🔶تتلقى الأرض حاليا طاقات قوية جدا ، حيث يستمر النشاط الشمسي بشكل مكثف جدا و هو أمر متوقع منذ سنوات و تحدثت عنه كثيرا ، في اليومين الماضيين حدثت حوالي 16 توهجا شمسيا من فئة العليا ، و هذا ما يجعل الرياح الشمسية عالية و توجهها نحو الارض متواصل حاملة معها طاقات البلازما ، يمكن أن يؤدي عبور هذه الدوامة الطاقية في استمرار الأعراض المختلفة و إثارتك حسب استعدادك لهذه المرحلة…
🔹لقد عشت بعض الركود في مختلف الجوانب طيلة الأشهر الأخيرة من العام الماضي ، و كذلك ما عشته من كثافة في الشهر الأول لهذا العام جذب بعض الطاقة الشديدة التي كانت صعبة وغير مريحة حيث تم العمل على اجتياز كل الحدود التي كانت موجودة حتى الآن بعد أشهر من التفكير والتعديلات ، سوف تستأنف الطاقة الداعمة للتجليات مسيرتها و معها موجة من الوضوح والحركات وتوسيع الآفاق…
🔹أثارت هذه الطاقات جوانب من نفسك وحياتك خاصة منها التي تحتاج إلى النظر إليها من خلال وجهة مختلفة ومن منظور جديد ، في شهر فيفري يطلب منك رؤية الأشياء بطريقة جديدة غير مقيدة بالمعتقدات والتوقعات و المرفقات بالطرق القديمة ، ما تراه وما تدركه سيشير إلى التحولات والتغييرات و التطورات التي يجب أن تحدث الآن ، لأنه قد حان دورها و لابد من حدوثها…
🔹تستمر طاقات البلازما في الاندماج ويدفعك هذا التكامل بشكل أعمق إلى الاعتناء بنفسك وتجديد جسدك من خلال التواصل مع الحياة و متطلباتها الفطرية ، لاحترام هذه المرحلة الانتقالية بين موسمين والتحضيرية لمرور الاعتدال الذي سيسمح بفتح شبكات ومسارات و قنوات نور جديدة من داخل الأرض ، ستولد طاقة جديدة ، كن داعماً لنفسك هذا الشهر ، و اجعل العناية و الاستمتاع شعار شهر فيفري…
🔹مع المزيد من أحداث التحول في كثير من الأحيان ، يؤثر هذا التسارع على انهيار الوقت وتفكيك النظام القديم و بعث نظام متعدد الأبعاد قد تحتاجه كثيرا في عمليتك ، أنت تنمو كثيراً في مجالاتك المختلفة وطاقتك ومساحاتك متعددة الأبعاد ، الكون الداخلي بأكمله ، و مركز القلب و الوعي يتوسعان تلقائياً مع زيادة تطورك و انفتاحك على التدفق الكوني ، إنها إعادة صياغة لحالتك…
🔹حان الوقت للعثور على هذه التي
القوة الكونية والتوسع الذهني والفرص الجديدة ، يمكن أن تحدث تجليات غير متوقعة أيضا ، كما تعيد العملية إطلاق التدفق نحو الجوانب التي استمرت في الثبات كأولويات ، لذلك احرص على عدم الذهاب في جميع الاتجاهات لأن العاطفة مازالت متوترة بعض الشيء ، و الشكوك في الهواء بشكل واضح قبل تخفيض مستواها في الشهر المقبل…
🔹أنت تبذل قصارى جهدك وهذا يكفي بالنسبة للكون ، لأن الصعوبات التي تمر بها مهما كانت شدتها لا تدوم أبدا و سوف تنتهي و تستخلص منها الدروس اللازمة ، فقط دع العاصفة تمر ، و ستسطع الشمس قريبا إلى لتنير عالمك ، سترى أن كل ما مر كان في خدمتك ، و في غضون ذلك، ركز على طاقتك الخاصة ، و على ترددات الحب والسلام و البهجة ، استقبل و اندمج و تكيف بكل وعي مع النور الإلهي القادم لنصرتك…
🔹أنوي أن أختار في هذه الفترة ترك المكان الرئيسي لروحي التي تعرف الطريق ، و أن أسمح لها بالانسجام مع التجارب التي يجب أن تعيشها ، و تجاوز العقبات التي يجب التغلب عليها بسهولة و يسر ، و أنوي أن أستقبل مصيري في كياني بطريقة فريدة من نوعها ، وأذهب نحو الحياة مدفوعاً بالمصدر الداخلي الحر وأقترب من النور المقدس بأفضل الاحتمالات
◾️ ابرير محمد
#MouHamed_IBrir✨
