن البوابة الكونية مفتوحة و طاقاتها موجة إليك ، أنت تحمل داخلك مجالا جديدا من الواقع ، وهذا المجال يستقر حالياً في البعد الطاقي غير المرئي ، و مع موافقتك على ما يتم دمجه فيك سوف يتجلى في الواقع المادي قريباً…
🔹أنوي أن أسعى إلى التألق مع هذا التدفق الطاقي الجديد بكل وعي ، و أن أواصل العمل على إرضاء رغبات روحي العميقة، و أن أعمل على استقبال الإشعاع الكوني لتحقيق التشافي بسهولة و يسر ، و أنوي أن أكون واضحاً في خطواتي القادمة ، و أن أبقى صريحًا مع نفسي و صادقًا مع خياراتي للحياة التي تناسبني ، و أن أكون قناة للنور الإلهي الذي أنشره حولي بأفضل الاحتمالات
إبرير_محمد
