🔶مع تقدمك في شهر جويلية و توجهك بهدوء نحو البوابة الطاقية لهذا الشهر في الأسبوع الأول ، تأتي الموجات الطاقية المنتظمة الكبيرة من الكون وتجلب لك ترددات كبيرة ، والتي يمكن أنها تهز الكثير من الحوامل العميقة في نظامك منذ يومين او أكثر ، كما تتفاعل نبضات قلب الأرض مع هذا المد الطاقي في نفس الوقت و تستمر في بعث موجاتها إلى السطح كردة فعل على الاستقبال الجيد لهذا التدفق…
🔹ربما قد تعيش حالة من الهدوء و السكينة و الراحة في هذا الأسبوع مع الهدوء الذي يظهر في النشاط الشمسي ، و لكنك تصادف فجأة بعض الأعراض المعتادة كالتعب الشديد و اضطراب النوم و المخارج العاطفية والقلق ، كما قد تعيش حالات الدوخة والغثيان المؤقت واضطرابات الجهاز الهضمي والتطهيرات المختلفة ، المطلوب منك التقدم ببطء و بلطف إذا كان عليك بذل جهود بدنية أيضا ، و التركيز على الراحة اكثر من العمل…
🔹قد ترغب في الراحة العقلية مع الشعور بالعزلة ، و غالباً ما تظهر بعض المخاوف أو الشكوك على السطح يمكنك الشعور بها ، لا تتهرب منها و لا تحاول تجنبها ، بل حاول فهم سبب المعيقات التي تقف في طريق الكشف الجديد بالنسبة لك ، و كيف يمكنك أن تسمح لنفسك بالثقة في الرحلة و التقدم مع سريان الحياة دون توقع نتيجة معينة ، راقب تركيزك و اجعله يبقى في الداخل فقط ، و تأكد أنك في نموذج حياة جديد تماما…
🔹هذا شهر للمثابرة والاستعداد حيث سيطلب منك تحرير كل أفكار غير صادقة حول الندرة ومشاعر عدم كفاية ، اليوم اسأل نفسك هل لديك مخاوف وتوقعات من خيبة الأمل وعدم الاستحقاق التي تمنع قدرتك على رؤية واحتضان الاحتمالات والفرص في حياتك ، الآن يتم تقديم ما تحتاجه دائماً بشرط أن تكون منفتحًا و مستعداً للاستقبال ، عندما تتقدم في هذا الشهر فكر في مدى انفتاحك وتقبلك حقا…
🔹جويلية هو في الاساس شهر تنشيط طاقي و إعادة ضبط كونية ، و تعرف جيداً ما يحمله في كل عام من تحولات ، و الأمر سيكون مميزا في هذا العام التكميلي ، لذلك تأكد أن الخط الزمني الذي تدخله حالياً ليس عشوائيا ، بل تشير لك الحياة إنه الخط الزمني الذي اختارته روحك عندما رفضت الاستسلام طيلة مختلف المراحل التي مررت بها ، و الآن الحياة تستجيب ، كل ما قدمته دون تردد يعود إليك مضاعفا ، و كل ما تأخر يأتي بتسارع…
🔹هذا هو شهر التحول و الارتقاء و النهاية الحتمية للكثير من البرامج ، و ما تعيشه في هذه الفترة قد يظهر لك على شكل ازعاج جسدي و نفسي ، و لكن تأكد أنه لم يتم وضعك على المحك بغرض المعاناة بل من أجل أن يتم مكافأتك في النهاية مع المزيد من التطور في الوعي ، و توسع في مركز القلب أين سيكون تركيز كل طاقاتك لتمنح العالم المزيد من الحب والنور ، و ايضاً النعم التي تستحقها ستتدفق عندما تسلم القيادة لله…
🔹تذكر جيداً أن استيقاظك ليس مجهوداً شخصياً فقط ، بل إنه تعويض كوني لما مررت به طيلة العديد من التجارب ، سوف تأتيك اللحظة التي يهمس لك الكون بأنه رأى كل شيء ، و دورك أن تسمح له بجعلك ترى ما تستحقه حقا ، لذا كن واثقا بأنك تحت الرعاية الإلهية منذ بداية تجربتك ، و الله لن يضيعك فقط اسمح بذلك ، و تأكد أن هذا الشهر هو مرحلة العودة للحقيقة وإعادة الحياة لمجراها والقيام لنسختك الأصلية…
🔹أنوي أن أرحب بهذه التحولات التي أشعر بها في جسدي و طاقتي ، و أن أتوافق مع التزامن الكوني الذي يخدم مصالحي ، و أن أستعيد قيادتي لهذه التجربة الكونية بسهولة و يسر ، و أنوي أن أبقى على اتصال بالكون و تنزيلاته ، و أن أدمج النور الإلهي ، و أن أستغل كل ما يصلني في هذه الفترة و أحوله إلى مصدر للتشافي ، و أن أشكر كل ما يظهر في حياتي بأفضل الاحتمالات
إبرير_محمد
