🔶خلال هذا الأسبوع الأول من شهر جويلية ستدخل طاقات عالية جداً بداية من اليوم ، مما سيحدث محاذاة كونية قوية، و يخلق تردد طاقة متزايد يغلف الأرض و من عليها ، لا توفر هذه الفترة الخاصة فرصة فريدة للنمو الروحي فحسب ، بل توفر أيضا اتصالا أسهل بكثير مع مصدر الطاقات الكونية ، لزيادة الإلهام و تطوير وعيك إلى أعلى المستويات…
🔹نظرا لأن طاقات هذه الفترة أكثر ملاءمة للاستيقاظ والتوسع الروحي ، فقد تلاحظ موجات كبيرة من التغييرات في العالم الخارجي و خاصة ما يتعلق بتغيير المعتقدات و المناهج و العادات المتعارف عليها ، و سيكون من الأسهل الإنسجام مع ترددات الوعي الإلهي ، لذلك ستتلقى موجات هائلة من الطاقة عن طريق التوهجات منتظمة في الأيام القادمة ، و ستبدأ بالفعل عمليات الدمج الكبيرة جدا التي تصاحبها…
🔹خلال هذا الأسبوع ستشعر بالحاجة العميقة لتصبح مسؤولا ذاتيا بشكل لا يصدق ، و ستكتشف أنك تعتبر مصدرا لمساعدة الغير ، حيث يصدر منك انطباع بالفعل على أنك الشخص الذي يقدم حلولا و مساعدة لبيئتك ، إذا كان الأمر كذلك فأنت متناغم مع التدفق الكوني ، لأن كل حاملي النور يظهرون حالياً ، ويخضعون للاختبار هذا الأسبوع وأنت واحد منهم ، و تساهم برفع الوعي بشكل جماعي…
🔹كل الطاقات التي تتحرك من خلالك في هذه الفترة ، ستكون حاملة معها رسالة كونية جيدة عن الصورة الأكبر لحياتك ، و بالتالي كل ما يمكن أن يبدو وكأنه انزعاج أو تشتت أو روتين لا نهاية له في الوقت الحالي ، قد يكون في الأصل هو ما تحتاجه في الواقع لأنك طلبت في عمقك هذه الظروف من أجل اختبار قدراتك الحقيقية و تحقيق أقصى إمكاناتك ، انتبه لهذا الأمر و استعن بذلك في كل خطواتك…
🔹باختصار، ستساعدك طاقات هذا الشهر التي بدأت تشعر بها و سيكون اليوم تمهيدا لوصول طاقات القمر الجديد التي سوف تتعزز بعد يومين ، و بعدها سوف تبلغ طاقات الشهر ذروتها في اليوم السابع مع بوابة الطاقة الشهرية ، التي تدعمك عند فتح أبواب روحية جديدة ، بشكل فردي وجماعي ، هذه الطاقات لديها القدرة على أن تقودك إلى تفكير أكبر، بحثا عن معاني أعمق لروحك الإلهية و الحكمة الحقيقية…
🔹باعتبارك في هذا الشهر السابع من العام التحويلي الذي يتردد صدى طاقاته مع السعي إلى العناية الجسدية و زيادة المعرفة الداخلية ، كما يمثل هذا الشهر كذلك البحث عن التقدم الروحي و الإدراك الكوني ، لهذا يرتبط ارتباطا جوهريا بتطورك الروحي ، حيث تسعى طاقات هذا الشهر الى إيصالك لفهم الإتحاد بين المادية والروحية ، يمكن الاستفادة من الأيام التي تسبق البوابة كفرصة لجلب المزيد من النور إليك ومن حولك…
🔹خلال هذه الفترة تأكد أن الأمور على وشك أن تتغير وقد تأخذ حياتك منعطفا يغيرها بشكل كبير جداً و غير مسبوق، لذلك لا تتفاجأ بالتغييرات القادمة و ضع في اعتبارك أنها كلها من أجل أعظم خير لك ، يمنحك الحضور المقدس الموجود في داخلك هبة كبيرة متمثلة في قدراتك الإلهية ، و لن يتخلى عنك أبدا مهما فعلت سيستمر برعايتك و توجيهك ، فهو يدعمك حتى يكون هو بصرك و سمعك و لسانك ، فقط كن واثقاً واستمر بالإيمان بهذا المخطط الإلهي…
🔹أنوي أن أدخل التجربة و أستغل وجود النور في طريقي للبقاء في توازن بين الفضاء الدقيق وكثافة الأرض التي أتجسد فيها ، و أن انتبه لدعم الكون في ادراك جميع المسارات الممكنة في هذه العملية بسهولة و يسر ، و أنوي أن أبقى متناغما و متصلاً مع مصدر الكون الذي يحتوي على الحب غير المشروط ، و أن أتقدم بثقة و يقين في التجارب التي يجب أن أعيشها ، و أن أركز على الوجود المقدس الذي يتدفق في داخلي بأفضل الاحتمالات
◾️ ابرير محمد
#MouHamed_IBrir✨